الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ضياء الشكرجي - حول التيار الديمقراطي العراقي مع رزكار عقراوي والمحاورين

حول التيار الديمقراطي العراقي مع رزكار عقراوي والمحاورين

ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3413 - 2011 / 7 / 1 - 23:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية

قد أثار الصديق العزيز الأستاذ رزگار عقراوي في مقالته (حول التيار الديمقراطي في العراق) موضوعا يتبوأ الموقع المتقدم جدا في أولويات النضال السياسي للديمقراطيين العلمانيين العراقيين، بل هو الموضوع الذي يجب أن يتخذ موقع الأولوية لدى كل الديمقراطيين العلمانيين في الدول العربية ودول الأكثرية المسلمة، كما كتبت في مقالتي تحت عنوان (ليكن التنافس حصرا بين العلمانية والإسلام السياسي) في 14/06/2011، ونشرتها على الحوار المتمدن. كما إن المتداخلين بتعليقاتهم وحواراتهم من قراء وكتاب وناشطين قد أسهموا إسهاما مهما في إثراء هذا الموضوع الحساس.
وعندما نقول يجب أن نتوحد في إطار ائتلافي أو جبهوي، يجب ابتداءً أن نحدد من (نحن). هنا لا بد من عبور الخصوصيات من أجل تشخيص الإطار الأوسع لهذه الـ (نحن) التي نريد أن نلم شتاتها ونرأب صدعها، حتى عبور مرحلة الخطر الذي يحف بمشاريع التحول الديمقراطي لتوسطه بين نارين، نار واقع الديكتاتوريات القائمة، ونار المخاوف الحقيقية من الإسلام السياسي. ففي ما يتعلق الأمر بتحديد هذه الـ (نحن)، أقول إنها يجب أن تحدد بـ (الديمقراطية) أولا، و(العلمانية) ثانيا، فهما حصرا المحددتان الأساسيتان لهويتنا السياسية. وهذا الإطار الأشمل والتيار الأوسع يشمل بلا شك تيارات أخص، أهمها تيار اليسار الديمقراطي، وتيار الليبرالية، لاسيما المتمسكة بالعدالة الاجتماعية. نعم يمكن ان يضم التيار الأوسع هذا التيار الوطني الديمقراطي، إذا لم يكن بالإمكان تصنيفه يساريا ولا ليبراليا، بل هو تيار الوسط المؤمن بالمواطنة. وبالرغم من أن كلا من اليسار والليبرالية بعيدان عن الاتجاه القومي، لكن لا بأس من استيعاب التيار القومي، عربيا كان أو كرديا، شرط تمسكهما بالديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الحقوق القومية للقوميات الأخرى المتعايشة مع هذه أو تلك القومية كأكثرية (العربية في عموم العراق وسائر الدول العربية، والكردية في إقليم كردستان).
مرة ثانية هناك مجموعة أمور:
1. تحديد أننا ديمقراطيون علمانيون، أو علمانيون ديمقراطيون.
2. تحديد الجناحين الأهم للتيار الديمقراطي، وهما اليسار والليبرالية.
3. لا بد للتيار الديمقراطي من أن يستوعب الأحزاب، وكذلك الشخصيات الديمقراطية-العلمانية المستقلة، وكذلك المنظمات وعموم التجمعات الديمقراطية غير المنتظمة في إطار حزبي.
4. يجب في هذه المرحلة غض النظر عن الملاحظات والتحفظات على بعض أحزاب هذا التيار، لأن هذا هو الموجود، وهذا هو واقعنا، لحين ظهور بدائل جديدة.
5. فوّت التيار الديمقراطي فرصا كثيرة، وتأخر كثيرا في تشكيل الإطار التحالفي لقواه وشخصياته، لذا لا يجوز تضييع المزيد من الوقت، بل يجب التعجيل بمشروعه ضمن الواقع الراهن والإمكانات المتاحة.
وأحب أن أتناول بعض النقاط أعلاه بشيء اكثر من التفصيل.
1. الأساس أو الجامع للتيار هو (الديمقراطية العلمانية) أو (العلمانية الديمقراطية)، بالألمانية (Säkular-Demokratie) أو بالإنڠليزية (Secular Democracy). صحيح إن مصطلح (الديمقراطية) كاف، لأن الديمقراطية الصحيحة هي علمانية بالضرورة، كما أن مصطلح (العلمانية) كاف، لأن العلمانية لا تنفك عن الديمقراطية، والديكتاتوريات في المنطقة عُدَّت خطأ علمانية لأنها ليست دينية. مع هذا ورفعا للبس يجب علينا التأكيد على كلا المفردتين (الديمقراطية) و(العلمانية).
2. بالنسبة لليسار الديمقراطي والليبرالية، فقد سبق وبينت في أكثر من مقالة، أني لم أعد أجد فاصلا حادا بين التيارين، لأن اليسار الحديث (وليس اليسار التقليدي الكلاسيكي) هو يسار ليبرالي، كما إن الليبرالية الحديثة هي اجتماعية، ويمكن التعبير عن ذلك بالألمانية بـ (Sozial-Liberalismus) أو بالإنڠليزية (Social Liberalism)، ولو إن هذا مصطلحي الخاص.
4. فيما يتعلق الأمر بأحزاب التيار الديمقراطي، فلو سلمنا بأنها جميعا لا تلبي الطموح، لكن لا بد من الإقرار إن تشكيل تيار ديمقراطي من غير هذه الأحزاب، بل حصره على المستقلين أمر لا أتصور أنه يمكن ان يحقق شيئا يذكر.
