دهام حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 02:55
المحور:
الادب والفن
أنا لن أعود إليه..لا..لا
ولن أسامحه مهما بدا الندم عليه
رسائله.. ما عادت تهمّني
أمزقها.. أحرقها
بعدما كانت حتى بالأمس القريب هي تحرقني
عشنا كذبة الحب زمنا
بعدما أحببته وتعودت عليه
كنا نفصح عن حبنا لمن التقينا
ما همنا حكي العواذل والمرجفينا
فلم ننل لهؤلاء الأذنا
ولا حسبنا حسابا لخبايا الزمن
كالمجنون كنا .. يهرج كلانا
نفضح عن أسرارنا
عن أخطائنا الصغيرة... عن هفواتنا
إذا ما ضمنا جوّ حميميّ..
وأرخي بثوب الهيام علينا
لا لن أعود إليه
بعدما خان حبي
فليبك وجدا عليّ..
مثلما كنت لو غاب يوما أبكي عليه
لا لن أعود..فليبك عليّ.. على حبي
مهما بكى.. واستبكى
فلن تستجيب لبكائه دقات قلبي
وليمت كمدا عليّ ...
أنا التي وهبته قلبي يوما
فإذا ما مات..
سأرخي بثوب الحداد والنسيان عليه
حرام .. حرام .. حرام
لا .. لن أدعو عليه .. مهما جرى
فلست ممن تهون العشرة لديه
سأصلي من أجله..
فقد يتوب يوما وربما يهتدي..
لا .. لا.. حرام .. لن أدعو عليه
فقلبي عامر بالحب وإن قسوت عليه
لقد كان حتى بالأمس حبيبي..
وقد أعود يوما إليه..
**********
* مهداة إلى الصديقة الشاعرة شمس القباني..
عطفا على نصها بعنوان (عتاب)..
#دهام_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