أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - مرٌ علي العتب..!














المزيد.....

مرٌ علي العتب..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 19:52
المحور: الادب والفن
    





أنا الذي بحلمه يضرب فيه المثل
لكنني ما راعني من زمن..
لاحظت أني رجل في حيرة مختلف..
ضاقت به من عجب من زعل الحيل

فلا نديمي راغب أن يحتسي
من قدحي ..
بها زلالا أشرب

ولا أنا بقادر أن أحتفي بساحة
يسرح فيها ثعلب ويلعب

أعاتب الخلان في سقطاتهم
مرٌّ عليّ وعظهم والعتب
فلا أنا بناطح لسقطة..
يرى بها من سقطوا منجى لهم ومنهل


كالنسر حرٌّ بل أنا..
على الرواسي دارتي..
حيث هناك أعتلي وأنسب

ومن يعش في قمم بفكره
يأبى عليه طبعه
أن يحتمي بحفرة..
خفض المكان ذلّة لا أرغب

كنت المعلّى دائما.. ومعلما
كيف هوى بك المطيّ يتعب
أرحت تبتغي رضا..
من الملوك... في خشوع تمثل

بئس الفتات نكهة زائلة ..
إن الطوى في شرف
لخصلة محمودة وأفضل
ولو يدوم السغب

الناظرون للسما في شغف
ليسوا كمن أعينهم والترب

لكلّ من سعى إلينا ما سعى
أهلا به...به المقام يرحب
وإن تولّى تائها لحاجة
فبيننا مفازة، هيهات أن تجاب أو
لعلّة لا ترهب


عذرا أيا حبيبتي..
إذا انشغلت فترة..لك المقام الأول
هات يديك يا مها ..
سنسهر الليل معا ونشرب
بيتي به حصيرة ودكّة
إذا غفا واحدنا ..
يمدّ زنده له مخدة.. الآخر
أما سوى تلك فلا..
ونكتفي من الحديث في الهوى
نفترش الدكة ليس همنا مها سوى
أن نرتوي من شفة عن شفة لا تذهل
تلاعب..تناغم.. دعابة..
لنا بها تفنن يفرّ منّا الملل

ما قال لي.. لي صاحبي محدّثا ...
إلاّ به يزعجني أو من معه
ولا أنا بقادر في أسف أن أسمعه

يا صاحبي أقولها في ترح
يؤسفني أنت تروغ ..
بعدها أهتمّ ثمّ أبتلي..

جئت إليك يا مها في لهف..
تركت صاحبي بباب تتفل
شوقي إليك يا مها عنه فلا ..لا تسألي
همّي لديك يا مها. أني أراه ينجلي
فعجّلي بجرعة أخرى مها فعجّلي
**************
*- مهداة إلى الصديق الشاعر أحمد حيدر



#دهام_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم العربي وتهافت الحركات السياسية..!
- حيرة الحبّ..!
- الثقافة والشرائح المثقفة..!
- ليتني .. ليتني عدت صبيّا ..!
- راكبة الباص..!
- الحب والسياسة (نص نقدي ساخر)
- احلفي لي...
- عشقت ذات مرة..!
- حكايتي مع يسرى...
- حلم سعيد
- أين نحن من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان..!
- لبنان: انتخاب ممثلي الشعب أم اختيار الأباطرة..!؟ (نموذج البر ...
- محنتي والحياة والأصدقاء..!
- الديماغوجية في السياسة وفي الممارسة الحزبية..!
- السياسات الاقتصادية للدول.. الاقتصاد الحر..!
- الحركة السياسية الكوردية في سوريا...والمخاض العسير...!
- مقومات السيادة الوطنية..!
- رواد النهضة العرب.. ومسألة الحريات..!
- نظرة نقدية في ليبرالية السوق..!
- ظاهرة التوفيقية في الحركات السياسية العربية..!


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - مرٌ علي العتب..!