أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد ماجد ديُوب - السورة السورية














المزيد.....

السورة السورية


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 03:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لايظنن أحدُ اني أخطأت في كتابة العنوان فأنا قصدته ولمن قد يلتبث عليه فإن السورة هي حالة الهيجان الشمسي أي أن أنها انفجاراتٌ هيدروجينية محكومة بقوانين الفيزياء تتم وفق صيغةٍ احتمالية وفق شروطها الفيزيائة دونما قصد ولكن المشكلة أن لها تأثيرات سلبية على الأرض وبقية الكواكب الأخرى منها على سبيل المثال تعطيل التواصل اللاسلكي على الارض لفترةٍ وجيزة ولو كانت هذه السورات قويةً بما فيه الكفاية لدمرٌت الحياة على الأرض ومن حسن الحظ أن هذه السورات لم تكن حتى الآن قويةً بما يكفي لتدمير الحياة على اللأرض
قد يقول قائلُ ما ما علاقة هذا بالسياسة الجواب بسيط إن بعض ما يجري في عالمنا العربي يشبه تماما ًما يحدث في الشمس ولنأخذ سوريا مثالاً ولاعجب أن اسمها سوريا أي الشمس في اللغة السنسكريتية وطريق الشمس في اللغة اليابانية إحتراماً للإمبراطور الذي هو إبن الشمس
بضعة أطفالٍ يدفعهم جبانٌ ليكتبوا شعارات تطلب إسقاط النظام ليقوم غبيُ في أحد أجهزة الأمن بإرتكاب حماقة ولتبدأ بعدها مسيرة الآلام في سورية الحبيبة ولتبدأ ما أسميه السورة السورية وليبدأ رجال الدين الإقصائيين في استثمار هذه السورة حتى بات كل علمانيٍ في سوريا يحسب نفسه مطلوباً لمجهولٍ مرعبٍ بناءاً على فتاوي رجال الدين هؤلاء حتى أن المشكلة أضحت مرعبةً أكثر عندما نجد أن كتاباً يظنون أنفسهم كباراً موجدون في دول العالم المسمى متحضر هذا العالم الذي ينسى كل ما يمت إلى الحضارة وألإنسانية عندما تمس مصالحه ولم يزل أؤلائك المغفلون من أبناء وطني مجازاً يعتقدون أن هذا العالم المتحضر يساعدهم أو سيساعدهم كرمى لعيونهم هم يعلمون ذلك ولكنها الإنتهازية السياسية كما في دفع الأطفال إلى الهجوم وهم مسلحون
على المساكن الآمنة وفق فتوى تحلل سبي نساء من يعتبرون روافض وإغتصابهن كما حدث مع الطفل المسمى شهيداً حمزة الخطيب وفق فتوى رائد العلم والفقه العظيم الشيخ الصياصنة والقرضاوي والعرعور الخ ....
على ذمة علم النفس إن الفكرة التي تدخل ما يسمى العقل الباطن تصببح في دائرة القداسة بالنسبة لهذا العقل وعندما تمس يتصرف المرء بشكلٍ غريزيٍ حيواني وهذا ما يحدث عندما تتعرض حياة المرء أو ماله أو عرضه للخطر وهنا أنا متأكد أن القارئ العزيز يفهم ما أقصد فالفتاوي التي يطلقها شيوخ الدين لها فعلٌ خطير إذ أنها تحرك الغرائز و هنا ما الذي يمنع العرور حيث هو الآن مفتي السورة السورية من أن يفتي أن العلمانية كفرُ والعياذ بالله على حد قولهم ويفتي بذبحي أنا العلماني البسيط ولا ذنب لي سوى أنني لاأؤمن بخرافاته أو أن يفتي بذبح رافضيٍ لاذنب له سوى أن الصدفة البيولوجيه جعلته في أسرة رافضيًة في نظر الشيخ العظيم أو ان نقوم أنا وهذا الرافضي المسكين بالتوبة إلى اله هذا الشيخ
أيها المعارضون السوريون كفاكم نفاقاً وكفاكم ردحاً أنتم أكثر سوءاً من كل أنواع الأنظمة التي مرت على البشرية أنتم تلعبون دور حصان طروادة القرن الواحد والعشرين كما فعلت المعارضة العراقية فأنتم لايريد أيُ منكم سوى منصبٍ ولو على خازوق كيف نثق بكم ومفتيكم القرضاوي واللحيدان والعرعور والصياصنة وعن أية ثورةٍ تتحدثون وتردحون وأنتم تجتمعون في حمى الصهيوني اردوغان كما قال عنه سيده أربكان
نسيت أمراً هل سيفتي شيوخكم بتقطيع أوصالنا والتمثيل بجثثنا نحن العلمانيين لأننا أكثر خطراً عليكم من الروافض وذلك كما فعل سوًاركم بجثث الجنود في جسر الشرور ؟؟؟



#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات برسم المعارضة السورية


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد ماجد ديُوب - السورة السورية