ولنتوقف عند موضوعة أحزاب التيار الديمقراطي. فإننا إذا ما نظرنا إلى واقع التيار الديمقراطي في العراق، وتناولنا الأحزاب الأساسية حاليا في التيار الديمقراطي داخل العراق، لوجدنا إنها (الحزب الشيوعي العراقي)، و(الحزب الوطني الديمقراطي)، و(الحزب الوطني الديمقراطي الأول)، و(الحركة الاشتراكية العربية). نعم ربما هناك أحزاب أخرى يمكن محاورتها مثل (حزب الأمة العراقية) و(التحالف الوطني الديمقراطي) وغيرهما. ولكن لنتناول الأحزاب الأربعة المتمثلة فعلا في التيار. نجد مع احترامنا للجميع أن الحزب الفاعل بشكل واضح وأساسي من هذه الأحزاب هو الحزب الشيوعي. وربما يشكل البعض على بقية الأحزاب الثلاثة أو على واحد أو أكثر منها، أن ليس لها ذلك الامتداد والتأثير، إضافة إلى ملاحظات أخرى. شخصيا أحتفظ برأيي ولا أريد تأييد هذا القول أو نفيه، لكن حتى مع التسليم بصحة هذا التشخيص، فإننا نحتاج إلى وجود أحزاب أخرى داخل التيار، وإلا فسيكون التيار عبارة عن (الحزب الشيوعي + ديمقراطيون مستقلون)، وبالتالي سيكون مشروعا للحزب الشيوعي، وهذا ما لا يحتاج إلى تشكيل إطار تنظيمي تحالفي باسم التيار الديمقراطي، بل يمكن للحزب الشيوعي أن يجد آلية لاستيعاب أصدقائه من الديمقراطيين المستقلين.
من هنا يجب القبول بالواقع الراهن، والنهوض به إلى ما نتطلع إليه. أحد المتداخلين ذكر أن ليس هناك من قوى وشخصيات ديمقراطية خارج إطار اليسار. وهذا الكلام غير دقيق. ربما يكون صحيحا إذا نظرنا إلى الأحزاب الموجودة في الساحة باستثناء بعض المحاولات. لأنني ربما أصنف الحزبين الوطنيين الديمقراطيين على التيار الديمقراطي الوطني، وليس بالضرورة على التيار الليبرالي، فهما من جهة ليسا يساريين، ولكن ربما لا يمكن تصنيفهما كحزبين ليبراليين. لكن هناك وسط اجتماعي واسع ينتمي إلى التيار الليبرالي. وهناك مشروع مهم ذو وجهة علمانية ليبرالية يُشتغل عليه منذ مطلع هذا العام بجدية وبخطوات مدروسة ومتأنية وبوضوح رؤية، ما زال في أشواط ما قبل التأسيس، يتبنى الدولة المدنية الضامنة للحريات العامة، ويسعى إلى تأسيس حركة سياسية ذات اتجاه علماني ديمقراطي ليبرالي، تؤكد على تحقيق العدالة الاجتماعية. وربما هناك مشاريع بنفس الاتجاه، أو هناك مخاضات ولادة هنا او هناك لحزب يساري ديمقراطي برؤية جديدة، وآخر ليبرالي. المهم هذه هي أحزابنا، وهذا هو واقعنا، بل إن واقع الدول العربية الأخرى ودول الأكثرية المسلمة لا يختلف كثيرا عن واقع العراق السياسي. وليس من خيار للتيار الديمقراطي العلماني إلا أن يوحد صفوفه في إطار تحالفي أو جبهوي.
شخصيا، وحسب تجربتي، كعضو في اللجنة التنسيقة العليا للتيار الديمقراطي، إلى جانب عملي ضمن فريق كمجموعة علمانية ليبرالية يحاول أن يمهد الطريق لتحقيق هدف ملء الفراغ السياسي فيما ذكر آنفا، أقول حسب تجربتي في التيار، لم ألمس من الحزب الشيوعي روح الهيمنة على المشروع، أو تجييره لرصيده، أو مصادرة جهود الآخرين، وأؤكد إني أتكلم عن تجربتي في كوني لم ألمس شيئا من هذا القبيل، ولو انكشف لي أن هناك سعيا خفيا بهذا الاتجاه، لحسمت أمري في الابتعاد عن المشروع، دون اتخاذ موقف سلبي منه، لأني لا أرى من الصحيح أن نمارس عملية إضعاف لمشروع ديمقراطي علماني، حتى لو كانت لدينا بعض الملاحظات عليه. أقول هذا كفرضية محتملة، ولو أني لا أرى ما يؤيد رجاحة وقوع هذا الاحتمال.
ولكوني أشرت إلى اللجنة التنسيقية العليا للتيار، أو ربما نسميها اللجنة التنسيقة الوطنية أو المركزية، لأن التسمية التي ذكرتها ليست رسمية بعد، ولكن في كل الأحوال إن مهام هذه اللجنة تنتهي بانعقاد المؤتمر التأسيسي، الذي يتوقع أن يكون في تشرين الأول من هذا العام، وتتشكل هيكلية على ضوء النظام الداخلي الذي سيقر.
وأحب أن أمر مرورا سريعا جدا على أهم ما أرى الإشارة إليه أو مناقشته مما ورد في مقالة الصديق رزگار عقراوي، وفي المداخلات للقراء المحترمين، واضعا النصوص المقتبسة من المقالة والمداخلات بين هاتين العلامتين نص مقتبس.
تشكيل جبهة واسعة من كل القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية: العنوان الأدق والأشمل كما عبر الصديق رزگار في مقطع لاحق هو (القوى الديمقراطية العلمانية) وليس (الديمقراطية والعلمانية)، أما اليسار فهو أحد الفصائل الأساسية في التيار أو الجبهة، وليس توصيفا لهما.

