أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - فتاة القصر..!














المزيد.....

فتاة القصر..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12 - 16:29
المحور: الادب والفن
    




أطلتْ (مها) من شرفة القصر
يمامة تهمّّ أن تطير
ترفرف بفستان من حرير
وزنّار فستقيّ..
يلمع كمشدّ على خصرها الضمور



قمرا لاح لما أطلتْ من الطابق الأعلى
فأضاء الأزقة والمنحنى والمسير
حتى العابرورن استأنسوا بالمرور


تتمايل عجبا.. كبرياء..
قصف قدّ بغنج وحبور
فمالت مع ميلانها أنساق الزهور
ثملا كنا نميل من شذاها
فضوعة أميرة القصر تفوح أريجا وعطور
من هفهفة ثوبها ومن قناني العطور


أعرف حجرتها من خفق الستار على شباكها
ومن قذفي الحصى يوما على بابها عند المرور
أيام كنت أسرق إليها النظرات
فلي حكاية لي معها لن أبوح به..
فهو سري الخطير
سرّ حكاية حبي الأثير

واقفة بالشرفة بشعرها القصير
يهفو هوى مع النسمة
دعي شعرك -يافتاة القصر- على رسله
حرام قصقصة الشعر الحرير
دعيه يهفو.. عدلّيه لينساب على الخدّ المنير

لما أبصرتها للمرة الأولى
ساومني القدر في حبي
بين الموت عشقا وبين شيء من الأمل
فأذعنت لضعف حيلتي
لخبايا القدر ومجاهل المصير

أشتاق إليك.. يافتاة القصر
لكنّي بالعشق جدا غرير
حتى اسمك لا أعرفه سيدتي
ألم يقولوا الحب أعمى.!
فأنا ذاك الضرير..

أحبّها قبلي وبعدي جمع غفير
لكن..!
لم يكونوا مثلي بهذا الحب الكبير
أشتاق إليها كثيرا كثيرا
وتشتاق إليها أشيائي.. قلمي سجائري
وتشتهيها حتى شراشف السرير

أيا فانتنة القصر
هلاّ ترفّقت بعاشق مسكين
يقيم في كوخ.. يعيش في ضيق وعسر
فبحبك لي حبيبتي
سأغدو عاشق العصر..سأغدو سيد القصر
رصيده من الهوى أنت.. وبضع رسائل
ونظرات ..كنت أسرقها بالأمس
ونسج قشيب من الشعر

هاله منك جمال..كمال
لفّة ساق.. وهزة خصر
وخيزران قوام .. وحمرة ثغر
أأحلم أني ترى..أم أغواني وهم ..سراب
آه.. ليتني أدري

أيا فتية الأكواخ..وياصبايا القصر
محال أن يلتقي الغنى بالفقر
ففي الحبّ كما في السياسة
هيهات.. هيهات..
أن يقترن الكوخ بالقصر
***************



#دهام_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جانب من الخلاف بين العلمانية والإسلام السياسي في مسألة الحكم ...
- زقاق العذارى..!
- إشكالية الديمقراطية في المجتمع والدولة.. (العالم العربي)
- نضال اليسار.. الماركسي الشيوعي ..بين مطرقة الواقع وسندان الم ...
- خلود..!
- القبلة الأولى ..
- ميعادنا ليل الخميس ..
- تعاليْ إليّ..!
- إنّها عين الحبيبهْ..!
- حبٌ وحمّى..!
- ماهية المعارضة السياسية..!
- حكمة الشعر..!
- يا لائمي في الهوى ما العمل..!
- أبيع نفسي..!
- دور القائد الفرد في الحركات الاجتماعية تاريخيا..!
- جمالك سيّدتي...!
- أموت حبّا..!
- إنني أهوى السياسهْ..!
- دالية الحبّ..!
- الحياة الداخلية للأحزاب - مثال الأحزاب الكوردية..!


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - فتاة القصر..!