أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - الظلامية والتنوير..... الجزء الثاني















المزيد.....

الظلامية والتنوير..... الجزء الثاني


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى:

ـ الشبيبة الطليعية: شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
ـ من أجل حمل مشعل التنوير إلى أبعد مداه.

محمد الحنفي




وبالنسبة لمفهوم التنوير، فإننا نجد أن كلمة التنوير تعتبر مصدرا لفعل نور، ينور، إذا احدث نورا يزيح الظلام من مكان معين، من أجل أن تتحرك فيه حركة مأمونة، مما يمكن أن يلحق بنا الأذى. هذا على مستوى الحقيقة البلاغية.

أما على مستوى المجاز البلاغي، فإن التنوير هو إتاحة الفرصة أمام إعمال العقل، فيما يطرح من منظومات فكرية، تهدف إلى جعل المتلقي لا يدرك حقيقة الواقع، بسبب ظلامية تلك المنظومات الفكرية، من أجل تفكيكها، وإزالة ظلاميتها، حتى يتمكن من معرفة ما يجري في الواقع.

وانطلاقا من هذه المقاربة، فإن التنوير هو حركة فكرية، تهدف إلى جعل المتلقي يساهم في عملية تقويض الأسس، والمقومات، التي تقوم عليها الظلامية في مرحلة تاريخية معينة، انطلاقا من شروط معينة، تفرض قيام شكل من أشكال التنوير، التي تساعد الإنسان على تجاوز ظلامية الفكر السائدة في واقع معين.

وإذا كان التنوير حركة فكرية تهدف الى تقويض الظلامية، فإن هذه الحركة تختلف مضامينها باختلاف المراحل التي استعملت فيها، انطلاقا من طبيعة التحول، التي تعرفها كل مرحلة على حدة، على أساس أن كل حركة فكرية جديدة، تعمل على تقويض الحركة الفكرية القديمة، التي لم تعد تقوى على التطور، واستيعاب الجديد، تعتبر حركة تنويرية، حتى وإن كانت ذات بعد ديني، وفي مرحلة ظهور دين معين. إلا أن الحركة التنويرية، عندما تتحول الى حركة جامدة، تتحول بالضرورة إلى حركة ظلامية.

ولذلك نجد أن الحركة الفكرية التنويرية القائمة على أساس ظهور دين معين، تبقى تنويرية، ما دام الدين يعمل على تقويض واقع ينبني على أساس حركة فكرية صارت متجاوزة، كما هو الشأن بالنسبة لدين إبراهيم، ودين عيسى، ودين موسى، ودين محمد. فكل ديانة، من هذه الديانات المذكورة، قامت بدور تاريخي معين، لتصير بعد ذلك متجاوزة، وتتحول إلى حركة ظلامية. وهو ما جعل كل الديانات الآن مصدرا للظلامية. وما هو تنويري في بعضها، يتم التغاضي عنه، أو يؤول لصالح الظلامية.

وما قلناه عن الأديان التي وقفت وراء قيام حركات تنويرية معينة، قبل ان تصير تلك الحركات متجاوزة، نقوله عن الحركات الفكرية، التي عرفها تاريخ البشرية. فكل حركة فكرية متجاوزة، تسعى إلى فرض استمرارها، لتقف دون تطور البشرية، هي حركة ظلامية.

وعندما يتعلق الأمر بالمواقف السياسية، فإننا نجد أن المواقف السياسية المتطورة، والمتقدمة، والمتجددة باستمرار، تقف وراء وجود حركة فكرية تنويرية متقدمة، ومتطورة، ومتجددة باستمرار، وأن المواقف السياسية المختلفة، والجامدة، والمتراجعة إلى الوراء، تقف وراء قيام حركة ظلامية، تدخل في تناقض واضح مع الحركة التنويرية. وهو ما يقتضي ضرورة الحرص على أن تكون السياسة مستجيبة للتحول الذي يعرفه الواقع، حتى يستمر التنوير مواكبا لذلك التحول.

والإبداع الأدبي الصادق، والواقعي، يصير كذلك مصدرا لقيام حركة تنويرية رائدة، نظرا لكون التعبير الأدبي الصادق في الواقع المتحول يسير في الاتجاه الصحيح. وهو ما يترتب عنه اعتبار الإبداع الأدبي الصادق، والواقعي، مقدمة للتغيير الآتي، مما يجعل الظلاميين لا يتوانون في قمع الإبداعات الأدبية، التي تعتبر مصدرا للتنوير، حتى لا يصير كذلك مصدرا للوعي بالواقع، الذي يقتضي العمل على التغيير الشامل.