تعبير بـوخاصة إننا الآن في الدقائق الأخيرة من الوقت الضائع لا يبتعد كثيرا عن حقيقة ما نحن عليه، ولو إننا نقول لو افترضا لا قدر لنا أخفقنا هذه المرة أيضا، فلا يعني أن يكون ذلك آخر المطاف، ولكنه مع هذا تعبير أتفق معه إلى حد كبير.
كما يذكر في مقالته تجربة (مدنيون) كواحدة من أهم الخطوات باتجاه تشكيل الجبهة الديمقراطية العلمانية العريضة، فأذكر بتجربة أخرى لها ما لها وعليها ما عليها، تعتبر محاولة جادة أيضا، ألا هي تجربة (الائتلاف الديمقراطي)، الذي اشتغل عليه طوال 2009، والذي قام على أربعة أسس هي الوطنية بمعنى معيار المواطنة، والديمقراطية، والعلمانية، والليبرالية، شاركت فيه القوى الآتية:
1. تجمع الديمقراطيين العراقيين
2. التحالف الوطني الديمقراطي
3. الحزب الوطني الديمقراطي
4. الحزب الوطني الديمقراطي الأول
5. حركة المجتمع الديمقراطي
6. جبهة المشروع الوطني العراقي
7. الحزب الليبرالي العراقي
8. منظمة العمل الديمقراطي الاجتماعي
9. الكتلة المستقلة
10. شخصيات مستقلة
مع التواصل والتنسيق مع الحزب الشيوعي والحوار مع حزب الدولة الذي شارك ببضع اجتماعات ثم انسحب، لثلاثة أسباب، هي وضوح علمانية التوجه، وعدم التركيز بالقدر الذي يراه على الفيدرالية، وكون المنسق العام غير مقبول من القوى الإسلامية، كما انسحب في وسط الطريق الحزبان 3 و4 أعلاه، أحدهما بسبب وجود شخصيات اعتبرها غير ديمقراطية بالقدر الكافي والثاني خشية فشل المشروع، وظهرت عند بعض الشخصيات المستقلة نوازع قومية وأخرى من نوع آخر، جعل التجانس غير متحقق بالقدر الكافي، كما انسحبت لأسباب أخرى المنظمة 8 أعلاه. لكنها كانت تجربة مهمة وأغنت تجربتنا. ولو سمحت الأجواء، لبينت الأمور بقدر أكثر من التفصيل والتوضيح. لكني أكتفي بهذا القدر. وكانت هناك لفترة طويلة اجتماعات لمشروع آخر برعاية الحزب الشيوعي، شاركت فيه لفترة بعنوان (قوى اللقاء الديمقراطي)، لم ينته هو الآخر إلى نتيجة، إلا أني أرى في (التيار الديمقراطي) اليوم أملا أكبر للنجاح، مع أهمية استيعاب أوسع لكل القوى والشخصيات الديمقراطية المستقلة التي يمكن ان تكون عامل إثراء للمشروع. وهناك إرادة كما يبدو للاستفادة من التجارب السابقة بتشخيص نواقصها وأخطائها وأسباب ضعفها وإخفاقها في الوصول إلى الهدف المنشود. وأتمنى أن يتواصل هذا الحوار حتى انعقاد المؤتمر التأسيسي، وآمل أن يكون حوار إيجابيا، لا يستغرق في سرد سلبيات التجارب الماضية إلا على نحو الإفادة منها من اجل تجنب تكرارها، وأملي ألا نتوقف كثيرا عند بعض الأخطاء التي يمكن أن تعتري تجربتنا الجديدة، كما على القائمين على المشروع ألا يضيق صدرهم أمام الملاحظات والنقد، كما نأمل من موجهي النقد ألا يقعوا في مطبات النقد السلبي الذي قد يهدم من حيث لا يريد صاحبه الهدم، بدل أن يسهم في بناء غير معصوم عن الخطأ، ولكن بأقل قدر ممكن من الأخطاء، وأكبر قدر ممكن من عوامل إنجاح وتقوية المشروع ودفعه إلى الأمام. والمتداخلون لم يكن منهم من هذا النوع السلبي حسب تقديري.
