أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي والسياسة.....3















المزيد.....

تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي والسياسة.....3


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 13:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى الرفاق في:

§ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

§ الحزب الاشتراكي الموحد.

§ المؤتمر الوطني الاتحادي.

محمد الحنفي



وكلامنا عن التنظيم الحزبي المنسجم مع القواسم الأيديولوجية المشتركة، هو الإطار، والمقدمة للكلام عن المواقف، والقرارات السياسية للحزب الاشتراكي الكبير.

فلا يمكن أن تكون للحزب الاشتراكي الكبير قرارات ومواقف سياسية متطورة، ما لم يكن الحزب يساريا، وما لم يكن يسعى إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، وما لم يكن تحليله، للواقع، في تجلياته المختلفة، قائما على أساس التحليل الملموس، للواقع الملموس، موظفا، في سبيل ذلك، القوانين العلمية الدقيقة: قوانين المادية الجدلية، والمادية التاريخية، وصولا إلى المعرفة العلمية بالواقع، حتى يمتلك القدرة على بناء نظريته المنسجمة مع مرجعيته الاشتراكية العلمية، ومع إيديولوجيته، ومع طبيعة تنظيمه، ومع مواقفه السياسية، ومع الأهداف المرحلية، والإستراتيجية، التي يسعى إلى تحقيقها.

وانطلاقا من هذا التصور المشار إليه، فإن الحزب الاشتراكي الكبير، يهدف إلى بناء مواقف سياسية دقيقة، ومعبرة عن الواقع، وعن إرادة المعنيين بتلك المواقف، نظرا لكون الحزب الاشتراكي الكبير، كمشروع، لا يمكن أن يكون كذلك، إذا لم يتوفر على القدرة على امتلاك المعرفة العلمية بالواقع، حتى تصير تلك المعرفة العلمية منطلقا لاتخاذ قرارات، ومواقف سياسية، تستجيب لإرادة الجماهير الشعبية، ولطموحات الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.

ويشترط في الموقف السياسي، وفي القرار السياسي الصادر عن الحزب الاشتراكي الكبير، الذي سوف ينبثق عن مكونات تحالف اليسار الديمقراطي في مرحلة الاندماج، أن يراعي فيهما:

1) أن تكون مرجعيتهما اشتراكية علمية، حتى لا تنفلتا إلى مرجعية غير علمية، لقطع الطريق أمام إمكانية تسرب المرجعيات الأخرى إلى صفوف المناضلين في الحزب الاشتراكي الكبير، لتجعل منه حزبا متعدد المرجعيات، التي يبنى عليها الموقف السياسي، والقرار السياسي.

2) أن ينسجما مع القواسم الأيديولوجية المشتركة، التي يبنى على أساسها تنظيم الحزب الاشتراكي الكبير، باعتباره تشكيلا للقواسم الأيديولوجية المشتركة، من منطلق أن القواسم الأيديولوجية المشتركة، هي التعبير الأيديولوجي عن مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى لا تنسجم المواقف السياسية، والقرارات السياسية، مع توجهات إيديولوجية أخرى، لا علاقة لها بالقواسم الأيديولوجية المشتركة بين مكونات تحالف اليسار الديمقراطي، كأيديولوجية للحزب الاشتراكي الكبير.

3) أن ينسجما مع طبيعة تنظيم الحزب الاشتراكي الكبير، باعتباره حزبا للعمال، وباقي الأجراء، وباعتباره يسعى إلى تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لصالح عموم الكادحين، ويعمل على محاربة مظاهر الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، من أجل مجتمع بلا فساد، ويناضل من أجل تحقيق تمتيع الانسان بكافة حقوقه: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، ويناضل انطلاقا من برنامجه المرحلي، في أفق تحقيق البرنامج الاستراتيجي، المتمثل في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.

4) أن يعبر عن إرادة الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، المستهدفين بنضال الحزب الاشتراكي الكبير، والذي، بدون النضال من أجل رفع الحيف عنهم، لا داعي لوجود تحالف اليسار الديمقراطي، وما قد ينفرز عنه من حزب اشتراكي كبير؛ لأن المواقف، والقرارات السياسية، عندما لا تعبر عن إرادة الكادحين، لا يمكن أن تكون مواقف، وقرارات الحزب الاشتراكي الكبير.

5 ـ أن تصير وسيلة لربط الحزب الاشتراكي الكبير، في حال تحققه بأوسع الجماهير الشعبية الكادحة، التي يتحول الحزب الاشتراكي الكبير، إلى قائد لنضالاتها، في أفق تحسين أوضاعها المادية، والمعنوية، وفي أفق القضاء على كل أشكال الاستغلال المادي، والمعنوي، والشروع في بناء الدولة الاشتراكية، باعتبارها دولة ديمقراطية، علمانية، ودولة وطنية، ودولة للحق والقانون، ودولة للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى أساس دستور شعبي ديمقراطي يضمن سيادة الشعب، ويجعل منه مصدرا لجميع السلطات، ويمكنه من تقرير مصيره الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، بما يخدم مصلحته في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، التي لا يمكن أن تتحقق إلا في إطار الدولة الاشتراكية، والمجتمع الاشتراكي.

6) أن تكون المواقف، والقرارات السياسية، متفاعلة مع واقع الشعب المغربي، في تجلياته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وفاعلة فيه وعاملة على توجيه حركته، في اتجاه صيرورته في خدمة مصالح الكادحين على المستوى القريب والمتوسط والبعيد، حتى تصير مواقف وقرارات الحزب الاشتراكي الكبير، قبلة لجميع أفراد المجتمع، وللمنظمات الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، والثقافية، وغيرها من أجل أن تستعين بها، لتطوير مواقفها، في مجالات عملها.

7) أن تكون المواقف، والقرارات السياسية للحزب الاشتراكي الكبير، متناقضة مع مواقف الدولة الرأسمالية المخزنية،التابعة، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، حتى تعتمد في خوض الصراع السياسي، ضد مواقف الدولة السياسية، ومواقف أحزابها، والأحزاب المؤيدة لها. ذلك الصراع الذي ينخرط فيه معظم كادحي الشعب المغربي، وطليعتهم الطبقة العاملة، من أجل قلب ميزان القوي لصالح الكادحين على المستوى السياسي على الأقل، لإتاحة الفرصة أمام إمكانية قلب ميزان القوي لصالح الكادحين على باقي المستويات.

8) أن لا يصير في مواقف، وقرارات الحزب الاشتراكي الكبير تناقض معين، مع مواقف الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، من خارج مكونات تحالف اليسار الديمقراطي؛ لأن ذلك التناقض، إذا تجاوز أن يكون تناقضا ديمقراطيا، فإنه سيدخل الحزب الاشتراكي الكبير في صراع مع الأحزاب المذكورة، في الوقت الذي يفترض فيه الانفتاح عليها، من أجل التحالف معها، سعيا إلى جعلها جزءا لا يتجزأ من الحزب الاشتراكي الكبير، الذي يصير حزبا لجميع الديمقراطيين، وجميع التقدميين، وجميع اليساريين، وجميع العماليين، من أجل أن يصير سائدا في المجتمع، وقويا على مواجهة التحديات الصعبة، وقائدا محنكا للصراع، من أجل تحقيق الأهداف المرحلية، والإستراتيجية.

وهكذا نكون قد أتينا على تناول الأسس الثلاثة، التي يقوم عليها الحزب الاشتراكي الكبير، والتي يجب أن تحضر في مناقشات الهيئة التنفيذية لتحالف اليسار الديمقراطي، وفي مداولاته، وفي مداولات اجتماعات المكاتب السياسية، وفي الندوات الموسعة، وفي اجتماعات لجن تحالف اليسار الديمقراطي: المحلية، والإقليمية، والجهوية، وفي كل الجن المتفرعة عنها، حتى يساهم الجميع في بلورة التصور الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، كل من موقعه الحزبي، ومن إطار تحالف اليسار الديمقراطي، الذي ينتمي إليه، وصولا إلى بناء حزب اشتراكي كبير، يذوب في إطاره الشعور بالانتماء إلى التنظيمات السابقة، ويصير ما يجمع بين مناضلي الحزب الاشتراكي الكبير، هو الأيديولوجية القائمة على أساس الاقتناع بالمرجعية الاشتراكية، وبالشكل التنظيمي المتناسب معها، وبالمواقف، والقرارات السياسية المنسجمة مع إيديولوجية الحزب، ومع شكله التنظيمي.

