تاثير الثورات في العالم العربي = تقوية للحركات العمالية والنقابية

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 13:20
المحور: ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية
    

تاثير الثورات في العالم العربي = تقوية لدور الحركات العمالية والنقابية .وتعزيز لوجودها وتلاحمها ..

ان غياب الانظمة السياسىية المعتدلة .والدكتاتورية المستبدة .مع افكار الخرافة .والسلوكيات شبه البدوية والاقطاعية مع السياسات العسكرية في معظم قيادات الدول العربية .وغياب الوعي الحقيقي لمن يدير تلك الدول .او هو سلوك مقصود لتدمير الشعوب المنطقة واستغلال ثرواتها لبعض الافراد .وليس المجموع .توافق مع من يضعهم رؤوساء وحكومات لصالح خدمتهم ,

والعمال والشغيلة .التي تشكل النسبة الكبيرة من نفوس هذه الدول .ودائرة

الهيمنة الواسعة من قبل الانظمة الراسمالية .كلها ادت الى تفجير هذه الثورات .واشتعال الحماس الجماهيري فيها ..وانعتاقها من طغيا ن الحكام .

الجميع يعرف .ان عصب الحياة والخرسانات التي تقوم عليها مشيدات البلد
والركيزة الاساسية في الارتقاء به .هي الطبقة العاملة بالدرجة الاولى ومن ثم تاتي الشرائح المكملة لبناء الاوطان ..

ومايجري اليوم في الساحة العربية من مخاض عسير ومقلق وترقب حول ماتتمخض عنه هذه الثورات ...واكيد من يدفه ثمنه الاكبر والاثقل هي طبقة العمال والكسبة . مقابل هذا هم يقفون في الصف الاول لبلورة وانجاح تلك الثورات .
ويبقى طموحهم نحو غد افضل وعيش رغيد هو الهاجس الذي يشد من عزيمتهم في الاستمرار والتواصل مع هذه الحركات والثورات التي قد .تنتشلهم من الظلم وبراثن الجوع والعوز الذي يفتك بهم وبعوائلهم .

وبالتاكيد ستكون هذه الثورات المحفز الكبير للتعاضد مع الحركات العمالية والنقابية فيما بينها .وتعطي زخما ودافعا للنهوض بمسؤوليات جديدة ومطالبة اكثر في تصحيح واقع مر مروا به طيلة عقود من الزمن
والاجتهاد مع الاستمرار في التظاهر وايجاد كل السبل والحلول كي يعاد نصاب الحياة من جديد وعلى ميزان عادل يعطي كل ذي حق حقه .هذا طعبا اذا جاء وفق ماتريد الشعوب وبعيد عن التدخلات الخارجية .
التي تؤمن مصالها واطماعها قبل كل شي .وان تترك الامور لاهل البلد الحقيقين .وتبدا بالصحيح .وليس بافكار معاد تصنيعها .فقط تتبدل الوجوه فيها
وان لاتبقى من منتجات الماضي والعودة من جديد لنقطة الصفر

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات