أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - حفل موسيقي يتخلله حمام ساخن في المسرح الوطني














المزيد.....

حفل موسيقي يتخلله حمام ساخن في المسرح الوطني


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


حفل موسيقي .يتخلله حمام ساخن في قاعة المسرح الوطني

البستني الفرحة ثوب الرغبة انا وعائلتي .ونحن نستعد للذهاب الى مبنى المسرح الوطني
رغم حمامات (الساونا ) التي ترشقنا بها حرارة الصيف اللاهب وشوارع بغداد العزيزة تكتظ بالازدحام والفوضى التي لاتنتهي في غلق هذا الشارع .وسد ذلك الطريق .على كل ....

دخلنا بهو الاستقبال للمسرح .والحقيقة كان يغص بمن تستهويهم الموسيقى ويجذبهم عزف وروعة المايسترو (كريم كنعنان وصفي )الممتليء رقة وجمال وفن كبير جدا
حتى في الذوق الاجتماعي والاخلاقي .
واستمر انتظارنا طويلا كي يفتح باب الرواق المؤدي الى قاعة المسرح .مما بدا لي اننا
مازلنا اينما نذهب نجد المحسوبيات والفلانيا ت .يدخل هذا لانه يعرف فلان ..وتدخل تلك لانها على صلة بعلان .والحقيقة التي قد يهملها البعض او يتغاضى عنها ..

ان الغالبية العظمى ممن ينتظرون هم من يشكل النجاح لكل عمل يتطلب جمهورا واسعا وحضورا داعما لاي عمل يقام او يقدم ..وتلك حقيقة يجب ان يعرفها كل من يشرف على ضبط قواعد الدخول .اما ان يفتح الباب للجميع ..واما ان ينتظر الكل .دون تميز .لانها ظاهرة تجلب الاحباط والتململ بصراحة ..
والشاهد على كلامي .الدكتور الاديب طه شبيب ..والسياسي العلماني ضياء الشكرجي

لانهما كانا هناك .وقفا طويلا وبعد اخذ ورد مع مسؤول الباب حصلا على موافقة الدخول الى القاعة ...

هذه الملاحظة الاولى والمهمة جدا اوجهها لمن يشرف على هذه الامور ..

*****************************************************
وبعد المعاناة فتح الباب ..وجلسنا ليطل علينا من ينسينا تلك المنغصة الغير قليلة

دخلوا نوارس الجمال والرقة في كل شي .ومعهم النورس الاكثر تالقا وعذوبة

المايستروا (كريم كنعان وصفي )
وتعالت الترانيم الملائكية من الاتهم..وانغام بيتهوفن تجسد امامنا بطريقة رائعة الاداء وفن الاتقان من اشراف وتوجيه انامل الرقة والذوق للمايسترو ..

والحر بدا يتصاعد مع انغام بيتهوفن وانفعال العازفين ورغم كل هذا بدات (التنغيصات )تتسكع بعيدا عنا بفضل هذه الطيور التي تغرد لتحلق بسماء الجمال وتخلق لنا متعة مابعدها متعة ...

وهنا اذكر الملاحظة المهمة ايضا ..

ان حرارة الجو في القاعة حقيقة كانت مؤثرة جدا مما بدا ت على محيا المايسترو الجميل
والعازفين معه .
لاانزعاج ابدا ..بل العرق الماطر منه .وهو يخرج منديله بين الفينة والفينة كي يسمح الحمام المفروض عليه ..
وكلنا طبعا في مثل وضعه .اغلبهم (يهفي )...اقول يااستاذ شفيق مهدي .ايها الرجل المحب للثقافة والمعرفة والابداع ..طلب ورجاء ان تهتموا .

فنحن من يتواصل مع اغلب النشاطات التي تقام على المسرح الوطني ..فشتاءنا نرتجف بردا ...وصيفنا لكم ان تسالوا كيف كان امس ..

اكمل المايستروا الحفل وهو يزخ عرقا جدا .يحينا ويشير ببدلته التي ابتلت .تماما .

لماذا .هل نحن بحاجة لاموال .ام ايدي ماهرة تصلح الخلل الذي حصل في التبريد .

اتمنى ...واتمنى ان يحظى راينا باهتمام والتزام ..لاننا لسنا المعنيين فقط ..بل انها سمعة وطن...ومسرح ..وعراق يتالق باابداعه رغم مفخخات الغدر ..ونشر ثقافة التراجع
وهنا من يضع بصمة ود وجمال وسعادة لمن يعشق فن الموسيقى ويرتقي لعوالمها ..

هو طلب لااكثر .من امراة تعشق العراق بكل دفقة دم .وهمسة نفس .

والى من يهمه الامر الف شكر وامتنان ان استجاب لتلك الملاحظات المهمة ..


فاطمة العراقية
25-6-2011



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس مثواه دجلة
- تجربة بالغة دروسها
- عامر تنام
- لقاء مؤجل
- صماغ الصبر
- قلق طفولة
- وطني مصادر
- حنيني للمظفر
- لحقول درعا .وزهورها
- انغام السمفونيات العالمية .تراقص مطر بغداد
- تاثير الثورات في العالم العربي = تقوية للحركات العمالية والن ...
- دون خلق الله ..احبك
- سحر غناء
- اهداء للكبير يوسف العاني في تكريمه
- ليتضامن الشرفاء مع الشعوب العربية
- قداسة روح ..وشغف لن ينتهي
- صناديد آذار ..والراية الحمراء
- جولة بين مسرات الشاعر (قاسم والي )
- حنان ام
- اغنية في ساحة التحرير


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - حفل موسيقي يتخلله حمام ساخن في المسرح الوطني