أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - نحن معارضة.. حماة تحت النار.














المزيد.....

نحن معارضة.. حماة تحت النار.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 07:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بداية أنا من هذه المعارضة، وقبل ذلك انحني للمعارضين والشخصيات المعارضة والمثقفة التي تساهم الآن بشخوصها في التظاهرات، ومنهم من ذهب للسجن كالصديق نجاتي طيارة وأحمد طعمة الخضر وآل الحج صالح..ومن هذه الشخصيات الكثيرة من لايزال خارج السجن ولا أريد ذكر أسماء ومتوار عن الانظار...
لدي سؤال بسيط لكل المعارضة السورية، وخاصة جماعة المؤتمرات من انطاليا وحتى آخر مؤتمر لم يعقد بعد مرورا ببروكسل والسميراميس وخلافه: لماذا قامت الثورة في سورية؟ ومن هو الذي كسر منا كمعارضة حاجز الخوف في الشارع؟ ما هو البرنامج الذي طرحته المعارضة وتعشقت معه الجماهير العريضة؟ "قبل الثورة بأيام كان هنالك من يزايد علينا الآن" طالع داخل على سورية..." وكان لديه استعداد للتحاور مع أصغر ضابط أمن، فيما لو قبل هذا الضابط، والآن يريد أن يكرر هذه الحقبة بطريقة يقبض فيها ثمن الدم السوري" كما يقال من بعض من لا يريد الحوار مع النظام.
مر أسبوع على عقد مؤتمر السميراميس الأول، وأكيد أصدقائي في المؤتمر ورفاقي أحصوا عدد الشهداء الذين سقطوا خلال هذا الاسبوع، وعدد المدت والقرى التي دخلها الجيش، ولم يتغير شيء أيضا بقضية التجييش السلطوي ضد المتظاهرين، أصبتم أم أخطأتم، لكنها تجربة تعلم للذي يريد أن يتعلم.
ومع ذلك خرجت علينا هيئات أخرى ودوعوات أخرى لمؤتمرات تريد انقاذ النظام، بحجة حقن الدم، وأنا أسأل هؤلاء الأصدقاء: هل هم يقودون الانتفاضة لكي يحاورا النظام باسمها؟
حماة تصرخ الآن، والمعارضة التي تستطيع أن تكون بديلا عن هذا النظام في أية لحظة، لا تتصرف بكونها كذلك بل تتصرف بكونها طرفا محاورا للنظام. أليس عجيبا هذا المنطق!
لماذا الاصرار الآن على عقد مؤتمرات علنية في دمشق وبموافقة النظام؟
وترافقت هذه الدعوات مع من خرج علينا بنكتة أكثر دموية، وهي أن الجهاز الأمني مع العميد ماهر الأسد هم المسيطرون على البلد، وبشار الأسد لا حول له ولا قوة، كل ذلك لتبرير صولاتهم وجولاتهم الحوارية اللاحقة. أصدقائي أعقدوا مؤتمراتكم بشكل سري، وهذا غير مضمون، أو أعقدوها على الانترنت...أليس المؤتمرات تعقد هنا لإصدار بيانات فقط؟ أم أنها تعقد لوضع خطط ميدانية لدعم الشباب السوري المتظاهر؟ فإذا كانت لإصدار بيانات كما حدث في مؤتمر السميراميس، فهذه البيانات يمكن كتابتها والموافقة عليها بطريقة توفرها وسائل الاتصال الحديثة..
آتي الآن لمؤتمر انطاليا وأقول باختصار شديد رغم الزخم الذي حققه هذا المؤتمر إلى أنه تغيب عنه العقلية المؤسسية، وهذا يسبب كثير من الارباكات والشكوك حول عمل هيئاته...وسيكون لنا وقفة مفصلة مع هذا الأمر في مقال آخر.. أما مؤتمر بروكسل فقد عقد على أرضية خلاف أخواني- أخواني، نسبة لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، وسبق وأن تعرضت لهذه القضية.فاوضوا النظام بتكليف من أولياء الدم وهم شباب الثورة وأهالي المدن المنكوبة، إذا كلفتكم بذلك، لكن لا تحاوروا مطلقا...تحاورون من؟ هنالك مجموعة باريسية"معارضة" يختلط فيها الحابل بالنابل لانريد الدخول على خطها...أخاف من عش الدبابير! من يريد الحوار فليذهب لكن دون أن يجعل نفسه معيارا في الوطنية والأخلاق، وليتحدث بلغة المختلف سياسيا لا بلغة المخون للمختلفين معه....فهل تنتظر حماة منا شيئا؟
وأخيرا أين إعلان دمشق؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية تقود المعارضة.
- ما سر التواطؤ الدولي مع النظام السوري؟ إنه العار
- حول مؤتمر المعارضين في سميراميس دمشق.
- إسرائيل تريد استمرار آل الأسد..
- -لا لحكومة منفى والتنسيقيات في الداخل هي من يحدد مستقبل سوري ...
- حرية المستحيل السوري.
- الشعب السوري يواجه العالم، تخاذل الموقف العربي.
- إلى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن هنالك جريمة في سورية.
- ليكن الرئيس القادم سوريا مسيحيا.
- رسالة شخصية لشباب الثورة وشهداءها.
- تداعيات مؤتمر انطاليا للمعارضة السورية.
- حول مؤتمر انطاليا في تركيا والثورة السورية.
- آل الأسد والمقابر الجماعية وإسرائيل والسلام.
- العقوبات الأمريكية على بشار الأسد فرصة أخرى له ولن تكون الأخ ...
- مقابر جماعية في درعا تدخل تاريخ سورية.
- الفن والثقافة والثورة السورية.. إلى سميح شقير ومي سكاف..
- في سورية -العالم عم تتذبح والحريمات عم تتفضح- والمعارضة عم ت ...
- نظام الأسد وإسرائيل واللعب الطائفي. اقتلوا واعتقلوا لكن لا ت ...
- إسرائيل تحمي الحقد وقاتل اطفالنا وشبابنا.
- لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - نحن معارضة.. حماة تحت النار.