وقد أورد الصديق العزيز الأستاذ رزگار بهذا الصدد كما أورد المتداخلون المحترمون الكثير من الأفكار المهمة، وإن كان بعضها قابل للخضوع للمناقشة. وإني أتفق كثيرا مع ما أورده من ملاحظات تتعلق بالأوضاع السياسية في كردستان، لأن الديمقراطية التي نطالب بها ونتطلع إليها يجب أن تترسخ وتتجذر على صعيد السلطات الاتحادية (المركزية) وعلى صعيد سلطات الإقليم والمحافظات على حد سواء. لكن هناك ما يجعل التيار الديمقراطي في هذه المرحلة بمنأى عن الصراع السياسي في الإقليم، لا بمعنى أن الإقليم لا يعنينا، بالعكس فهو في أولويات اهتماماتنا كديمقراطيين علمانيين، سواء كنا يساريين أو ليبراليين. صحيح ما قاله عزيزي رزگار حول العلاقات التاريخية لبعض أو أكثر أحزاب التيار الديمقراطي، مما يجعلها تجامل أحيانا على حساب المشروع الديمقراطي، لكن كلما كان هناك استيعاب أشمل، كان هناك تنوع، وكلما كان تنوع، كان هناك توازن في المواقف. شخصيا دعوت إلى التواصل المتوازن مع أحزاب الإقليم، بحيث لو حصل لقاء مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، أو الاتحاد الوطني الكردستاني، لا بد من أن نلتقي أيضا بحركة التغيير على سبيل المثال، ولكن ربما يكون الابتعاد عن كل ما يشير إلى أن التيار الديمقراطي متحيز إلى هذا الطرف أو ذاك في الإقليم، كما يجب الحرص على عدم إيصال رسالة سلبية إلى الأوساط الديمقراطية اليسارية أو الليبرالية الكردية المعارضة لسلطة الإقليم، دون أن نحرج الأحزاب التي ذكرناه بمواقف تحرجها في علاقاتها. هذا كتيار ديمقراطي، أما في مشاريعنا السياسية الخاصة، وأشرت إلى ثمة مشروع علماني ليبرالي في طور الترشيد والتأهيل، فأكيدا سيكون لنا موقفنا المتميز، وهكذا هو الأمر مع كل طرف يريد التميز في مفردة لا تخل بأصل مشروع التيار الديمقراطي وثوابته.
وليطمئن العزيز رزگار فحسب علمي ليس هناك أية نية لعقد مؤتمر للقوى الديمقراطية العراقية في أربيل على أقل تقدير ليس لقوى (التيار الديمقراطي) بالذات. فالمؤتمر التأسيس سيعقد حصرا في بغداد، هذا هو قرار اللجنة التنسيقية العليا، وليس هناك أي كلام حول انعقاده في مكان غير بغداد.
تشكيل لجان تنسيقية للتيار الديمقراطي في الخارج أمر مهم جدا. وإذا ما حصلت بعض الأخطاء أو الممارسات غير المرضية للبعض، فالذي نأمله من ديمقراطيينا في الخارج ألا تكون هذه الأخطاء والممارسات سببا لاتخاذ موقف سلبي، كما الذي نأمله، لاسيما من أصدقائنا الشيوعيين الذين هم بلا شك عنصر فاعل وأساسي في التيار الديمقراطي، أن يتجنبوا ما أمكن ما يكرس هذه الشبهة، وما ينفر البعض من الشخصيات الديمقراطية التي لا يجوز التفريط بها، حتى لو لم يكن ذلك بقصد الهيمنة والإقصاء. إننا كلما استوعبنا كل العراقيين الديمقراطيين العلمانيين وحشدناهم لدعم التيار وإغنائه والتفاعل معه ورفده بالنشاط والخبرة والتنوع، كلما صب ذلك أكثر في صالح عملية التحول الديمقراطي وتصحيح المسيرة السياسية. ولعل الذي طرحه عزيزي رزگار هو عين الصواب في من المهم جدا الآن أن تكون (التيارات الديمقراطية) في الخارج مستقلة عن تحالف (التيار الديمقراطي) [...] لحين تشكيل تيار واسع كبير يضم معظم القوى الديمقراطية ولكن يجب التفكير بدقة بالآلية الصحيح التي تجمع بين استقلالية ما لعمل أطراف التيار الديمقراطي في الخارج، والترابط والتفاعل والتكامل ما بين الداخل والخارج في مشروع واحد. فمن جهة إن ديمقراطيي الخارج رافد مهم جدا للمشروع الديمقراطي، ومن جهة أخرى إن أصل العمل المعوَّل عليه هو ما يجري على الأرض في داخل العراق.
