أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - ما الذي يسْتبْطنهُ : الصراع على الوزارات الأمنية ؟؟














المزيد.....

ما الذي يسْتبْطنهُ : الصراع على الوزارات الأمنية ؟؟


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتابع لتصريحات البرلمانين وعموم كبار الساسة العراقيين , يلمس تأكيداتهم الواضحة والملحة على ضرورة حسم موضوع الوزارات الأمنية , وكأنّ معالجتها وحسمها ليس بيدهم دون غيرهم من شرائح المجتمع العراقية .
والمثير للعجب والدهشة على السواء , أنّ الحالة الأمنية هشّة بحيث يتم خرقها بين فترة وإخرى والأعجب أنْ يتم هذا الخرق في أماكن أمنية كالمعتقلات الرسمية أو في بعض دوائر الدولة المهمة التي يفترض سيادة الأمن فيها أكثر من بقية الأماكن العامة الاخرى .. ومع ذلك ورغم مرورفترة طويلة على مضي الانتخابات التشريعية وأيضا على تشكيل الحكومة , فأنّ امر الوزارات الامنية , لم يُحسم الى الآن , إذْ أنّ كل طرف سياسي يلوم الاطراف الاخرى بالتقصير ويتهمه بالعجز عن تشكيل هذه الوزارات ,وهنا ثمة تساؤل يطرح نفسه في ضوء التأخيرالحاصل بحسم موضوع الوزارات الامنية : هل أنّ تقاطعات الكتل والقوى السياسية ذات النفوذ الفاعل والقوي , على نيل هذه الحقائب المهمة , هو حرصها على إسْتتْباب الأمن في الخارطة الأمنية العراقية ؟؟ أمْ أنّ وراء هذا السعي المحموم على هذه الوزارات غايات إخرى ؟؟ ولا بأس أنْ نشير اليها إرتكازا على إستدلال ناهض وفقا لكثير من المعطيات السائدة , انّ الإستحواذ على هذه الوزارة أو تلك , يضمن في المحصلة المستقبلية المأمولة , توفير فرصة التغطية على جرائم الفساد المالي والاداري المستشري في هيكلية الحكومة والدولة الذي يقوم به المنتمون للكتلة السياسية الفائزة بالحقيبة الوزارة الامنية بغية السيطرة وعدم التمكن من تسريب هذه الجرائم للشارع العراقي وايضا عدم وصولها الى الجهات القانونية لمحاسبة المسؤولين عنها .. انّ أقوى الاحتمالات وفي ضوء مجريات الاحداث التي شهدناها , ترجح الأحتمال الذي الذي أشرنا إليه , وما يدعمه أيضاً , موضوع ولاءات هذه الوزارات وفقا لكل المعطيات , هو لصالح القوى التي ترجع لها الوزارة الامنية في حين ان هشاشة الاوضاع الامنية ومصلحة العراق تستوجب أنْ يكون الولاء أولاً وأخيراً للعراق . ولكن مثل هذا الولاء سيكون غير متاح حتى في حال تمّ حسم أمر الوزارات الامنية , طالما نظام المحاصصة قائم وتقاسم الفريسة العراقية هو السائد .



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الساسة : ماذا بعد كلّ هذا الفساد ؟؟
- قصة قصيرة : تَشْيِيْع
- قصة قصيرة : تداعيات مؤجلة
- قصة قصيرة : تََساوِقٌ
- قصة قصيرة : تَساوقٌ
- قصة قصيرة :تناغم
- قصة قصيرة :إنثيالات
- الهروبُ منْكِ إليكِ
- الحكّام العرب : والعقد النفسية
- ياقوتة في تاجِكِ
- العراق وديمقراطية البوسترات
- على صهْوةِ فيْنوس
- توسّل
- هواجس للتوحّدِ
- درع الجزيرة في البحرين : هل هو تحركٌ مذهبي أمْ ماذا ؟؟
- عشقكِ رئة الكون
- هموم عراقية
- سلاطينُ القمامة
- ضبابية الموقف الأمريكي تجاه الأوضاع المصرية
- شيطان الكرسي


المزيد.....




- خيانة بثمن؟.. مؤثرة تُؤمر بدفع 1.75 مليون دولار بعد علاقة غر ...
- -الوصاية الأميركية على لبنان خطر كبير جدًا-.. حزب الله يتمسّ ...
- أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات شديدة في شمال شرق إيطاليا
- الأردن: مجلس النواب يصادق على إعادة فرض الخدمة العسكرية الإل ...
- إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق
- المارشال بيتان ينكأ جراح فرنسا مجددا وفتح تحقيق بتهمة تمجيده ...
- 288 ألف أسرة يبيتون بخيام بالية بغزة وحماس تطلق نداء للعالم ...
- هل البرتغال أفضل بلا رونالدو؟.. فوز تاريخي يشعل المنصات
- مطار إسطنبول الأفضل للعائلات في العالم.. ما القصة؟
- نافذة- أبرز المؤشرات التي تكشف حجم الأزمة الغذائية في اليمن ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - ما الذي يسْتبْطنهُ : الصراع على الوزارات الأمنية ؟؟