أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره عبدالرب - أجنبية














المزيد.....

أجنبية


ساره عبدالرب

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 12:10
المحور: الادب والفن
    



نصف طابور مدرسي بغيض مشوش ،مشينا مثل كتاكيت دجاج ،مذبذبـيين رؤوسنا
مظللين بغيمة عار خفيّة ، بجوار الادارة ،وزعتْ المديرة أوراقاً.
ثم رفعت سبابتها_ التي تعلقت عليها نقطة لعاب من فمها _ أمام أنفها ، قالت :
_ الأجانب ، في مدة يومين فقط ، عليكم احضار الاقامة مجددة .

كنتُ أنتفخ أنتفخ بالخمسة والثلاثين كيلو خاصتي ،أنظر الى منار الفلسطينية تمسح الأرض
برأس حذائها يمين يسار يمين يسار ،

لا زلت أنتفخ .
_ مفهوم يا بنات

الكتاكيت أخفضن رؤوسهن ّ

_ لستُ أجنبية .

( طبعا ً من غيري ، إنها أنا )

_ ماذا ..ماذا ؟
_ لستُ أجنبية يا أبلى .
_ ماشاء الله

(الأمر يتعلق بأنفي الدقيق الذي يشبه سيف عمرو بن معد يكرب ، وأنف الأبلى المكور مثل جحر فأر .. أأكون أنا الأجنبية ؟

_ عينيّ سوداء اسمي عربي
_ ماشاء الله

( إنها مرتي الأولى التي أكتشف فيها وجه أبلتي الخنفسائي )

_ لو كانت عيني ّ زرقاء لن تفكري حتى بتسميتي أجنبية .
_ وقحة

( ياآلهي ماذا فعلتْ )

طراااااخ ..........
___

_ ألا تشعرين بالذنب ؟ المديرة تعرضت للعقوبة بسببك ؟
_ بابا هل ستعدمُ ؟
_ يارب ارحمني
_ هل استعاروا كلمة أجنبي من كتب ابن تيمية ؟
_ هناك شخص تأذّى ، وأنتِ عالقة في الكتب .
_ ....
_ اذا لم تكفِ عن هذا سأرسلك الى البلاد لتتزوجي ابن عمك .

( عمر . لا لا لا .. بدون استشوار ،وكهرباء مقطوعة وفاتورة مرتفعة ..كيف أثبت دبابيسيّة تسريحتي الايمو )

_ لن أكررها .آسفه بابا

( كم جميل أن أكون أجنبية تسكن مدينة تبعد 800 كيلو عن بيت الله الحرام )



#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت
- اعتذار
- ر *حيل
- الفارغ امتلاء
- الصبي الذي أقلق الجمهورية
- رج ل
- م تفرقات
- كلمّا
- سياق ثورة
- ما ينبغي
- اختلاطات *3
- ن
- حرب الوجه الأعجف ق ق
- اختلاطات *2
- ق ق ج ثورة
- ق.ق اختلاطات
- بين الاشتراكي و المؤتمر.. شعرة الشمولية
- ق.ق.ج
- هائل وليد هائل
- سمكري الوحدة اليمنية


المزيد.....




- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره عبدالرب - أجنبية