هلّ…ليْ - شعر

كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1016 - 2004 / 11 / 13 - 10:01
المحور: الادب والفن
    

ميرا…*
هلْ ليْ…؟
هلْ ليْ في جنةِ رحمانُكِ مأوى …
هلْ ليْ..؟
هلْ ليْ في شُطآنِ هواكِ فضاءٌ لأُصليْ …؟
هلْ ليْ ..
حتى لوُ فيْ هامشِ بُستانكِ …
شبرٌ…
يكفيني…
أتوسدهْ …
أتجرعُ ريحانكِ قطراً…
وعلى الشبرِ الأقدسَ …
انقشُ أسماءُ الرحمنِ …
بظلّيْ …
هلّ ليْ …؟
في أكمامِ الثوبِ..
مكانُ تتعبدُ فيهِ
شفاهُ الروحِ …
تعيشُ …
طقوسَ تجليْ …!
ميرا …
يا نزقاً …ألقاً …
شاكس تاريخي المقهورِ …
المغدورِ …
المنثورِ على الطُرقاتِ المهجورةَ…
كالرملِ …
ميرا …
هل حقاً أنكِ تهويني …؟
أو يمكنُ …
أن تصحو خمسيني …؟
أو يمكن أن تورقُ …
بعد جفافٍ …
بعضُ شراييني …؟
أو يمكنُ …
حتى لوْ في حُلمٍ صيفيٍ …
أن يغفو ظلكِ …
بعيوني …!!
ميرا …
هل ليْ …؟
أن أنزعُ في محرابك نعلُ خرافاتي …
لأُطهرُ في فيضِ …
جنونكِ …
عقلي …؟
هلْ ليْ ..
أن أحلمُ …
إني أصحو يوماً …
لأراكِ …
بكل بهائكِ …
حولي …!!
ميرا …هلْ ليْ …؟
هلْ……….. ليْ …؟

__________________________________________
هذا الاسم الجميل لا علاقة له بأي كيانٍ حقيقي ، هو من بنات أفكاري حسب .

#كامل_السعدون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل