الوصايا العشر .... للمجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية .

طارق حجي
(Tarek Heggy)

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الوصية الأولي : لابد من إنجاز محاكمات الرئيس المخلوع وكل أفراد أسرته وكل بطانته وحاشيته وتابعيه ووزراءه وقادة حزبه العفن وكل رجال الأعمال الذين كانوا مرتبطين بالمخلوع . ولابد أن تجيء الأحكام على مستوي فساد وإجرام تلك الزمرة العطنة ... الوصية الثانية : لابد من تطهير الحكومة والجهاز التنفيذي (أي كل الوزارات) من رجال المخلوع ... الوصية الثالثة : لابد من منع كل من كان من رجال المخلوع من ممارسة العمل السياسي لعشر سنوات ... الوصية الرابعة : لابد من منع إية إحتمالات لعودة أي رجل أعمال للعب أدوار سياسية كالتي كان يلعبها أعضاء الزمرة الفاسدة التى كانت تسمي بكبار رجال الأعمال ... الوصية الخامسة : لابد من إجراء حاسم ضد أي حزب سياسي تكون مرجعيته "دينية"، فالمرجعية الوحيدة لحياتنا السياسية يجب أن تكون هى للدستور ... الوصية السادسة : لابد من وضع برنامج زمني محدد لإنتهاء المرحلة الإنتقالية ... الوصية السابعة : لابد من البداية بوضع دستور جديد ، ثم إجراء الإنتخابات الرئاسية ، وأخيرا إجراء الإنتخابات البرلمانية ... الوصية الثامنة : لابد من التركيز الأكمل على عودة الأمن لكل شبر فى مصر ... الوصية التاسعة : لابد من تنسيق تام بين كل القوي السياسية المناصرة (بحق وليس بالرياء والتقية) للدولة المدنية العصرية ومعهم كل المؤمنين بحقوق الإنسان وحقوق المرأة وقيم التقدم والحداثة وكل المسيحيين لضمان مشاركة سياسية كاملة من جانبهم وجانب كل المشتركين معهم فى الفكر والقيم ، وهى المشاركة التى بدونها ستسقط مصر فى يد الماضويين ... الوصية العاشرة : لابد من إحداث تغييرات جذرية فى القيادات الإعلامية ، لضمان التوعية المطلوبة فى هذه المرحلة بالغة الحساسية

#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل