ساره عبدالرب
الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 18:18
المحور:
الادب والفن
غادِرها
برفق الأصايل ..ترعى قماطا ًمسجى لمثواه الأخير
بصبر جدار المدينة المعد لاتكاء المتعبين
بحـزن أمّ ٍ ّضاق بها ما اتسع من ختم جواز ابنها
غادِرها
مقبلا ً ..ما أدبر عن ملوحة دمعها
فارساً.. يخشى تجعد المسافات
فياضاً.. كاستدارة الحلم حول خاتم زوربا لبوبولينا
غادِرها
كـــــــأنك باق ٍ
مـخلّـدْ
ارحـل
واترك نصف قارورة عطرك
خـيط ردائك ..
أغـنيةٌ نـشـازٌ
هـمـستها لأذنـها
اذا كــنت لا بـد راحـــل ْ
تأنــقْ ..
لآخر الموعدِ ..
كأول الموعدِ ..
#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