سورية: السفير الأمريكي... أم حسن نصر الله؟

أشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا شيء يفقد حسن نصره عقله ولا يجعله ينفعل ويهذي بخطاباته المملة غير اسم أمريكا أو اي أمريكي أكان صديق ام عدو
بالطبع فبعبع أمريكا هو ما يوقف "ولاية الفقيه" من الزحف جنوبا أو شمالا وإعلانها امبراطيورية إيرانية شيعية تمتد من خراسان الى مصر ومن روسيا الى بحر العرب
ومن نصف أفغانستان الى البحر المتوسط.
وكذب نصر الله وبهتانه في استخدام قضية فلسطين الغالية على قلب كل سوري وعربي ومسلم هو ذكاء اصبح استذكاء وشطارة اصبحت غباوة وخاصة بعد أن كشف وجه نصر الله
الحقيقي وطائفيته وإنتقائيته في وقوفه وقفة صمت العار في حرب غزة ومن ثم دعمه لإنتفاضة البحرين ومن ثم ارسال قتلته لقتل متظاهري سورية المنتفضون على ظروف أقسى من ظروف البحرانيين بآلاف المرات!!!!!
لا يخفى على حتى الاطفال أن إيران سيدة هذا "النصر الله" تعتبر الخليج العربي كله جزءا لايتجزأ من امبراطوريتها (ضمنها نصف العراق ونصف السعودية وكامل شواطىء
الخليج) وربما لايعرف بعض القراء أن برلمان إيران يحوي 4 اعضاء برلمان يمثلون البحرين .......نعم البحرين...في انتهاك واضح وفاضح لسيادة دولة عربية كاملة متكاملة
ولايخفى أن إيران تحتل أراض عربية من جزر موسى وطنب الكبرى والصغرى الى كامل عربستان وتستعبد ابنائه بعنصرية مقرفة (ابشع من جنوب افريقيا)
فإذا أردنا أن نقارن إيران بإسرائيل نجد أن الإثنين يتشابهان في عنصريتهما تجاه شعبنا وإحتلال أراضينا وتشريد أهلنا وأطماعهم ببلادنا
الفرق هو أن إيران امبراطورية قادرة على التهام جميعنا واسرائيل أصغر وأوضع من تفعل كذالك.
وإيران التي بتبنيها العلني حماس والسري بجعلها اداة للمساومة مثل مشروعها لشيعة لينان بحزب الله لمساومة القوى العالمية حول مشروعها التوسعي والطائفي
قد غشت وأعمت من هم المفترض بهم ان يكونوا واعين ونخبة في عالمنا العربي فمنهم من يعتبر إسرائيل عدو لا يهم بعده أو قبله الاعداء فيقبل بان يستبدل احتلال اسرائيل
العسكري لأراضينا بإحتلال أعمق وادهى لأراضينا وعقولنا وقوميتنا .
ومنهم من هو مرتزق يعيش على الاموال "النظيفة" ولا مجال للترزق الا إياها كحماس وقوميوا الاردن والكثير من يدّعون الثقافة من الفلسطينيين
أما الذين هم جزء وأداة من هذا المشروع فهم حدث ولا حرج . فالنظام المجرم في سورية قد حالف مشروع "الفقيه" مجبرا أخاك لا بطل فهو بهذا يضمن دعم بقاء العصابات
الطائفية على قلوب السوريين (أهل الجماعة) واستمرار وجود أغبى رئيس في تاريخ سورية الحديث وأكثرهم وحشية وبقاء السرقة العشوائية والمنظمة لحليب أطفال سورية
وجماعة الطائفية القذرة في العراق الذين يعتمدون على إيران كما في سورية للبقاء على قلوب العراقيين بسرقاتهم واغتصابهم لسلطته وارهابهم وحربهم الطائفية القذرة على أهل العراق.
أما حزب الله الذي هو أداة ليس الا في يد ايران فهو الأن ليس فقط بعبع لبنان "ومؤدبه" ومطوعه بل هو الأن يتمدد الى سورية ليساعد حليف إيران بشار الاسد في محنته العويصة
مع شعب سورية ويمده بالعدد والقتلة والقناصين لا وبل يظهر حسن نصر الاسد وقتلته ليتهم ملايين السوريين بالعمالة لأمريكا وبالخيانة ويحشد من استطاع اليه سبيلا
ضد شعب أعزل قد بلغ به المصاب الزبى من عصابات مجرمة وقتلة يعيثون بأهلها واطفالها قتلا وتشريدا.
في اسبوع واحد يتهم تلفزيون المنار 12 مرة اهل حماة (كما النظام) بالسلفية والإرهاب والعمالة لأميركا واسرائيل في عملية تمهيدية لمجزرة جديدة لأهل حماة النشامى
وفي نفس الاسبوع وبعد ما تبين للعالم كله بما تحضر عصابات بشار الأسد الطائفية لحماة بتغطية استثنائية من حزب الله ونصر الله شخصيا
يصل ممثل "الشيطان الاكبر" الى حماة روبرت فورد وسفير فرنسا "الصهيونية" الى حماة في جهد واضح ومحاولة يائسة لوقف ذبح حماة أو ليكونوا شهود عيان على هذه المذبحة
الله اكبر الله اكبر!!!!
هل يصل الأمر أن تكون هناك إنسانية وشجاعة في ممثل الشيطان الاكبر بأن يقف هو وزميله ممثل "الصهيونية" الفرنسي عاريي الصدرين مع شعب سورية ضد سفاحهم
ويقف "نصر الله" ووالي الفيقه مع القتلة المجرمين مدججين بالسلاح الفتاك ليقتلوا من اهلنا مايشائوا؟؟!!!!
فتبصر ياشعبنا.......وافهموا يا أهلنا.....من هو الشيطان الاكبر......اهو الذي يحمل السلاح ضد شعبنا الاعزل في ثورته اليائسة على مستعبده أم هو روبرت فورد؟؟؟
لعله آن الاوان أن نعيد الحسابات وننظر الى الامور نظرة جديدة...افلا هم يعقلون؟

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات