محمد ماجد ديُوب
الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 22 - 03:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قد يفهم من العنوان أن هذا المقال هو رد على مقال للأستاذ جواد البشيتي :حاجتنا إلى الفلسفة لن تنتهي أبداً : أنا لم أقصد هذا ولكن لامشكلة عندي إن فهم كذلك .
في الواقع كنت أريد عنواناً آخر هو بوركت أيتها المرأة تمنيتِ وجود الرجل فكان لك ذلك .
إلاأن السبب الذي جعلني أعدل عن هذا العنوان هو الرغبة في الإستمرار الجميل لوجودنا والمرأة في حياتنا وعدم الرغبة في حصول ما يفهم وكأنه يحمل شيئاَ من الندم على تحقيق رغبة المرأة في وجودنا خاصة بعد الإنقلاب الحقير الذي قام به الرجل على المرأة وبذلك خسرنا سعادتنا على حد قول فراس السواح .
إن حاجتنا للمرأة هو التعبير الذي يغلف حاجتنا للجنس ولن أكون رومانسياً وأدعي كما يقول الأدباء والمهذبون والمثقفون الذين يحسبون أنفسهم على الطبقات الراقية أو المتدينون الذي لايرون في المرأة إلاالشر الذي تشكل في خيالهم المريضةالذي ينسجم مع الإنقلاب القذر الذي قام به الرجل .
نعم حاجتنا للمرأة يجب التعبير عنها بصراحة ويجب أن نتعلم التعبير عن أفكارنا بصراحة هي حاجتنا للجنس هي حاجتنا للحضن الذي يضمناويمنحنا الدفءاللذيذ. للرحم الذي مازال يحتل لاوعينا. هل فكر أحدكم لماذايضغط وبكل ما أوتي من قوة عندما يصل إلى الرعشة الجنسية حتى لكأنه يريد الدخول مجدداً إلى الرحم الذي غادره مكرهاً بعد تسعة شهور قدرتها الطبيعة كافية لكي يتم نموه ويصبح إنساناً كامل الخلق ؟.ثم هل فكر أحدكم وعلى الرغم من كل الآلام المبرحة التي تعانيها المرأة في أثناء الولادة تعودوتمارس الجنس بمتعة هائلة على الرغم من معرفتا أنها هذه الممارسة ستكون مجدداًسبباً للآمٍ مبرحة أخرى؟ .
هل فكر أحدكم أنه عندما يسمع لحناً جميلاً أول ما يخطر على باله إمرأة أحبها ولم تذل ذكرى حبها تنهش في ذاكرته ؟.
هل لاحظ أحدكم الربط الخفي الذي يقوم به دماغه بين المرأة التي يحب واللحن الجميل الذي يسمعه ؟
ثم هل فكر أحدكم لماذا تآمرت حواء مع الشيطان وأغرت آدم بالأكل من الشجرة التي جعلته يعرف أنه يمتلك أعضاء تناسليه ؟؟؟
هل فكر أحدكم أن الله ربما أعجب بالمرأة التي خلقها ولأنه إله خصي أراد إذلا لهذه المرأة التي خلقها فاشتهاها ولم يستطع ممارسة الجنس معها وكان يعرف ماذا تريد فخلق لها الرجل ليقوم بما لم يستطعه هو نفسه ؟؟؟
هل حاجتنا إليك أيتها المرأة هي في الأساس حاجة الخالق إليك ليكون له الكون الذي به يعرف ؟؟؟؟؟؟
#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