أما عن قول الأستاذ عقراوي إنه يدعو إلى تحالف قوى اليسار العراقي فأنا بالرغم من كوني ليبراليا ولست يساريا أرى إن هذا الأمر ضروري جدا، فقد سبق ودعوت إلى توحيد كل تيار داخل الوسط الديمقراطي، بحيث يتوحد اليساريون، ويتوحد الليبراليون، ويتوحد الوطنيون الديمقراطيون، ويتوحد القوميون الديمقراطيون، وموازاة لذلك يصار إلى إطار جبهوي واسع وشامل لكل الديمقراطيين العلمانيين. لكن بحيث لو لم ينجح هذا المشروع، أي مشروع توحيد اليساريين، وتوحيد الليبراليين، وغيرهم، فلا ينبغي أن يتوقف العمل من أجل تحقيق المشروع الأشمل. والعكس لو كان ممكنا لقلت نفس الشيء، إنه لو افترضنا اننا لن ننجح في تحقيق المشروع الأوسع أي (التيار الديمقراطي)، وكان بإمكان اليساريين، وهكذا بالنسبة لليبراليين، أن يوحدوا صفوفهم، فليقوموا بهذه الخطوة. ولكن بعيدا عن التمني والطموح، أجد إن هناك الآن فرصة أكبر لتكملة أشواط العمل الذي بوشر به، والذهاب إلى تشكيل التيار الديمقراطي، والإعلان عنه عبر مؤتمره التأسيسي في أيلول أو أحد التشرينين.
تشخيص الأستاذ طلال الربيعي فيما يتعلق بالأحزاب الديمقراطية صحيح، ومع هذا يجب أن نعمل من خلال الواقع، فنحن غير قادرين على استنزال ملائكة الديمقراطية من السماء، ولا استصدار رسل الديمقراطية من الخارج. هذا هو الموجود، هذا هو واقعنا، وعلينا أن نخرج منه بأفضل النتائج الممكنة. وما قاله العزيز رزگار دقيق إن هذه القوى هي انعكاس لدرجة تطور مجتمعاتنا [...] وستتطور بشكل إيجابي كلما تطور المجتمع ديمقراطيا نعم هذا هو الواقع.
وأنا أيضا كما هو الحال مع الأستاذ فؤاد النمري لا أعتقد بأن المتأسلمين المرتبطين بإيران استولوا على السلطة برعاية الأمريكان. أتصور علينا أن نكف عن تصوير أمريكا بأنها شيطان، دون أن ندعي أنها ملاك. الدول تتغير، والشعوب تتغير، فلا ينبغي المراوحة في ثقافة النصف الأول من القرن الماضي. أعتقد ليس الأمريكان ولا غيرهم، بل إننا هذه الشعوب، نحن المنتجون لكل عيوبنا، وأخطائنا، وجهلنا، وتخلفنا، وتطرفنا، وتخريفاتنا، وإسلامويتنا، وطائفيتنا الشيعية والسنية، وعنصريتنا القومية العربية والكردية، وعصبياتنا القبلية، وازدواجيتنا بما في ذلك ازدواجية ديمقراطيينا، ونرجسياتنا، وحساسياتنا الشخصية، وصنمياتنا، واستبدادنا، نحن المنتجون لكل أمراضنا والمعيدون إنتاجها كل مرة. ومع هذا لدينا مبدعونا وإنسانيونا وصادقونا وعقلانيونا، والمتعافون منا من أمراضنا، وبالنتيجة لا يصح إلا الصحيح.
لا يسعني أن أتناول أكثر من هذا، وإلا فكان الكثير مما طرحه المتداخلون المحترمون، مما أردت الوقوف عليه، لأهميته، إلا أن صديقنا العزيز الأستاذ كاتب المقالة وفى، مع هذا أشير إلى أهمية ما طرحه الأستاذ عبد القادر أنيس بضرورة انفتاح كل من اليساريين والليبراليين على بعضهما الآخر، لأنهما يمثلان أهم تيارين داخل التيار الأوسع والأشمل الذي وصفناه بالديمقراطي-العلماني، كما أشكر الأستاذ عبد القادر أنيس لحسن ظنه فيما اشار إلي فيه، ولعلي لبّيت بعض ما يتطلع إليه، وهو البعض المتواضع الممكن، الذي يقع في دائرة إمكاناتي وفهمي.
أكرر تقديري لأهمية ما أثاره الأستاذ رزگار عقراوي، آملا أن ينال ذلك وما اثاره المتداخلون اهتمام المعنيين في التيار الديمقراطي.
01/07/2011