تاريخية العلاقة بين الظلامية، والتنوير:

وكما يصير التنوير مستهدفا للأفراد، والجماعات، والطبقات، والشعوب، في مختلف العصور، فإنه يصير كذلك مستهدفا للدول. وما قلناه عن الأديان، والحركات الفكرية، والمواقف السياسية، والإبداع الأدبي، نقوله كذلك عن الدول.

فالدولة إما أن تكون ظلامية، أو تنويرية، بقطع النظر عن طبيعتها. فهي إذا عملت على اعتماد منهجية التضليل، على مستوى البرامج التعليمية، والإعلامية، والثقافية، والسياسية، لا يمكن أن تعتبر إلا دولة ظلامية، توظف كل أشكال الفكر الظلامي، لجعل كادحي الشعب، وطليعتهم الطبقة العاملة، يفقدون القدرة على امتلاك الرؤيا الواضحة، كما هو الشأن بالنسبة للدولة الدينية، والدولة الإقطاعية، والدولة البرجوازية المستبدة، ...إلخ.

أما إذا عملت على اعتماد منهجية التنوير على مستوى البرامج التعليمية، والإعلامية، والثقافية، والسياسية، فإن هذه الدولة، لا يمكن أن تكون إلا تنويرية، لكونها توظف كل أشكال الفكر التنويري التاريخية، والقائمة في الواقع، لجعل الكادحين يمتلكون الرؤيا الواضحة تجاه الواقع، وتجاه ما يتفاعل فيه.

وانطلاقا من هذا التصور أعلاه، وما هو قائم في الواقع، نجد ان العلاقة بين الظلامية، والتنوير، تختلف باختلاف طبيعة الدولة، التي قد نجد فيها السيادة إما للظلامية، وإما للتنوير.

ففي الدولة التي تسمى دولة دينية، حيث يصير دين معين مصدرا للسلطة، والتشريع، والأخلاق، والمعاملات بين البشر، لا يمكن ان تكون السيادة إلا للظلامية، التي يعمل المتكلمون باسمها، ومنظروها خلى تكفير كل من خالفهم الرأي، من التنويريين الذين قد يعملون على تصفيتهم جسديا، كما حصل في مراحل تاريخية مختلفة.

أما في الدولة التي تسمى دولة مدنية، التي تتخذ موقف الحياد من الظلامية، والتنوير معا، فإن الميدان هو الذي يحدد لمن تكون الغلبة، والسيادة. فالطرف الذي يملك قوة الحجة، والبرهان، في إطار الدولة المدنية، هو الذي تكون له السيادة. وبما أن الحركة التنويرية تعتمد قيم التقدم، والتطور، وتجاوز كل أشكال التخلف الفكري، فان السيادة تكون لها.

وفيما يخص الدولة الاشتراكية، فإن هذه الدولة تقوم على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية. وهو ما يجعلها تقطع، وبصفة نهائية، مع الأسس التي تقوم عليها الظلامية، لتصير دولة تنويرية محضة، لا وجود في برامجها التعليمية، والإعلامية، والثقافية، والسياسية، ما يمكن أن يعتبر مصدرا للظلامية. والتنوير الذي تعمل الدولة الاشتراكية على نشره في المجتمع، هو ما يمكن أن نسميه ب "التنوير العلمي" لقيامه على أساس الفكر العلمي، كمنتوج لتوظيف قوانين الاشتراكية العلمية: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، في التعامل مع الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

وبناء على اختلاف الظلامية، والتنوير، من دولة، إلى دولة أخر،ى يمكن القول بأن:

1) ما كان قديما يظهر على أنه تنويري، لتقدمه على ما سبقه من فكر، تحول الآن الى مصدر للظلامية، كما هو الشأن بالنسبة للفكر الديني الموحد، في مواجهة الفكر الوثني، منذ ظهور إبراهيم ومرورا بموسى، ثم عيسى، ثم محمد.

2) الفكر المنبثق عن آخر الديانات، يعتبر تنويريا بالنسبة الى الفكر المنبثق عن الديانات السابقة، التي تم تحريف نصوصها. وهو ما يجعلنا نقر بأن الفكر المنبثق عن مجيء الدين الإسلامي بالنسبة لديانة عيسى، وديانة موسى، كان فكرا متنورا.

3) الدولة الدينية، في تاريخيتها، تقوم على أساس أدلجة الدين، عن طريق اعتماد تأويل النص الديني، حتى يصير الدين في خدمة تأبيد الدولة الاستبدادية. غير أن اعتماد تأويل النص الديني لإعطاء الشرعية للدولة الاستبدادية، لا يمنع ظهور محطات تنويرية من خلال ظهور شخصيات معينة، لعبت دورا معينا، لصالح ظهور الفكر التنويري، كما نجد ذلك في شخصية ابن رشد، وابن خلدون على سبيل المثال.

