أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي!














المزيد.....

لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي!


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 13:59
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



هذه الشعارات الثلاث اندمجت في شعار واحد، وعنوان واحد يتردد في بيانات كثيرة للمعارضة السورية والنشطاء المستقل منهم والمنتمي، هذه اللاءات الثلاث، تكثف توجهات قوى معارضة تقليدية، طالما تغنت فيها منذ عقدين من الزمن، وخاصة بعد التحول الذي جرى على مستوى العالم جراء سقوط سلطات المعسكر الشرقي، والملاحظ أن هذه اللاءات الثلاث باتت الآن تتكرر بشكل لحظي الآن بسورية بفضل، الثورة الشبابية السورية، هذه الثورة التي رفعت شعار واحد: الحرية، والحرية تعني بالنسبة لهذه الثورة الشبابية" أسقاط النظام" النظام بما يعنيه: من فساد ومن قمع ودموية واضعاف الدولة السورية، وتحويلها إلى مزرعة عائلية، الشاب السوري الآن يريد حريته من الجميع، من النظام ومن المعارضة التي طالما سرعته بقضية الاصلاح واللاعنف واللاتدخل الخارجي، والشباب يرى دمه في الشارع، هذا الدم الذي يفرز نسقه الايديولوجي المتحمور حول مطلبه الواضح وهو" الحرية" ولكن ملاحظتي في هذه المقالة، تتعلق أن هذه الشعارات بدأت تستخدم لخدمة نظام القتل، والمعارضة بطيب نواياها، والشعب السوري الذي هتف بها منذ البداية لم يعد يحتاج إلى مثل هذه الشعارات من أناس أيا يكن موقعهم في اتحافه وهو يقدم دمه، لكي يقولوا له لا للعنف ولا للطائفية ولا للتدخل الخارجي، إنها مزايدة لخمة نظام القمع، لأن الشعارات المطلوبة في هذه المرحلة هي الشعارات التي التي تفضح ممارسات النظام على الارض. هل يعقل أن تقول لشعب حمص أو درعا، انتبه لا للنف وللطائفية ولا للتدخل الخارجي، وتتركه يواجه الرصاص الحي بصدره العاري من النظام، وأجهزته وعصاباته، هل تنقصه هذه الثقافة؟ أظت الثورة السورية وأظهر شبابها أنها لم تتجاوز هذا النظام فقط، بل تجاوزت كل هذه النخب المتواطئة مع نظام قاتل، وآخر هذه النماذج هو فراس سواح، فراس سواح الباحث السوري في شؤون الاسطورة، الذي يحاول ان يستفيد من ذخيرته هذه وسمعته هذه من أجل أن يدافع عن قتل المواطن السوري من قبل النظام ويدافع عن النظام فيما يمارسه بحق شعبنا تحت يافطة أنه علماني وديمقراطي وضد التدخل الخارجي!! أعتقد أنني لولا اهتمام بعض النشطاء بماضي فراس سواح كباحث ما كنت أكتب هذه العجالة وهذه الملاحظة..موقف فراس لم يكن مفاجئا لمن يعرف ماضي مواقف فراس سواح السياسية...صحيح الرجل له ابداعات مهمة على صعيد قراءة الاسطوريات السورية، لكن سياسيا لم يكن فراس سواح معارضا في أي يوم من الأيام...
لهذا لم يعد الشعب السوري ينتظر من هذا النوع من النخب أن يقول له، لا للعنف لاللطائفية ولا للتدخل الخارجي، فالشعب السوري وأقله على هذا المستوى تجاوز نخبه..ولم يتجاوزها بشعارات بل تجاوزها بثقافة مدنية ومطلب الحرية بدمه ودم شبابه وشهداءه وآلاف معتقليه. هذه النغمة سنعود لمناقشتها في سياقات أخرى.



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت بن لادن والثورة السورية!
- حوران في مجلس الأمن وتركيا
- نساء درعا يخرجن بوجه الجيش..
- إلى أهلي في درعا...النظام السوري والنموذج الليبي.
- رسالة لأوباما وردود الفعل عليها..
- الاصلاح يبدأ بالمجازر في سورية.
- الموقف الإسرائيلي من الانتفاضة السورية.
- سورية- الموت ولا المذلة-
- إنهم شباب سورية بدمهم يغيرون اللوحة الدولية.
- ليسمح لنا بعض رفاقي.. إلى رفيقي فاتح جاموس..الشعب تعلم!
- حوار مع جهاد الزين: ليست -لحظة الاخوان المسلمين في المنطقة-! ...
- الحدث الطائفي في خطاب النظام السوري.
- إنه الدم السوري...أي كلام بعده؟
- الانتفاضة السورية والحدث الطائفي..
- مكافحة الفساد قبل دم حوران أم بعده؟
- سورية تغلي حول نقطة اللاعودة. المسجد منطلق المواطنة.
- عن الخطاب السياسي ونبرته..
- من بدأ بالدم في سورية 18آذار2011؟
- ضرب وتهديدات واعتقال..الاصلاح السوري.
- الثورات التحررية العربية والغرب


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي!