أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف المقداد - سورية الأسد منذرية....أم غسانية؟














المزيد.....

سورية الأسد منذرية....أم غسانية؟


أشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تراثنا “الحوراني” هناك قصة مضحكة-محزنة في نفس الوقت عن رجل”دخيل” أي هارب من أهله لسبب ما دخل عند زعيم عشيرة حورانية عريقة (طلب الحماية)
أعطاه هذا الزعيم الأمان ولما تبين أن قصة هذا “الدخيل” مشربكة” ولن تحل أعطاه هذا الزعيم قطعة أرض صغيرة وأعطاع عملاّ “كمرابع” أي “شغيل” في الأرض وفي المضافة(بيت الضيوف) ومن ثم زوجه من بنت أخ له معاقة عقليا .اعتبر نفسه هذا من أهل البيت .
وأصبح في جلساته الخاصة يتحدث وكأنه هو الزعيم ويتكلم بلغة “النحن”
أعتبر الزعيم الحوراني كل هذا كنكتة وأصبح هذا الدخيل نكتة الموسم لكبار رجال العشيرة و لا وبل أصبحوا يرسلون الناس ليسألوا هذا الدخيل عن حاجاتهم .
حتى حدث خلاف بين هذا “الدخيل” وشخص من العشيرة فقام هذا الشخص بضرب هذا “الدخيل” علقة ساخنة .
فعندما طالب هذا الدخيل بالقصاص فعبر زعيم العشيرة عن أسفه لما حل به لكنه ذكره
أنه “دخيل” فقط وليس ابن العشيرة ولا قصاص له من ابن العشيرة الأصلي
فحمل هذا الشخص أغراضه ورجع إلى مضاربه بعد عشرين عاما من “صب القهوة” في مضافة الزعيم .
مقصد هذه القصة أنه لا يصح إلا الصحيح ….ولا تستطيع أن تملك مالا تملكه وإن أردت وفاقد الشيء لا يعطيه.
فبشار اليوم يتحدث بلغة “النحن” عن “إنجاز” سفن حرية غزة !!!! وما كان له سفينة أو قارب أو “شختورة” بها.
لا وبل طرطيرة أو سوزوكي لكن يتصنبع(يجلس) “بالنص” ويتحدث وكأن الأسطول كان سوريا وخرج من اللاذقية وعلى متنه هو شخصيا وبمساعدات دفع ثمنها “مخلوف” نفسه ومن حساب “سريا تل”
ويبلغ التذاكي به أن يستقبل السوريين الاربعة (فقط والحمد لله) وكأنه هو الذي اشترى لهم بطاقات السفر الى قبرص شخصيا وبفلوس من “حصالة” حافظ ابنه “المحفوظ”
طبعا السوريين الأربعة سافروا على حسابهم الخاص وبتكتم كي لا تعرف المخابرات السورية وتمنعهم من السفر إسوة بعشرات الآلاف السوريين الناشطين في أي قضية كانت!!!!!
ولا أستبعد اليوم بحصول هذا لهؤلاء وحتى بعد هذا الإستقبال المشين و”المصلحجي”
أريد أن أسأل النظام اليوم
لما لم يكن واحد فقط من مجلس الشعب السوري على متن هذه السفن؟؟؟؟ إسوة بأعضاء المجالس الأوروبية والخليجية وحتى الإسرائيلية؟؟؟؟؟؟
لما لم يكن واحد فقط من المسؤولين الأشاوس على متن هذه السفن؟؟؟؟؟؟
لما لم يكن هناك حملة سورية للإنضمام لهذا الأسطول؟؟؟؟؟؟
الحقيقة التي لا تستطيع بثينة شعبان ولا كل وسائل الإعلام السورية الغبية تغطيتها
أن بشار “دخيل ومتتطفل” على الأحداث في الشرق الأوسط.......
ما يحدث هذه الأيام هو بجهود فعلية من قوى ليست سورية أو حتى عربية.
وتخدم على المدى البعيد مصالح هذه القوات ومصالحها فقط
ويشار يركب على ظهر الأوتوبيس حيث لا مكان له مع المسافرين الرسميين , ويلوح بأعلام الإنتصار عندما ليس هو السائق أو “المعاون” أو حتى دافع لهذه الرحلة
أو حتى يعرف إلى أين يأخذه هذا الاتوبيس.
فحماس وحزب الله هم أدوات أيرانية فعلا …..وأخيرا حتى قولا......وبشار يتتطفل على هذا ليحصل على بعض المكاسب في لبنان و هذه المكاسب هي بيد إيران فهي تعطي وتمنع .
فالذي يدفع الفواتيرهو يتحكم بالقوة العاملة.
وكذا تركيا......تركيا التي بدأت تغير اتجاهها مرغمة لا بطل بعد رفض أوروبا المستديم والعنصري لقبولها “كفرد من العائلة” بدأت تبحث عن عائلة وعن عشيرة …...ولكن لتقود …..وليس لتقاد …..فتركيا وبحسب مقاييس الشرق الأوسط هي قوة عظمى سكانيا وإقتصاديا وحتى عسكريا......وبتشجيع باطني أمريكي ستتموضع تركيا في مركز الأحداث وبشكل متزايد
وستكون تركيا وبشكل متزايد كفة في موازاة إيران فالتعامل مع تركيا مضمون و”أرتب” من التعامل مع العرب وإيران سوية.......تركيا اليوم تتمتع بدعم دولي لتهدىء الوضع في الشرق الأوسط ومن ثم تدريجيا أن تسيطر عليه
فما بين هذين العملاقين المحليين إيران وتركيا سورية …...”رايحة بين الرجلين”
لا وبل أداة لهما في تحطيم آخر نفوذ عربي في الأحداث المتغيرة في الشرق الأوسط
تجطيم آخر رمق من “التضامن” العربي أو القوة العربية هي مهمة بشار
وهو يستجيب في سبيل هذا الكرسي اللعين.....
فما يبقيه عليه هو المقدس وإن أصبحنا من خلاله توابع محليين لهذه القوى العملاقة محليا.....
ويعود “المماليك” لحكم الخلافة ويهلل الخليفة بحكمة وجبروت السلطان مرة ثانية
ويفقد العرب القليل من الحكم الذاتي الذي” تمتعوا” به في المئة السنة الماضية ونعود والعود أحمد إلى الأصل لنكون غساسنة ومناذرة العصر الحديث بيد الفرس والبيزنطيين الجدد القدم!!!!!!!
التاريخ لن يرحم أذناب هذتين القوتين كما لم يرحمهم من قبل......
وبشار الذي يقودنا من أنوفنا لندور حولهما حفاظا على كرسيه ما هو بجديد ولا بمخترع أو عبقري......هذا حدث من قبل......والله العالم اذا ستأخذنا ألف سنة أخرى لتكون لنا “ذي قار” جديدة …...نحن نعرف من قاد ذي قار لكن هل نتذكر من كان تابعا خائنا؟؟؟؟التاريخ لن يرحم بشار الأسد
أشرف المقداد



#أشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تكثر “المعجزات” والأساطير في سورية هذه الايام؟؟؟
- قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار....فلماذا اللطم والنويح إذا ...
- سورية “تهدد” إسرائيل....فنخاف نحن السوريون!
- أنا عربي وأنادي بدولة كردية مستقلة
- سورية بالله عليكي كفى صمتاّ


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف المقداد - سورية الأسد منذرية....أم غسانية؟