أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي والسياسة.....1















المزيد.....

تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي والسياسة.....1


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 10:44
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى الرفاق في:

§ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

§ الحزب الاشتراكي الموحد.

§ المؤتمر الوطني الاتحادي.

محمد الحنفي

إن حديثنا عن تحالف اليسار الديمقراطي، هو حديث عن مشروع وحدة اليسار في المستقبل. هذه الوحدة التي كانت، ولازالت، وستبقى حلما، يحمله اليساريون الصادقون، على اختلاف الأحزاب التي ينتمون إليها، نظرا للشروط الذاتية، والموضوعية، التي تعيشها الأحزاب اليسارية الصادقة، التي بادرت إلى تشكيل تحالف اليسار الديمقراطي، لمواجهة تحديات المرحلة، التي تفرض البحث عن الوسائل المساعدة على تجاوز العقبات الصعبة، كعقبة الانتخابات البرلمانية، والانتخابات الجماعية.

غير أن العمل المشترك في الانتخابات البرلمانية، أفرز أن التحالف يجب أن يتحول إلى تحالف استراتيجي، قابل للتطور من تحالف انتخابي، آني، إلى تحالف له هياكله التقريرية، والتنفيذية، وله تنظيمات محلية، وإقليمية، وجهورية، ووطنية، من أجل الوصول إلى إيجاد قاسم مشترك: إيديولوجيا، وسياسيا، وتنظيميا، حتى يفعل، ذلك القاسم المشترك، في صفوف التنظيمات المكونة لتحالف اليسار الديمقراطي، من أجل أن تصير منطلقا لتطوير تنظيم التحالف، إلى تنظيم ما بعد التحالف، وما قبل الاندماج، ولإتاحة الفرصة أمام مكونات تحالف اليسار الديمقراطي، من أجل خلق جسور للتواصل العميق: إيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، في أفق بلورة التصور الإيديولوجي المشترك، والتصور التنظيمي المشترك، والتصور السياسي المشترك، إلى جانب بلورة رؤى متقدمة للتحالف، حول القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وطنيا، وإقليميا، ودوليا، حتى يصير ما هو مشترك أساسا، ومنطلقا للوصول إلى مرحلة الاندماج، التي لا بد أن ينبثق عنها حزب اشتراكي كبير، منفتح على كل التوجهات الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، ومتفاعل معها، إلى درجة التحالف، في إطار خاضع لنفس المنهجية، الهادفة إلى تحقيق نفس التطور. وهكذا... إلى أن يتحول الحزب الاشتراكي الكبير، إلى حزب اشتراكي أكبر.

والمنهجية التي ينهجها التحالف، في أفق الاندماج، يجب أن تهدف إلى:

1) تحقيق الوحدة الإيديولوجية، من خلال فتح حوار إيديولوجي عميق، بين مكونات تحالف اليسار الديمقراطي، من أجل معرفة الأطروحات الأيديولوجية لكل مكون، والبحث في تلك الأطروحات، على مستوى المرجعية، وعلى مستوى الرؤيا الأيديولوجية، وعلى مستوى التعبير الأيديولوجي عن مصالح طبقة معينة.

ونحن لا نشك، أبدا، أن مرجعيات مكونات التحالف، لا يمكن أن تكون إلا أدبيات الاشتراكية العلمية، بقوانينها المتمثلة في المادية الجدلية، والمادية التاريخية، وفي تطور تلك القوانين، وفي استيعابها لتحولات الواقع، وفي قدرتها على إكساب المتفاعل معها وعيا متقدما، يرقى إلى المستوى العلمي، الذي يجعله يدرك أهمية امتلاك تصور علمي لمصالح مجموع الطبقات الاجتماعية، ولطبيعة الصراع بين الطبقات، في مستوياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والأيديولوجية، والسياسية، وللأدوات المعتمدة في قيادة ذلك الصراع، وللمطالب المرحلية، التي تطرحها التنظيمات السياسية، لتقليص حدة الاستغلال، الذي يعاني منه المقهورون في المجتمع المغربي، وللمطالب، والأهداف الإستراتيجية، التي يتحقق، بتحقيقها، القضاء على الاستغلال الممارس في الواقع، وفي مختلف تجلياته، في أفق تحقيق كرامة الانسان، في إطار تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

واعتماد أدبيات الاشتراكية العلمية منطلقا لصياغة إيديولوجية حزبية معينة، يدلل الصعاب، ويسهل أمر إيجاد القواسم المشتركة، بين مكونات التحالف الديمقراطي، وصولا إلى صياغة إيديولوجية مشتركة، تصير أساسا للانطلاق في اتجاه امتلاك التصور المشترك للتنظيم، الذي تندمج مكونات التحالف في إطاره، نظرا للعلاقة القائمة بين الإيديولوجية، والتنظيم. فبدون الإيديولوجية، لا يكون تنظيم، وبدون التنظيم، لا تكون الأيديولوجية فاعلة، ومتطورة، وبدون تفاعل التنظيم مع الأيديولوجية في واقع معين، لا ينبثق وعي اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، وسياسي، في الواقع الذي يتحرك فيه التنظيم، ولا يتوسع التنظيم إلى ما لا نهاية، ولا يتطور، ولا يتوسع، ولا ينبثق عن مؤسساته رؤى تنظيمية متقدمة، وواسعة، حول مختلف القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يعرفها المجتمع.

ولذلك، فاهتمام مكونات التحالف بضرورة إيجاد قواسم إيديولوجية مشتركة فيما بينها، وإلزام كافة مناضلي هذه المكونات باستيعابها، من القيادة، إلى آخر ملتحق بها في القاعدة؛ لأن ذلك من شأنه أن يقرب بين مناضلي حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد، ومناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وعملية التقريب، تلك، سوف تجعل التحالف، في حالة اندماجه، يزداد توحدا، ويزداد انضباطا للتنظيم، الذي لا بد أن يكون محكوما بمبادئ الاشتراكية العلمية، وبنظامه الأساسي، والداخلي، وبتقارير مؤتمراته، وبقراراته، وأجهزته التقريرية، والتنفيذية، وبالمساهمة، انطلاقا من كل ذلك، في الحياة النضالية الميدانية، الساعية إلى تحقيق الأهداف المنسجمة مع أهداف التحالف المرحلية، والإستراتيجية.

وبتحقيق عملية الانسجام، والتواصل، بين المناضلين المنتمين إلى مكونات التحالف الديمقراطي الثلاثة، تتبين أهمية الأساس الإيديولوجي، لبناء الحزب الاشتراكي الكبير، الذي لا بد أن يقود إلى إيجاد تصور تنظيمي مندمج، تذوب في إطاره الانتماءات السابقة، التي تتحول إلى انتماء واحد، هو الانتماء إلى تنظيم الحزب الاشتراكي الكبير، المنفرز عير صيرورة من العمل المشترك بين المكونات الثلاثة، سعيا إلى بناء أداة صلبة، وقوية، ومتفاعلة مع الواقع، ومتطورة به، وفاعلة فيه، ومتوسعة في امتداده، وعاملة على تغييره، بارتباط مع كادحيه، وطليعتهم الطبقة العاملة، من أجل نفي كل الأمراض الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي تنخر كيان مجتمعنا، وتعرقل تطوره، في أفق تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، كأهداف كبرى.

وما قلناه في الأيديولوجية، يمكن أن نقوله، كذلك، في التنظيم المشترك، الذي تذوب في إطاره مكونات تحالف اليسار الديمقراطي.

فما نحن متأكدون منه الآن، أن لكل مكون تصوره التنظيمي، وان التصورات التنظيمية الثلاثة، لا بد أن تكون مختلفة، اختلافا قد يرتفع في بعض فقرات التصورات الثلاثة، إلى درجة التناقض. وهو ما يقتضي من مكونات تحالف اليسار الديمقراطي، إخضاع التصورات التنظيمية، في أبعادها التاريخية، والواقعية، والمستقبلية، للنقاش العميق، سواء تعلق الأمر بتصور حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أو بتصور الحزب الاشتراكي الموحد، أو بتصور حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وصولا إلى خلاصات حول التصور التنظيمي المشترك، المنسجم مع القواسم الأيديولوجية المشتركة، والمنفتح على التصورات التنظيمية للأحزاب الديمقراطية، والتنظيمية الأخرى، التي قد تنخرط في تحالف اليسار الديمقراطي، وقد تقبل بتطوير التحالف في اتجاه الاندماج.

