أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - الحبُّ خرافة ٌ














المزيد.....

الحبُّ خرافة ٌ


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 01:17
المحور: الادب والفن
    



--------------------------------------------------------------------------------

الحبُّ من تجربتي أعرفه من زمن ٍ
ليس سوى خرافة ٍ شطبته من دفتري

مهما تلظتْ مهجة ٌ ..أو اكتوى صاحبُها
فلن ترى غير كلام منْ دعيٍّ مفتر ِ

فالحبُّ ليس مثلما تحفظه ذاكرتي
عهدي به مقــدسٌ
غير كما ترى .. فذا يبيعهُ ويشتري

نذكرُ ليلى وبثينهْ .. وجميلٌ بعد قيس ٍ
والصحارى.. والمبيت .. سفح تلٍّ مقـمـــر ِ

نشيدُ ناي ٍ ولـُـمىً كم تصطلي تأففـاً
من لهفي لقبلة ٍ أو وجنة ٍ ألمسُها أجسُّها في خفر

الحبُّ في أعرافنا لمّا يزلْ يحفـُّه
صفوُ الحبيبِ وابتسامٌ غامـر ٌ بالوطـــر

ليت الهوى كما مضى...
بالأمس ِ كان طقسُهُ
(مجـدُ ، مها) كلاهما مهـذّبٌ حسنُ جمال الغجر

فوصلنا ليس سوى رسالة ٍ من جارة ٍ
ورمش ِ طـرف ٍ فاتكٍ كأنما تقذفني بالخنجر

فما درتْ صبية ٌ تختال في مشيتها
فستانها يهفو على قـدٍ رشيق ٍ ضامــر

تصوري أيا مها تصوري..
كيف الفتاة ُ باشتهاء ٍ خذلت سربَ الظبا تصوري
رحتُ أراها تتثنى خفية ً خفق َ الفؤاد تقتفي في أثري

مصيبتي في الحبِّ أنـَّي (دقـة ٌ قديمة ٌ)
فأكتفي منها (مها) إذ أومأت ْ لي بالخنصر

رسالة ٌ تبعثها هائمة ً
ففي ثناياها ترى إيماءة ً أقرؤُها أفهمها..
تضربُ لي .. لي موعــدا في حيطة ٍ في حـــذرِ

سأبتغي دارا تؤمنالموعدي بها
لكنني .. سوف تراني أبداعنده في تبعثر

ما كنت يوما في الهوى..
أنشدُ وصلا بسجايا (حندجٍ) أو بنوايا عمر (1)
*********************************
(1) - حندج هو امرؤ القيس وعمر ..هو عمر بن أبي ربيعة
وكلاهما شاعر عرف بالغزل الجريء




أنت معجب بهذا.



#دهام_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية.. لقاء فندق سمير أميس ورهان الخاسرين..!
- أحبك دعد..
- هو .. هو ..!
- الإصلاح والتغيير في العالم العربي..!
- سريري المهجور..!
- عرس في مدار القمر..!
- تكتب لي مراهقة..!
- ظاهرة الفكر التكفيري..!
- يا خيالي..!
- يا صديقي ..!
- سهران وحدي ..!
- سيدتي لا تزعلي ..!
- سيادة العقل الأوربي الأمريكي تاريخيا..!
- حبٌّ.. أم نزوهْ..!
- حركة الإصلاح الديني في أوربا..!
- أسباب الانقسام والانشقاقت في الأحزاب (وجهة نظر في قراءة أولي ...
- البازيُّ...!
- يوم ميلادي..
- أشياء صغيرة في الحبّ ...
- فتاة القصر..!


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - الحبُّ خرافة ٌ