كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1019 - 2004 / 11 / 16 - 09:42
المحور:
الادب والفن
أقول لكّ…)
بلهجة الواثقِ …
مما ملكْ …
تهتفُ بي …
مليكتي …. البهيةَ …
المُهذبةْ …
بنبرةٍ …خفيضةْ …
رقيقةٍ …مُشاغبةْ…
تنمُ عنْ …شجاعةٍ …
شقاوةٍ …لذيذةٍ…. محببةْ …
تهتفُ بي…
صغيرتي …
( أقولُ لكْ …(
لو أنِكَ استطعتَ أنّ …
تمنحني …قلبُكَ …
عينيكَ …
لكُنتَ لكْ …!
لو إنكَ استطعتَ أنّ تغمُرني بالدُفء..
في الليلِ …
كما النهارْ …
من غير ما انتظار …
أن أسألك …
لكُنتَ لكْ …
لو إنكَ استطعتَ أن تهبنيْ …
جنحاً أطيرُ فيه …
في الفضاء …
أجوسُ في الأنحاءِ …
بانتشاءْ …
أرتشفُ الندى نقياً …
من شفاهِ الغيمْ …
ثمَ …
حيثُ تعصفُ الرياحْ …
ويضطربْ ..
سيرُ الفلكْ…
أجد ذراعيكَ تطوقانني …
تشدُني بقوةٍ لمنزلي الأثيرَ …
في أناملكْ …
لكُنتُ لكْ …
لو إنني وجدتُ لي …
في عمقِ عينيكَ …
فضاءٍ …
يستريح فيه طيفي …
لو إنني أمنتُ …
بين ضفتي عينيكَ
منْ…..
مخاوفي وضعفي …
لو إنني …
من غيرُ شكِ كُنتُ …
حقاً أملكْ …
فإنني سأقبلك ..!
من غير ما جدال …
سوف أقبلك …!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