4) التطور المعرفي، والفلسفي، والفكري، والعلمي، الذي عرفته البشرية في مختلف العصور، وفي مختلف القارات، ونظرا لتطور وسائل الاتصال، بما فيها الوسائل السمعية البصرية، أدى بالضرورة إلى ترجيح سيادة التنوير على الظلامية. وما هذه الأموال التي تصرفها الدول التي تدعي أنها دول دينية، والهيئات التي تعتبر نفسها دينية، كما يصرفها الخواص الذين يعتبرون أنفسهم يمثلون الدين، على المؤسسات، وعلى المدارس الدينية، وعلى الهيئات، والبعثات الدينية، وعلى وسائل الإعلام المقروء، والمسموعة، و المرئية، والالكترونية المسماة دينية، إلا دليلا على ترسيخ حركة تنويرية هجومية في الواقع، وعلى جميع المستويات، وفي مختلف المجالات، لنصل بطبيعة الحال، كاشتراكيين علميين، إلى ترسيخ ما سميته "التنوير العلمي"، حتى يحل محل أشكال التنوير الأخرى، التي لا تخلو من اعتماد مرجعية مثالية معينة.

ولذلك، نجد أن مفهوم التنوير، يختلف من مرحلة إلى مرحلة أخرى، كما يختلف مفهوم الظلامية، كذلك، من مرحلة، إلى أخرى، ولا بد أن تصل البشرية في المستقبل إلى صيرورة التنوير متمكنا من الواقع، مقابل التخلص، وبصفة نهائية، من الظلامية، عن طريق العمل على قيام الشروط المؤدية إلى ذلك، والمتمثلة في:

1) قيام دولة حداثية، مدنية، علمانية، ديمقراطية، تعمل على ترسيخ حرية الأفراد، والجماعات، والشعوب، وتعمل على حماية الحقوق، وتطبيق القانون.

2) إيجاد تعليم وطني ديمقراطي، متحرر من كل ما يقف وراء حماية الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، ويعمل على ترسيخ قيم الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

3) التمرس على تميتع أفراد الشعب بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، و السياسية، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

4) إيجاد إعلام وطني متحرر، يصير في متناول الهيئات السياسية، والنقابية، والحقوقية، والجمعوية، حتى يصير وسيلة لنشر الآراء المختلفة، والمتناقضة، أحيانا، في المجتمع، ومن أجل أن يتفاعل جميع أفراده مع تلك الآراء.

5) تجريم تكوين حزب، أو نقابة، أو جمعية على أساس عقائدي، أو عرفي، أو لغوي، أو على أساس اختلاف اللون، حتى لا يؤدي ذلك إلى تطييف المجتمع.

6) احترام مختلف المعتقدات القائمة في المجتمع، وتمتيع جميع أفراد الشعب بحرية الاعتقاد، وتحييد مختلف المؤسسات الدينية، وتجريم توظيفها في الأمور السياسية.

7) تحييد البرامج التعليمية، والإعلامية، والثقافية، والسياسية، من كل ما يمكن أن يصير مصدرا للظلامية، أو لاستمرارها في مختلف تجليات الواقع.

8) تحييد وسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة، والمرئية، والالكترونية، للحيلولة دون العمل على نشر الظلامية في المجتمع.

9 ـ القطع مع الفساد الإداري، الذي يقف وراء ظاهرة الإرشاء، والارتشاء، والوصولية، والمحسوبية، والزبونية، في العلاقة مع الإدارات المختلفة.

فهذه الشروط، وغيرها، عندما يتم إنضاجها في الواقع، يكتسب هذا الواقع مناعة ضد الظلامية، التي تتراجع إلى الوراء، في أفق التلاشي النهائي، ليصير التنوير، وبمفهومه الاشتراكي العلمي، من سماته الأساسية، وتصير حرية الاعتقاد قائمة في الواقع، بعيدا عن كل أشكال الأدلجة، التي كانت تتعرض لها.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلامية والتنوير..... الجزء الأول
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء التاسع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الثامن
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء السابع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء السادس
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب..... الجزء الخامس
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب..... الجزء الرابع
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الثالث
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الثاني
- أحزاب الدول، وأحزاب الشعوب.....الجزء الأول
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- بين ضرورة عدم القفز على المراحل وضرورة حرقها في أفق الاشتراك ...
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- تحالف اليسار الديمقراطي: ثلاثية الإيديولوجية والشكل التنظيمي ...
- ما مصير حزب الدولة بعد الذي حدث في تونس وفي مصر؟.....2
- ما مصير حزب الدولة بعد الذي حدث في تونس وفي مصر؟.....1
- الدين، والسلطة، والنفوذ، ودواعي التجييش، والتبعية، والانبطاح ...


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - الظلامية والتنوير..... الجزء الثاني