أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - الظلامية والتنوير..... الجزء الرابع















المزيد.....

الظلامية والتنوير..... الجزء الرابع


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 15:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى:

ـ الشبيبة الطليعية: شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
ـ من أجل حمل مشعل التنوير إلى أبعد مداه.

محمد الحنفي



هل تكون الأولوية للظلامية، أم للتنوير؟

وبعد وقوفنا على مفهوم الظلامية، ومفهوم التنوير، وتاريخية العلاقة بين الظلامية ،والتنوير، وتمظهرات التنوير، نصل إلى طرح السؤال:

هل تكون الأولوية، في واقع معين، للظلامية؟

أم تكون للتنوير؟

وطرحنا لهذا السؤال، لم يأت هكذا جزافا، بقدر ما أتى من أجل القول بأن الشروط الموضوعية القائمة في مكان معين، وفي زمن معين، هي التي تحدد:

هل تكون الأولوية للظلامية؟ أم تكون للتنوير؟

فسيادة التخلف، وانتشار الأمية في مجتمع معين، وتغييب العمل العقلي، واعتماد الفكر الغيبي، والخرافي، وأدلجة الدين، لا يمكن أن تكون فيه الأولوية إلا للظلامية.

أما عندما يكون المجتمع متقدما، ويصير التعليم منتشرا، ويكون العمل العقلي حاضرا، ويتم اعتماد الفكر العلمي، ويتجنب الجميع أدلجة الدين، فإن الأولوية تكون للتنوير.

وقيام الشروط الموضوعية بتحديد الأولوية، التي تصير إما الظلامية، وإما التنوير، فإن أدوارا تتدخل لتحديد الأولوية إما الظلامية، وإما التنوير. ومن هذه الأدوار نجد:

1) دور ميزان القوى، في الواقع، لتحديد الأولوية. فإذا كان ميزان القوى لصالح الظلاميين، تكون الأولوية للظلامية، التي تعيد الواقع قرونا الى الوراء. أما إذا كان ميزان القوى لصالح التنويريين، فتكون الأولوية لصالح التنوير. ذلك أن العمل على خلق ميزان القوى لصالح الظلاميين، أو لصالح التنويريين، يعتبر ذا أهمية خاصة، وفق خطة معينة منتجة، تضعها هذه الجهة، أو تلك.

2) دور المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي في تحديد الأولوية. فإذا كان هذا المستوى متخلفا اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، كما هو واقع الحال في المغرب، وفي بقية البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، نظرا لطبيعة الأنظمة السائدة فيها، والتي لا يمكن أن تنتج إلا التخلف في مستوياته المختلفة، فإن الأولوية تكون للظلامية، أما إذا كان هذا المستوى متقدما اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، كما هو الحال في العديد من البلدان المتقدمة، فان الأولوية لا يمكن أن تكون إلا للتنوير، سواء كانت هذه البلدان رأسمالية، أو اشتراكية.

3) دور المدرسة الوطنية في تحديد الأولوية. فإذا كانت المدرسة مهيأة على مستوى البرامج الدراسية، لإعادة إنتاج نفس الواقع المتخلف، وبطرق تربوية متخلفة، وبمرجعية ماضوية، وحداثية ممهورة بالتبعية للمؤسسات المالية الدولية، وللنظام الرأسمالي العالمي، الذي يملي ما يخدم مصالحه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، فإن المدرسة الوطنية، لا يمكن أن تحدد الأولوية إلا لصالح الظلامية. وهذا الواقع الذي تعرفه المدرسة المغربية بالخصوص، هو الذي حولها إلى مفرخة للظلاميين، ومنذ السبعينات من القرن العشرين.

أما إذا كانت هذه المدرسة مهيأة، على مستوى البرامج الدراسية، لإنتاج واقع مختلف، ومتجدد، ومتطور، وبمرجعية عقلانية متطورة، وبطرق تربوية حديثة، ومتجددة، ومتطورة، وبمنهجية تقطع مع الماضي، ومع التبعية للغرب، ومن منطلق كونها مدرسة ديمقراطية متحررة، فإن الأولوية فيها، لا يمكن أن تكون إلا للتنوير، الذي يعتبر دورا طبيعيا للمدرسة الديمقراطية المتحررة.

4) دور الإعلام العام، والخاص، والالكتروني، في تحديد الأولوية. فإذا كان هذا الإعلام موجها، وفاقدا لحريته، وبمرجعية ماضوية، ويعكس تبعية النظام لمراكز الهيمنة الرأسمالية، وتبذل فيه كل المجهودات الممكنة لتضليل العمال، وباقي الإجراء، وسائر الكادحين، لا يمكن أن ينتج إلا الأولوية للظلامية، التي يخدمها هذا النوع من الإعلام.

وإذا كان الإعلام متحررا، وديمقراطيا، وغير موجه، وبمرجعية واقعية، وعقلانية، فإن الأولوية فيه تكون للتنوير.

ولذلك نجد أن الإعلام القائم، اللا ديمقراطي، واللا شعبي، والتبعي، هو الإعلام الذي يخدم الظلامية، في أبعادها التاريخية، والواقعية، والمستقبلية. وهو ما يقتضي ضرورة إيجاد إعلام نقيض، يقف وراء إشاعة التنوير في المجتمع.

5) دور الصراع الطبقي، في إبعاده الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والإيديولوجية، والسياسية، في تحديد الأولوية. ففي هذا الصراع، نجد أنه عندما تكون الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، غير ممتلكين لوعيهم الطبقي الحقيقي، ومنساقين وراء الوعي الظلامي المزيف، يصيرون مجالا للظلامية، التي تتمكن منهم، وتجعلهم ينساقون، بسبب الاستلاب، وراء الظلاميين.

أما عندما يصير العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، متحررين من الاستلاب، وحاملين لوعيهم الطبقي الحقيقي، أثناء خوضهم للصراع، فإن الأولوية تصير للتنوير.

ذلك أنه في الصراع الطبقي، يتم تقويض القيم الظلامية، باعتبارها قيما ثقافية متخلفة، لتحل محلها القيم التنويرية، باعتبارها قيما ثقافية متقدمة، ومتطورة، تعمل على تغيير الواقع إلى الأفضل، بالنسبة للعمال، وباقي الإجراء، وسائر الكادحين، الذين يمارس عليهم الاستغلال، في أفق التخلص من الاستغلال، و بصفة نهائية، عندما تنضج شروط ذلك على المدى البعيد.

6 ـ دور الوعي الحقوقي، وطبيعته، في تحديد الأولوية. ذلك أن وعي الأفراد، والجماعات، والشعوب، بحقوقها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، ليس مسالة سهلة، وخاصة، إذا كان ذلك الوعي بمرجعية المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان العامة، والخاصة؛ بل لا بد، ومن أجل أن يوجد ذلك الوعي، من بذل مجهود كبير من الشخصيات، والجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان، من أجل التعريف بحقوق الإنسان، وبمرجعيتها الدولية، وبضرورة أن تصير تلك المرجعية مصدرا للتشريع، حتى تصير القوانين الوطنية في خدمة تمتيع جميع أفراد الشعب، بجميع الحقوق.

ومعلوم أن الوعي الحقوقي، عندما يتجذر في واقع معين، يصير التنوير مهيمنا فيه، وتتراجع الظلامية إلى الوراء، لتصير بذلك الأولوية للتنوير.

أما عندما يتراجع الوعي الحقوقي إلى الوراء، ليحل محله اللاوعي بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، فإن ذوي الحقوق، أفرادا، وجماعات، وشعوبا، يصيرون فاقدين للوعي بحقوقهم، التي تصير مهضومة، ليتحول الواقع إلى مجال لانتشار الظلامية بكل تلاوينها، والتي تتحول إلى هدف في حد ذاته.

ولذلك فعمل الشخصيات، والجمعيات الحقوقية، من أجل التعريف بحقوق الإنسان، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وإشاعتها بين الأفراد، والجماعات، والشعوب، من أجل امتلاك الوعي بها، والانخراط في النضال من أجل تحقيقها، يبقى مرتكزا أساسيا لتجذر التنوير، وتقدمه، وتطوره في الواقع، إلى أن يصير من سماته المميزة له.

وهكذا يتبين أن الشروط الموضوعية القائمة في الواقع، تصير في مظاهرها المختلفة، هي التي تحدد:

هل تكون الأولوية للظلامية أو للتنوير؟

خلاصة عامة:

وفي ختام هذه الأرضية، نجمل القول بأن الظلامية ستبقى مطروحة في الميدان في المغرب، مادامت لم تنجز نهضة حقيقية: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، ومدنية، وسياسية، ومادامت المسلمات التي ننطلق منها، في تفكيرنا اليومي، ذات بعد غيبي، أو ديني، ومادام الأمل، في المستقبل، رهينا بصياغة الغيب، أو الدين لذلك الأمل، وما دمنا لم نقم بانجاز ثورة تربوية / تعليمية، وإعلامية، وثقافية، تحيل الانطلاق من الغيب، ومن الدين، إلى التاريخ، وتجعل الواقع المادي هو المنطلق الواقعي، والعلمي، لما ننتجه من أفكار لا تكون إلا علمية، ولا يكون فعلها في الواقع إلا تنويريا، لجعل المجتمع يرى حقيقة واقعه، حتى يمتلك وعيه به، من أجل الانخراط في عملية التغيير الشامل لأوضاعه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية إلى الأحسن.

وفي علاقة الظلامية، والتنوير نجد:

1) اختلاف المنطلقات، والمرجعيات.

2) اختلاف تصور الواقع في الظلامية، وفي التنوير.

3) اختلاف مسار الظلامية عن مسار التنوير.

4) اختلاف الشروط الموضوعية الداعمة، أو المعرقلة للظلامية، أو التنوير.

5) اختلاف النتائج المترتبة عن الظلامية، أو التنوير.

واعتبارنا وقوف المنطلقات الدينية وراء نمو الظلامية لا ينفي:

1) اعتبار دين معين دينا تنويريا، في مرحلة، وفي مكان ظهوره، باعتباره جاء ليغير واقعا معينا، ليتحول بعد ذلك إلى منطلق للظلامية، عندما تتم أدلجته.

2) اعتبار احترام المعتقدات الدينية، وحريتها، ما لم تتأدلج، قوة مادية قائمة في الواقع، لا تعرقل عملية التنوير الممارسة فيه.

3) تحول التجارب الدينية المتنورة، التي عرفتها مراحل تاريخية معينة، إلى تجاوب تاريخية، لا يعتبر العمل على تكرارها إلا ممارسة ظلامية.

4) أن ضمان استمرار المعتقدات القائمة في المجتمعات البشرية، يقتضي تجسيد تلك المعتقدات، وإبعادها عن الصراع القائم في الواقع، باعتباره صراعا طبقيا.

5) أن أشكال الغيب الأخرى، التي تنطلق منها الظلامية، يجب أن تدخل في ذمة التاريخ.

ونفس الاعتبار لا يمكن أن يقف إلا وراء:

1) تسييد المنطلقات المنتجة للتنوير في مستوياته المختلفة.

2) تطور المنطلقات، بصيرورتها منطلقات مادية صرفة، منتجة لتنوير متقدم، ومتطور.

3) تحول المنطقات المادية إلى منطلقات عليمة منتجة للتنوير العلمي.

وكيفما كان الأمر فإن العلاقة بين الظلامية، والتنوير، ستبقى قائمة على التناقض، وأن الشروط الموضوعية القائمة في واقع معين، ستكون هي المحددة لأيهما تكون الأولوية:

هل تكون للظلامية؟

أم تكون للتنوير؟

وأن انتشار الوعي الطبقي في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لا يمكن ان يصير إلا دعامة أساسية للتنوير في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وان دور الأحزاب اليسارية، والنقابات، والجمعيات الحقوقية في بث التنوير في المجتمع، وفي نشر كل أشكال الوعي، تبقى مسالة أساسية، في مواجهة التغلغل الظلامي في الواقع.

فهل نتحرك جميعا من أجل مواجهة الظلامية؟

هل يتحول كل واحد منا إلى مصدر للتنوير؟



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلامية والتنوير..... الجزء الثالث
- الظلامية والتنوير..... الجزء الثاني
- الظلامية والتنوير..... الجزء الأول
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء التاسع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الثامن
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء السابع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء السادس
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب..... الجزء الخامس
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب..... الجزء الرابع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الثالث
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الثاني
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الأول
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- ما مصير حزب الدولة بعد الذي حدث في تونس وفي مصر؟.....2


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - الظلامية والتنوير..... الجزء الرابع