أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - يا لائمي في الهوى ما العمل..!














المزيد.....

يا لائمي في الهوى ما العمل..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 20:24
المحور: الادب والفن
    






ينقل لي من الكلام الرسلُ
يقول لي جميعُهمْ .. بأنه يحبّني
ترى إذن ما أفعلُ .!؟
وهل على الكلام وحده يشاد الأملُ

فهو فتى مشاكس أعرفه من زمن
يحلو له إذا أنا ناديته مازحة
يا أزعرُ
يحبني لكنّهُ
يغير إن مال إليّ معجبٌ
كيف تراه يزأرُ
يا لائمي..
أشر إليّ في الهوى، ما العملُ..؟


يطوف حول بيتنا همس الخطا
طواف حاجّ حول بيت الحرم
إذا هفت نسائمٌ
واضطربتْ ستائرٌ..ليلتها
تراه يرنو لهفا لربّما يبصرني
في حيرتي في وجمي
يبصرني خلف الستار حسبه ذا يا له من مغنم

أحبّه .. لكنٌّني أخشى على
سيرتنا .. سمعتنا
بها تلوكُ ألسنٌ ذمّا بدون الذمم
لهذه أخذلهُ عن موعد ما بيننا
خشية أن أضعف أو أن ارتمي
بين ذراعيه فيغمى لهفا عليّ أو
يفضحني حبي له لولا لساني وفمي
حيث أصبت حينها في خرس في صمم

اليوم جاء خاطبا ...
فرحت من خصاص بابنا أرى خياله وأسمعهْ
فيا له... منه فتى
عذب المحيّا والحديث والنهى... ما أروعهْ
أقولها صراحة
بأنني أحببته.. وكلّ من جاء معهْ
بوركت الأيام.. سيما
عناقات الخميس واز دهاء الديك يوم الجمعهْ
موعدنا يوم الخميس زفة
أهلا به يوم الخميس ...
زفة و (دخلة) ومعمعهْ
*************



#دهام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبيع نفسي..!
- دور القائد الفرد في الحركات الاجتماعية تاريخيا..!
- جمالك سيّدتي...!
- أموت حبّا..!
- إنني أهوى السياسهْ..!
- دالية الحبّ..!
- الحياة الداخلية للأحزاب - مثال الأحزاب الكوردية..!
- المتزوجة..!
- جارتي وفاء...!
- رحلة مع الحرية..!
- الحب المستحيل..
- التعددية في الماركسية..!
- أنا لن أعود إليه..!
- الأخلاق والعمل السياسي..!
- مرٌ علي العتب..!
- العالم العربي وتهافت الحركات السياسية..!
- حيرة الحبّ..!
- الثقافة والشرائح المثقفة..!
- ليتني .. ليتني عدت صبيّا ..!
- راكبة الباص..!


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - يا لائمي في الهوى ما العمل..!