أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - إنني أهوى السياسهْ..!














المزيد.....

إنني أهوى السياسهْ..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


إنني أهوى السياسهْ
بيد أني بصراحهْ
لم تعد لي ثقة في جلّ ساسهْ

زرعوا الأرض كلامًا وسجالْ
بايعونا إفك قول وضلالْ
كلنا صفق أعوامًا طوالْ
ويمينًا خلفهم سرنا لحين وشمالْ
فحصدنا .. بعد هذا..
طلعة الشيطان نبتًا وخصاصهْ

كم حلمنا نحن في صرح ونورْ
وابتنينا بدل الكوخ قصورْ
ورأينا الخلد في أحلامنا (منًّا) وحورْ
وتمركسنا طويلًا..
وحلمنا مثل (مورْ)
وانتفضنا ذات يوم من على صوت النفيرْ
فإذا نحن كأسرى حلم حلو يطيرْ
وإذا الجور علينا جاثم يحدوه جورْ
عاملونا أول الأمر بصدق وسلاسهْ
ويحكم ..! ما هكذا شكل السياسهْ
ورّثونا يا إلهي شروى فكر وتعاسهْ
ولهذا فتراني لم تعد لي ثقة في بعض ساسهْ


قد تعبت اليوم من طول الفكرْ
هاتها يا هند كاسات الخمرْ
واستريحي هاهنا جنبي وفوحي بالعطرْ
ودعي كفي لتنساب على سبل الشعرْ
ودعيها في اصطياف ..وإلى حدر النحرْ
واتركي الساسة في كرّ وفرْ
إنما الجاهل من لا يعتبرْ
مالنا يا هند (دخل) في أحابيل السياسهْ
ولهذا لم تعد لي ثقة في نصف ساسهْ

لعن الله السياسهْ ....
والسياسي
باعتذار .. بل أقولْ
لعن الله الكراسي
هي كمّ للسياسي
هي جلب للمعاصي
هي خفض لرؤوس كالرواسي
ولهذا لم تعد لي ثقة في ربع ساسهْ

هؤلاء الآخرون..
البقايا..
رفضوا الضيم ابتغاء
آثروا السجن انتماء
حاربوا سوق النخاسهْ
لا أرى فيهم سوى نبل ملاك وقداسهْ
ولهذا فأنا أهوى السياسهْ



#دهام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دالية الحبّ..!
- الحياة الداخلية للأحزاب - مثال الأحزاب الكوردية..!
- المتزوجة..!
- جارتي وفاء...!
- رحلة مع الحرية..!
- الحب المستحيل..
- التعددية في الماركسية..!
- أنا لن أعود إليه..!
- الأخلاق والعمل السياسي..!
- مرٌ علي العتب..!
- العالم العربي وتهافت الحركات السياسية..!
- حيرة الحبّ..!
- الثقافة والشرائح المثقفة..!
- ليتني .. ليتني عدت صبيّا ..!
- راكبة الباص..!
- الحب والسياسة (نص نقدي ساخر)
- احلفي لي...
- عشقت ذات مرة..!
- حكايتي مع يسرى...
- حلم سعيد


المزيد.....




- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - إنني أهوى السياسهْ..!