سورية “تهدد” إسرائيل....فنخاف نحن السوريون!

أشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 06:09
المحور: كتابات ساخرة
    

وأخيرا استيقظ أبو عنترة السوري وقرر أن يسرب للعالم كله الإستراتيجيه العسكرية السورية لمواجهة “إي إعتداء” عسكري إسرائيلي على “سيادة سورية”؟؟؟؟؟
ففي “تسريب” من “مسعول” سوري عسكري لصحيفة “الرأي العام الكويتية” فيقول هذا “المصدر”: انه وبحالة وفقط وبحالة اضطرت سورية “مرغمة” سترد
طبعا لم يشرح لنا هذا المصدر كيف ومتى ستكون سورية “مرغمة”؟؟؟؟؟
فبحسب ماحدث في الماضي من قصف الأراضي السورية …...واختراق المجال الجوي فوق القصر الجمهوري.......تدمير المفاعل “الغير” نووي في دير الزور......قتل المطلوبين لإسرائيل أمام فروع المخابرات السورية في قلب العاصمة السورية لم يحس النظام “بالإرغام” فلا ندري كيف ومتى سيحس النظام بالإرغام؟؟؟؟؟!!!!!!!
لم يحدد هذا المصدر بالضبط كيف سيحدث هذا؟؟؟
هل سيكون “بتوقيف الميركافا(دبابة إسرائيلية) أمام القصر الجمهوري؟
أو بوصول جنود “الجولاني”(لواء إسرائيلي) إلى سوق الجميدية......مثلا؟؟؟؟
فبحسب الحوادث الماضية أنا “مرغم” للإحساس “بالرعب” أكثر بعد هذه التصريحات أكثر من قبل......”مرغمة”؟؟؟؟
بالله عليك أيها المصدر العسكري السوري كيف ستشعرون بالإرغام أفدنا ايها الصنديد....
وعلى الأقل ليعرف الإسرائيليون أين هو الخط الاحمر؟؟؟ ولنعرف نحن أبناء سورية أين هذا الخط؟؟؟
“لنضب” بقجتنا(حقائبنا) ونرحل إلى خلف هذا الخط الأحمر!!!!!
فبحسب التاريخ القريب للنظام الجولان لم تكن كافية للإرغام.....اين سيكون خط “الإرغام” بالله عليكم؟؟؟؟
طبعا حوران لن تكون كافية إذا أخذنا درسا من الجولان ولواء الإسكندرون …..
ثم يتابع هذا “المسعول” ويحدد بالضبط عدد الصواريخ السورية التي ستطلقها سورية على العدو
!!!!!!!! فستطلق سورية 60 صاروخا إستراتيجيا و600 صاروخا تكتيكيا في اليوم الواحد!!!!!
طبعا بحسب نظام البطاقة التموينية الذي تعمل به سورية فهذا هو المخصص لهذا النوع من “الإرغام”......وطبعا إذا وافق “مجلس الوزراء” على زيادة في الموازنة ممكن ينزاد عدد الصواريخ المخصصة لهذا النوع من “الإرغام” وكله يعتمد على الميزانية والخطة الخمسية
والوضع الإقتصادي بشكل عام بالطبع!!!!!!!
ثم يتحفنا هذا “المصدر” أنه وبعد.....انتبه.....وبعد ستين كيلومترا........”ستين كيلو مترا!!!!!
ثم يستطرد ويتحفنا “مربعا” !!!!!!! ستين كيلومترا مربعا؟؟؟؟؟
وكيف سيكون هذا الحساب فالله هو العليم؟؟؟؟؟
عشرين كيلو ضرب ثلاثة؟؟؟ أو ستين كيلو ضرب واحد؟؟؟؟؟
فدمشق تبعد عن “الجبهة” ثلاثين كيلو مترا......فهل تستطيع إسرائيل أن تخترق الأراضي السورية على عرض 2 كيلو وبعمق ثلاثين كيلو مترا ثم ستنبع”العبقرية العسكرية السورية”
بالرد الذي سيعتمد عند ذاك على التغطية الدفاعية الجوية السورية!!!!!! فعند ذالك وفقط عند ذالك
ستكون المظلة الدفاعية الجوية فعالة؟؟؟؟؟
فبهذا ضرب هذا العبقري عصفورين بحجر واحد..... أباح للإسرائيلي ستين كيلو مترا مربعا
وضرب لنا مثلا عن العبقرية السورية العسكرية بأن هناك ستون كيلو مترا من أراضي سورية الحبيبة غبر مغطاة بوسائل الدفاع الجوي السوري؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا هذا ؟؟؟الله وحده يعلم؟؟؟ لماذا هذا الفراغ في التغطية؟؟؟ وأي دولة في حالة حرب لاتغطي جميع أراضيها وخاصة ما يسمى “بالجبهة”؟؟؟؟؟
طبعا يبقي هذا المسعول(المسؤول) السوري المفاجأة المرعبة والعظيمة للأخير.....أن سورية ستفرض حصارا بحريا على إسرائيل؟؟؟؟؟!!!!!!! وبنفس الوقت يعترف بالتفوقية الإسرائيلية الجوية؟؟؟؟
فانا والله تفاجأت بالقدرة البحرية السورية؟؟؟؟؟ حصارا بحريا على إسرائيل؟؟؟؟؟؟
فالإسطول السابع السوري جاهز وحاضر لخدمة الشعب بمحاصرة الموانىء الإسرائيلية؟؟؟؟؟
مفاجأة الموسم المفاجئة؟؟؟
فإذا كنا تنمتع بهذا التفوق فلماذا يجوع أهلنا في غزة إذا؟؟؟
ألا يستطيع “اسطولنا مد العون لرفع الحصارالبحري المضروب على أهل غزة؟؟؟؟
أم سورية غبر “مرغمة” على ذالك.
أنا والله لمرعوب الأن أكثر مما سبق هذا التصريح؟؟؟
فغذا كانت هذه عبقرية “ومرجلة” المسؤول السوري فبالله عليكم انشعر بالطمأنينة بعد هذه التصاريح العنترية الغير مبنية على أي علمية أو مبادىء عسكرية؟؟؟
تفوق بحري وبدون تغطية جوية؟؟؟؟العمى!!!!
ستون كيلو مترا من أراضينا غير محمية من دفاعنا الجوي؟؟؟؟
60 صاروخا فقط يوميا …...العمى القاعدة وحماس وحزب الله والطالبان والمقاومة العراقية لقادرة باضعاف ذالك؟؟؟؟؟
فبالله عليكم في القيادة العسكرية اخرسوا......اصمتوا.......لإانتم ترعبون شعبنا بهذ العبقريات
اتركوا العنتريات لحزب الله على الأقل هم لا يقعون في أبسط الأخطاء العسكرية كما تفعلون!!
واتركوا هذه العنتريات لغيركم.....فإذا هذا ما قدرتم عليه؟؟؟؟فوالله سورية في خطر عارم
اسكتوا فوالله السكوت من.......
الساكت
أشرف المقداد

#أشرف_المقداد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات