أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - هموم عراقية 2














المزيد.....

هموم عراقية 2


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين مكمن الخلل في بؤس وشقاء الشعب العراقي ..أرضه خصبة ...نفطه وافر ..سياحة دينية وآثارية يقل نظيرها في العالم ... وووو.. ومع ذلك فرص العمل ضائعة ... حالة اللاإستقرار هي السائدة ....منْ تثبتْ عدم ( نزاهته ) يُرقى الى مركز وظيفي أعلى بدلاً من تقديمه ( للمحاسبة ) خلافا لما هو معمول به في العالم ... أزعج مهنة كرهها ويكرهها العراقيون هي سلك الشرطة والجيش ليس لأنها متعبة فقط وأنما هي تتهدد ممتهنيها بالموت بإستمرار ومع ذلك فهي المهنة الأكثر رواجا في في سوق العراق ولا تنال إلاّ بحفنة من الدولارات ... الموازنة المالية يقولون اهل الاختصاص انها تعادل موازنة 3 دول ويحددوها ومع ذلك تنتهي السنة وتنفق أموال الموازنة ولا نجد لها أثرا إيجابيا على مستوى المشاريع أو الإعمار بل يمكن القول عن صرفها أنّ ( العام أحسن إمْن السنة ) ....المياه ووفقا لتقديرات المختصين أن عام 2040 ممكن ان يكون دجلة والفرات ساحة يلعب الصبية فيها كرة القدم لانهما سيكونان أرضا جرداء وإدعاءات المسؤولين عن السياسة المائية بأن دول الجوار تقطع عن العراق حصته من المياه بينما بعض العارفين بالإمور يقولون أن ما يدخل للعراق من مياه لا يستفاد منه إلاّبنسبة20% فقط والباقي ينحدر نحوالبحر ..العجيب في الأمر..أن هذه الامور على أهميتها لم نرَ الساسة تحترق قلوبهم ويتصارعوا ويتباطحوا ويتعاركوا على كيفية معالجة هذه الامور الحيوية وبدلا من ذلك نجد أن كل معاركهم وصراعاتهم وتجاذباتهم هي حول حصة هذه الكتلة في البرلمان وحصة تلك الكتلة في الحكومة ...بينما نجد غالبية الشعب العراقي يتصارع وحيدا من أجل البقاء على قيد الحياة ...لا يعرف متى تزهق روحه في عبوة أو حزام ناسف ؟؟ يتصارع مع المرض فيبيع الكنتور والبوفية لكي يتمكن من جلب دواء سويسري او الماني نظرا لجودته وتميزه عن الادوية الهندية والسورية وحتى العراقية السامرائية التي كانت من أرقى الأدوية العالمية ...يكمل العراقي بعد جهد جهيد البكلوريوس او الماجستير ويضعها حرزا في البيت ليبحث عن بسطية يبيع فيها الجواريب او الحزم او الفاكهة والمخضر ...رضينا بكل ذلك ولكننا نعاتب زمننا فنقول له : لماذا يحدث ذلك ؟؟والى متى ؟؟ومن المسؤول عن هكذا أوضاع ؟؟ تخرج لتعلن صرختك إحتجاجا على تردي الأوضاع فيتهمونك بالبعث او بالإرهاب أو بالتزوير ..تسكتْ يقتلك الهم والغم حينما تجد إشعيط وإمعيط في ارقى المناصب ويركب في احدث السيارات ويسكن في احسن البيوت بل لم تكفه ارض العراق وإنما يشتروا الفلل في الخارج ...والأدهى من ذلك انك تحمل الجنسية العراقية بينما الذي يحكمك في غالبيتهم يحملون جنسية ابو ناجي او العم سام او الجنسية الايرانية ..ودائما وحسب منطقهم انهم هم المضحون هم المناضلون هم السيوف البتارة التي قطعت رقبة برزان التكريتي ..أما انت الذي طحنوا لك نوى التمر مع الطحين وخبطوا لك نشارة الخشب وبرادة الحديد مع الشاي فلست مناضلا ولست ولست .. يبدو أن الحديث يجرنا الى ما لا تحمد عقباه .....لنسكت سكوت الذي يحمل في أحشاءه كل براكين العالم



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي
- شمََْسٌ لم تُولَدْ بعد
- قصة قصيرة جدا : سرُّ الصحراء
- خَلَجات
- ما الذي يسْتبْطنهُ : الصراع على الوزارات الأمنية ؟؟
- أيها الساسة : ماذا بعد كلّ هذا الفساد ؟؟
- قصة قصيرة : تَشْيِيْع
- قصة قصيرة : تداعيات مؤجلة
- قصة قصيرة : تََساوِقٌ
- قصة قصيرة : تَساوقٌ
- قصة قصيرة :تناغم
- قصة قصيرة :إنثيالات
- الهروبُ منْكِ إليكِ
- الحكّام العرب : والعقد النفسية
- ياقوتة في تاجِكِ
- العراق وديمقراطية البوسترات
- على صهْوةِ فيْنوس
- توسّل
- هواجس للتوحّدِ
- درع الجزيرة في البحرين : هل هو تحركٌ مذهبي أمْ ماذا ؟؟


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - هموم عراقية 2