ومعلوم أن كل شيء يتطور في هذا الكون، وأن التطور لا يأخذ دلالته الحقيقية إلا بالاتجاه إلى الأرقى. وتطور أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي، لا يأخذ دلالته إلا في إطار التحالف، الذي لا يأخذ بدوره دلالته إلا بالعمل من اجل الوصول إلى مرحلة الاندماج.

والتنظيم الذي تندمج في إطاره مكونات تحالف اليسار الديمقراطي، يجب أن يكون قادرا على استيعاب جميع مكونات التحالف، وإطارا للذوبان الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي.

والذوبان لا يتم في الإطار، إلا إذا كانت العلاقة القائمة بين التنظيم، والأيديولوجية من جهة، والتنظيم، والسياسة من جهة أخرى، علاقة جدلية؛ لأن هذه العلاقة، هي وحدها، التي يمكن أن تنتج الانسجام بين الإيديولوجية، والتنظيم، والسياسة، وبين مكونات تحالف اليسار الديمقراطي في نفس الوقت، الذي تذوب بفعل الانسجام في إطار تنظيم تحالف اليسار الديمقراطي المندمج، الذي قد يأخذ اسما آخر، غير اسم تحالف اليسار الديمقراطي، المستوحى من مفهوم الحزب الاشتراكي الكبير.

والتصور التنظيمي المشترك، الذي يشكل قاسما مشتركا بين مكونات تحالف اليسار الديمقراطي، لا يمكن أن يكون كذلك، إذا لم يتحول إلى إطار للذوبان. وكلمة الذوبان، لا تعني إلا شيئا واحدا، وهو القطع مع الشكل التنظيمي السابق، الخاص بمكون معين، والانخراط الصادق، والعميق، في الشكل التنظيمي للحزب الجديد، المنبثق عن مكونات تحالف اليسار الديمقراطي؛ لأنه إذا لم يقع القطع مع الماضي التنظيمي، يبقى التنظيم الجديد مرشحا للعودة إلى ما قبل التحالف. وهو ما يعني انه لا جدوى من العمل على الاندماج في تنظيم واحد، ما لم يكن هذا التنظيم محصنا إيديولوجيا، وسياسيا، وتنظيميا، ضد العودة إلى ما قبل تنظيم تحالف اليسار الديمقراطي.

وقد رأينا ان من عوامل هذا التحصين، إيجاد قواسم إيديولوجية مشتركة، وقواسم تنظيمية مشتركة.

وهذان العاملان المشار إليهما، يجب أن يضاف إليهما عامل القطع مع الفصائلية داخل التنظيم الواحد؛ لأن الفصائلية هي المفرخة المنتجة للحلقية المخربة للتنظيم، أيا كان هذا التنظيم، ما لم يستمد قوته من أساسه الأيديولوجي، وأساسه التنظيمي، وأساسه السياسي، ولا شيء غير ذلك.

ولذلك، لا بد من القطع مع الفصائلية، قبل الإقدام على الاندماج، في تصور تنظيمي يضمن احترام الآراء المختلفة، ويحرص على أن يحضر جميع المنتمين إلى المكونات التي تصير سابقة، بعد وجود تنظيم تندمج فيه تلك المكونات، في الخلاصات المتوصل إليها، والتي تعتمد لاتخاذ قرارات تنظيمية، وبرنامجية: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، بالإضافة إلى اتخاذ مواقف سياسية، للتنظيم الجديد، تجاه القضايا المختلفة، المتفاعلة في المجتمع.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما مصير حزب الدولة بعد الذي حدث في تونس وفي مصر؟.....2
- ما مصير حزب الدولة بعد الذي حدث في تونس وفي مصر؟.....1
- الدين، والسلطة، والنفوذ، ودواعي التجييش، والتبعية، والانبطاح ...
- الدين، والسلطة، والنفوذ، ودواعي التجييش، والتبعية، والانبطاح ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- هل تتحمل منطقة الرحامنة، ومدينة ابن جرير، أن يتضاعف منبطحوها ...
- هل تتحمل منطقة الرحامنة، ومدينة ابن جرير، أن يتضاعف منبطحوها ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....11
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...


المزيد.....




- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي والسياسة.....1