أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - ليتني .. ليتني عدت صبيّا ..!














المزيد.....

ليتني .. ليتني عدت صبيّا ..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


كنت لمّا أنشد الشعر فتيّا

رفة النسوة يقطرن عليّا

اتخذن الخمر السود حييّا

غابة الأيدي يلمّحن إليّا

ذاك لي لا أبتغي دونه شيّا

هكذا كم ليلة خضنا (سويّا)

بهناء مع ماري أو ثريا

ولعوب فاتن بين يديّا

غطّنا الليل دثارا قمريا

نحتسي خمرا معا مزّا شهيا

فتمنّّته وصالا أبديّا

لو هتفت الصبح أدعوها خفيّا

لطوت ولهانة الدرب طيّا

لهف الشقراء قد غطّى المحيّا

نصفق الباب خفيفا لا دويا

وستار يزدهي خفقا سنيّا

شرشف أخضر قد باهى زهيّا

كلما نلت من الكأس نديّا

فخطفن الكأس خطفا من يديّا

كونها مصّت عميقا شفتيا
**************
يا شبابي ها تولّيت قصيا

وغزا الشيب بياضا مفرقيا

فإذا ما جاءت النسوة حيّا

درن نحو الدار في همّ مليّا

قلن عني يا ترى ما زال حيّا

لم تعدني غير من كانت بغيّا

هذه خاتمتي صرت شقيّأ

سعلتي..منفضتي حلت فريّا

ليتني يا ليتني عدت صبيّا
****************



#دهام_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راكبة الباص..!
- الحب والسياسة (نص نقدي ساخر)
- احلفي لي...
- عشقت ذات مرة..!
- حكايتي مع يسرى...
- حلم سعيد
- أين نحن من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان..!
- لبنان: انتخاب ممثلي الشعب أم اختيار الأباطرة..!؟ (نموذج البر ...
- محنتي والحياة والأصدقاء..!
- الديماغوجية في السياسة وفي الممارسة الحزبية..!
- السياسات الاقتصادية للدول.. الاقتصاد الحر..!
- الحركة السياسية الكوردية في سوريا...والمخاض العسير...!
- مقومات السيادة الوطنية..!
- رواد النهضة العرب.. ومسألة الحريات..!
- نظرة نقدية في ليبرالية السوق..!
- ظاهرة التوفيقية في الحركات السياسية العربية..!
- نظرة في القيم عند العرب .. والموروث الفارسي..!
- من تاريخ الصحافة والاعلام
- اسس ومبادئ لنظام عادل ومجتمع حر ..!
- تجليات المجتمع المدني التاريخية..!


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - ليتني .. ليتني عدت صبيّا ..!