***************************
مواضيع ذات الصلة:

ليكن التنافس حصرا بين العلمانية والإسلام السياسي
ضياء الشكرجي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264167

حول - التيار الديمقراطي - في العراق!
رزكار عقراوي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=265165

#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 253513 - تحية للمتحاوريّن

2011 / 7 / 2 - 00:45
التحكم: الحوار المتمدن سمير طبلة

ولكل من يجتهد انتصاراً لعراقه وشعبه، كل شعبه، المكتوي.
وبغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع آراء المتحاورين المخلصة، فموضوع ((التيار)) يستحق المزيد من تبادل الرأي المسؤول، وينبغي ان يكون هدفه واضحاً، من دون أي لبس. وهو – إيجازاً– مصلحة الشعب والوطن، وهي مهدورة، بكل التسميات. بعد ان أثبت من تحمل المسؤولية بعد نيسان 2003 أنه – بألطف صفة - لم يكن بمستوى المسؤولية، بل وساهم – وبدرجات مختلفة– بتعمق مأساة البلاد والعباد، وفي الأفق الأسواً.
وبالتالي، لم يبق للعراقيين إلا مخلصيهم، وهم مخلّصيهم، ممن يضعون – عملاً وليس قولاً أجوفاً – مصلحة الناس قبل مصالحهم.
ويتحمل هؤلاء المخلصين المسؤولية كاملة لتوحيد، او على الأقل، تنسيق جهودهم انتصاراً لقضيتهم العادلة. ويستوجب هذا التعالي عن الصغائر، مهما كانت، ووضع الأهداف الكبيرة المشتركة أولاً.
والتقدير العالي لمن يمضي بطريق المخلصين المشرف.
ملاحظة متواضعة جداً: ألا يرى الأعزاء ان مفردة ((تيار)) كبيرة نوعاً ما، وتحمل نفخاً بالذات، لا يزكيها الواقع العراقي؟ وبديلها، مثلاً، ((قوى)) أو ((تجمع))، او حتى ((مسعى))، او اية تسمية أخرى تتفق والواقع المتخلف.
إرسال شكوى على هذا التعليق        173 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 253514 - ألبرنامج نفسه يحدد ألمشاركين

