أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - دكتورة سلامة الصالحي .وامواج تلاطم احزانها .














المزيد.....

دكتورة سلامة الصالحي .وامواج تلاطم احزانها .


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


دكتورة سلامة الصالحي ..وامواج تلاطم احزانها

جولة في ديونها الموسوم (احلام الرماد )

(ربما ...ساجدك في نبتة ..في غيمة ..في تكور الحياة ثانية )
لحواء في الشرق وجع لايشبه تنهدات كل حواءات الكون .. وتحديدا العراقية ..فهي خلقت لتعطي .وتبذر كلها دون مقابل .تلك احداهن التي تبحث عن تؤامها في الغيمة تارة .والنبتة تارة اخرى ..او لربما تجود عليها الحياة بمثله مرة اخرى من تخوم احلامها الرمادية جدا ...نحن معشر النساء نرضى بالقليل القليل جدا على ان لا ينضب .,

(مثلما يعطيني حبك فرحا اعيش به .يعطيني حزنك موتا يبكيني )معادلة بديهية الشرح بان من نهوى كفيل به يحلق بنا نحوى الذرى في لحظات .ويهوى بكلنا نحو قاع الوجع والخيبة المرة .تذكرني مفرداتك ايتها الفراشة العذبة الحضور والكلم الثر ..باغنية للراحل _طلال مداح ) يقول كتبت اسمك على صوتي كتبتوا في صباغ الورد .على لون السما الهادي على الوادي على موتي وميلادي ..)مثلك تماما اؤمن بالعشق حد انتهاك الروح وملحقاتها ..

اذن هو كالسراب من العدم ينبثق ومن توهج الحياة يضمحل ..ليس لي علم اهو القدر من يحكمنا ام سيرة حواء ..اسرة الرجال ولعنتهم عليها ..يكابر بسلامة التواجد والمكوث .وخيمات القبيلة واضداد العمومة والخؤولة ..(موصدة في وجهي سماوات الله ))-

(من اين ساتي لجسدي بيد لاتعرف الارتجاف ) يا...... لانصهارك الرقيق والمبكي

من اين ؟.استجداء ..ورافة بروح لاتعرف القسوة والتوجه نحو الانتقام ...

********************************************* ..

تعيش الوطن والحبيب صنوان لعذاباتها ..

(وطن مصلوب فوق الاوتاد )....

صلب الوطن والجلاد لايرحم ...ابدا لايوجد جلاد رحيم .فالجلاد صنعته القسوة فيها يتكون ومنها ينمو .يستمر لغاثه .وتبرز انياب السطوة الفارغة .هو يمتهن جبروت الطغاة ويستل ارواح الابرياء كرفرة عصفورة مذبوحة ..

*******************************************
(فاتنة تلك الضحكة تغسل هذا العالم من الخطيئة )

قديسة والهة للحب .سلامة انت (ابعثني حين تقوم القيامة ثانية فانا ساحيا بين يديك ))

حسبنا والاماني ان هناك ادما يتشرف بهذه الدعوة الملائكية .. مع شديد العذر من الرجال الرجال ولااشابههم ...اكبرك في العطش الباذخ للوفاء .ويلهبني سغبك للعطاء السرمدي .
وتنهدات الحزن السادر بتلك الروح المعذبة .
فاتنة تلك الضحكة )الصورة الان بيدك ..الم تكن حواء هي الخطيئة ؟؟!! ونزول ادم لقاع العوالم السفلى وترك جنات الله التي حرم منها بسبب اغواءك ايتها القديسة في الحب ..
سلامة تصنع نصرها بان يكون ضحكه وحده غسولا لخطايا العالم .كم كبيرا بذخك ياحواء .العصور المحملة بالاستفزاز والترقب وحرية ناقصة .

(انني ضلع من كومة صدرك ..اتيت فاعدني بالله عليك ) اسطورة المراة حين تحب تصل حد الركوع .وتوهب حد النفس ..لجسد قداسته محصنة .. ومعه يكون اصعبه سهلا ..بيديه عجينة يكورها كيفما يشاء ...

للروح الف امنية تضم كلها دفعة واحدة لتكون مخدعا ورديا عالي الشهقات

تتوهجين لمسرات الحبيب .تراني افت معك .لوعة وانزياحات تاخذني لجنات ساخنة .وندية .صاخبة .وساكنة ..تلك هي انت ياسلامة الصالحي ....اسعدني وابهجني روضك هذا تماما


فاطمة العراقية0وجهة نظر حوائية لاسرد نحوي وبناء ووو...اتركه لفقهاء اللغة الصارمة ..محبتي



فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبيا للانوثة
- حدود واستلاب
- حفل موسيقي يتخلله حمام ساخن في المسرح الوطني
- عرس مثواه دجلة
- تجربة بالغة دروسها
- عامر تنام
- لقاء مؤجل
- صماغ الصبر
- قلق طفولة
- وطني مصادر
- حنيني للمظفر
- لحقول درعا .وزهورها
- انغام السمفونيات العالمية .تراقص مطر بغداد
- تاثير الثورات في العالم العربي = تقوية للحركات العمالية والن ...
- دون خلق الله ..احبك
- سحر غناء
- اهداء للكبير يوسف العاني في تكريمه
- ليتضامن الشرفاء مع الشعوب العربية
- قداسة روح ..وشغف لن ينتهي
- صناديد آذار ..والراية الحمراء


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - دكتورة سلامة الصالحي .وامواج تلاطم احزانها .