وإذا كان سعي تحالف اليسار الديمقراطي، إلى بناء الحزب الاشتراكي الكبير، ينسجم مع المرحلة التي تفرض قيام هذا الحزب، لتجاوز تفتت اليسار، وضعفه، فإن وجود هذا الحزب، في حد ذاته، هو قوة للجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، وقوة لليسار، وقوة كذلك للتحولات الايجابية، التي يعرفها المجتمع المغربي، التي من بين إفرازاتها الإيجابية، والتي قام في إطارها شباب تحالف اليسار بصفة عامة، وتحالف اليسار الديمقراطي بصفة خاصة، بالمساهمة في حركة 20 فبراير، التي تناضل، وبكل صدق، من أجل مغرب جديد، مغرب الحرية، ومغرب الديمقراطية، ومغرب العدالة الاجتماعية، الذي لا وجود فيه لشيء اسمه الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، والذي تحضر في ميادينه، وفي قوانينه، وفي دولته، وفي قضائه، وفي أجهزته التنفيذية، كرامة الانسان بالدرجة الأولى، وباعتبارها قيمة القيم الإنسانية الأولى، التي تدفع المغاربة إلى الخروج إلى الشارع، من أجل فرض احترامها على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى يصير الشعب المغربي سيد نفسه، ومتمكنا من تقرير مصيره بنفسه، وعلى جميع المستويات.

فهل تدرك أحزاب اليسار الديمقراطي أهمية إيجاد قواسم إيديولوجية مشتركة؟

هل تدرك أهمية الوصول إلى تصور تنظيمي مشترك؟

هل تدرك أهمية انسجام المواقف، والقرارات السياسية، مع الأيديولوجية، ومع الشكل التنظيمي المتناسب معها؟

هل تصير علاقة الحزب الاشتراكي الكبير مع الواقع، علاقة جدلية؟

هل يصير هذا الحزب منفتحا على كل الديمقراطيين، واليساريين، والتقدميين، والعماليين، وعلى الجماهير الشعبية الكادحة في المجتمع المغربي؟

هل تستجيب قرارات هذا الحزب إلى المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، واليسارية، إلى طموحات كادحي الشعب المغربي؟

هل يحارب الممارسة الانتهازية في صفوف مناضليه، ويقطع مع كل الممارسات التي تتناقض مع مبادئ الحزب، ومع الأهداف التي يسعى الحزب إلى تحقيقها على ارض الواقع؟

وهذه الأسئلة التي طرحناها، بقدر ما هي تأكيد على ضرورة أن يبني الحزب بناء سليما، ومتماسكا، ومن مناضلين أوفياء، يتنكرون لذواتهم، ويستميتون في نضالهم، ويتفانون من اجل تحقيق الأهداف المرحلية، والإستراتيجية للحزب، التي تنقل المجتمع المغربي من واقع مترد، ومتدهور، إلى واقع متقدم، ومتطور، تحضر في إطاره كرامة الإنسان بالدرجة الأولى.

ابن جرير في:08/04/2011

بقلم: محمد الحنفي




#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- ما مصير حزب الدولة بعد الذي حدث في تونس وفي مصر؟.....2
- ما مصير حزب الدولة بعد الذي حدث في تونس وفي مصر؟.....1
- الدين، والسلطة، والنفوذ، ودواعي التجييش، والتبعية، والانبطاح ...
- الدين، والسلطة، والنفوذ، ودواعي التجييش، والتبعية، والانبطاح ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- هل تتحمل منطقة الرحامنة، ومدينة ابن جرير، أن يتضاعف منبطحوها ...
- هل تتحمل منطقة الرحامنة، ومدينة ابن جرير، أن يتضاعف منبطحوها ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....11


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي والسياسة.....3