فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 22:05
المحور:
الادب والفن
عرس مثواه دجلة
****
همسا على شفاهها
شهب الليل لم تاتي
فالوقت مازال ينتظر
الافول الممزوج بحمرة
خديها
حناءها
القدا ح المضمخ بوجه
حبيبها
يثمله الامل والترقب
يحترق به
ثلج فم عذري
المشتهاة
******
ترجلت الاميرة
بوخز الجانحين على
مسراتها
تاوه المسكون بالتوجس
وكانه الطف يلاحقها !!
نعم هو الطف
هناك ((حسينا ))
وهنا النشيج
والموت المحتم للعذارى
للطفولة
للشيوخ
ودجلة
الراقصة للفرح
ترسم هودج ((الزفة ))
سلاما عليها
سفح الخصيب
وهوت الرقاب
مثقلة لقاعها
سفح الخصيب
على شطانها
وئد الرضيع
بكوثرها
صرخت بكل موجها
والدمع لالىء
تقطرها الارجوان
مذ الف عام
وهي تسرج للحزن
عيونها
وحنينها
اواه دجلة
واليوم
تحتضن العذارى
وطهرها
يقمطها الباغي
بكل خساسة
وخنا
لله درك
واولاد ك
صرعى بضلوعك
فازبدي ..الراكد منك
واقذفي حمما
توشم جباههم
بالعار
بالرذيلة
سيدون كحلها
الدامي
والمرود سيوف
الخائبين .
باهلنا .
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