أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - ميعادنا ليل الخميس ..














المزيد.....

ميعادنا ليل الخميس ..


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 03:11
المحور: الادب والفن
    



ميعادنا ليل الخميس في المسا
بعد غد
سوف أجيء خاطبا يديْ مها
فكيف تستقبلني ..
ترى مها في الموعد.؟
بل كيف لي بالصبر حتى ألتقي
بها وماذا أرتدي.؟

أختار من خزانتى مكوى قميصا كرزي
يزهو بريقا لونه..
مقتبس من شفتيها لونه ..فأشتهي وأكتسي
ورمش عينيها مها يسحرني
ثغر ورمش فهما بحر خيالي منهما
أعبّ خمرا مسكرا وأحتسي

كم مرة ودّعتها بعد عناق فاضح بالقبل
منديلها في يدها تمسح لي
لي شفتي
تزيل عنها أثرا منمنما للصبغة
لمّا استضافت شفتيها باشتهاء شفتي

أختار بعض المفردات من قواميس الهوى
لعلني أفحمها ثقافة من أدبي
أنشدها بعض قصائدي التي
في وصفها لعلها تشغف بي
سوف أبوس بانحناء يدها
مثل صبي
إن الأصول هكذا ...
كي لا يقال أنني فتى غبي

سوف تقول لي مها ..
ترى لماذا اخترتني .؟
من بين سائر البنات اخترتني
ولو رأت بمقلتي ماذا أرى .. !
ما سألتْ..
جمالها .. قوامها...وفتنة لا تختبي
أقولها صراحة إني بها متيم...
حبي لها.. لا أبدا .. لم يختزلْ
في سبب

أحمل في جيبي إليها محبسا
نقشته بأحرف من ذهب
على قياس إصبع .. بوسعها كما أرى..
لأنني أعرف من جسّي لها
مقاسها عن كثب..



ماذا تقول لي مها
لما تراني خاطبا بنيتي الصادقهْ
سوف تقول قطتي بأنّها موافقهْ موافقهْ
ما أبعد الخميس ...
كم نفسي إليه شائقهْ .!

يوم الخميس ثورة أم ردة أم قمّة أم هاويهْ .؟
أم انقلاب في الهوى.. أم ماهيهْ .؟
حمدا لربي لم تكن (معاركا سياسيهْ)
أقولها بصرخة عالية وهي معي ..
أقولها: مها معي ما بقيتْ .. حياتها حياتيهْ
*******************



#دهام_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعاليْ إليّ..!
- إنّها عين الحبيبهْ..!
- حبٌ وحمّى..!
- ماهية المعارضة السياسية..!
- حكمة الشعر..!
- يا لائمي في الهوى ما العمل..!
- أبيع نفسي..!
- دور القائد الفرد في الحركات الاجتماعية تاريخيا..!
- جمالك سيّدتي...!
- أموت حبّا..!
- إنني أهوى السياسهْ..!
- دالية الحبّ..!
- الحياة الداخلية للأحزاب - مثال الأحزاب الكوردية..!
- المتزوجة..!
- جارتي وفاء...!
- رحلة مع الحرية..!
- الحب المستحيل..
- التعددية في الماركسية..!
- أنا لن أعود إليه..!
- الأخلاق والعمل السياسي..!


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - ميعادنا ليل الخميس ..