كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1018 - 2004 / 11 / 15 - 03:09
المحور:
الادب والفن
يتولاني …
حزنٌ يعصف بي …
مثل البُركانِ…
يتولاني …
قلقٌ يُثقِلَ قلبي …
إذ أذكرُ أن لميرا …
عُنوانٌ …
ليس بعنواني …
يؤلمني أنَّ لميرا…
أُماً …عماً …
بيتاً …
مدرسةٍ ..
مكتبةٍ …
أشياءٌ لا تحمُل…
نبضي ووجداني…
أتعذّبُ إذ أعرِفُ أنَّ لميرا …
تاريخاً ما أقترنَ …
بتاريخي …
زمناً ما عاصرَ أزماني …
أتمزّقُ إِذّ أعرِفَ ….
أنَّ لميرا …
أسراراً …
أحلاماً …
أحزاناً …
لم ترسو بعدُ مراكبها …
في شُطآني…
يتولاني رُعبٌ …
إذ أتخيلَ …
ميرا..
وهماً …حلماً …
حلّق بي بغتة في أُفقٍ …
سحريُ الألوانِ …
أو يمكنُ يا رب العزّة …
أن يصدُقَ …
حُلُمي …
أنّ ألقاها حقاً …
صِدقاً …
مخلوقاً غيرُ أثيريٍ …
يمكن أن يرجُفَ…
يعصفَ …
يُشرقُ ألقاً …
إذ أفتحُ كفّيَّ
لأغمُره بالأحضانِ …
أو يمكنُ …؟
لا شيء غريبٌ …
فالعالم مخلوقٌ حيٌ ….
والأبديةَ لا زالت بعدُ …
تعيش طفولتها الأولى ..
وتجدد في كل سويعةَ …
رقصّتها الأولى …
وخزين الله رهيبٌ …!
وتشابك أسرار الرحمن غريبْ ..
وإلا …
من يجرؤ أن يفضح أسرار الرحمن …؟
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