2011 / 7 / 2 - 00:46
التحكم: الحوار المتمدن طلال ألربيعي

شكرا جزيلا أستاذي ألعزيز على ألمقال ألممتاز وخصوصا فأنه يعكس تجربتك ألشخصية ألثرية في هذا ألمجال.
أود أضافة ملاحظتيين.
ألأولى مفادها أنه أذا حددنا ألهدف من ألتجمع ولنقل أنه أقامة نظام ديموقراطي علماني والسبل لتحقيق ذلك, فأن أية كتلة أو أي حزب أو شخص يمكنه الانتماء لهذا ألتجمع ألآن أو لاحقا أذا ما آمن بهذا ألهدف. أن هذا سيوفر علينا نقاشات نظرية أو تفاصيل تنظيمية أو خلافها قد تكون مهمة ولكنها قد تعيق أو تؤخر ألعمل وخصوصا كما ذكر ألمتحاورون ألأعزاء بأننا في ألوقت ألضائع.
أعتقد أن تحديد ألهدف ألرئيسي أو ألوحيد للتجمع وبكلمات بسيطة وقليلة قدر ألأمكان هو أمر هام للغاية. وهذا لا يمنع بألطبع أن يكون لكل طرف مشارك برنامجا أوسعا أو أكثر تفصيلا حيث يكون أحد أهدافه هو ألهدف ألرئيسي للتجمع نفسه.
أي أن هدفنا أو برنامجنا يحدد -من نحن-.
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        140 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 253515 - ألبرنامج نفسه يحدد ألمشاركين

2011 / 7 / 2 - 00:48
التحكم: الحوار المتمدن طلال ألربيعي

أما ملاحظتي بألنسبة للوضع ألتنظيمي فأعتقد أنه من ألمفيد ألتخلي عن ألتنظيم ألهرمي وجعل سكرتارية ألتنظيم دورية ما بين من أعضاء أللجنة ألتنسيقية أو ألتنفيذية, أو سمها ما شأت, وألتي تنتخب من قبل كل ألأعضاء في ألمؤتمر. وأرجو أن يكون ألنظام ألداخلي للتجمع قصيرا ومكثفا وهدفه تسهيل ألعمل وعدم تكبيله (للأسف لم أطلع علي ألنظام ألداخلي ألذي تشير أليه مقالتك وبألتالي فقد تكون ملاحظتي لا داع لها).
هذه طبعا مجرد أراء سريعة (علينا أن نسابق ألزمن) وهي بألتأكيد خاضعة للنقاش و التعديل و ألتطوير.
مع فائق أحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق        150 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 253567 - أشكرك كثيرا على الموضوع القيم والحوار الحضاري

2011 / 7 / 2 - 08:11
التحكم: الحوار المتمدن رزكار عقراوي

الأستاذ والأخ العزيز ضياء الشكرجي
أشكرك كثيرا على الموضوع القيم والحوار الحضاري، الذي طرحت فيه نقاط مهمة جدا وبشفافية كبيرة التي هي مطلوبة في عملنا الديمقراطي، ووضحت لنا الكثير من الأمور والتفاصيل التي أرى إنها ضرورية لكل المهتمين بالتيار الديمقراطي في العراق، وخاصة إنكم في قلب الإحداث ولكم دور مهم ومحوري في لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي.

أرى انه لدينا اتفاق كبير في وجهات النظر حول التيار الديمقراطي والياته وسبل توسيعه واستقلاليته.

اعتقد انه من المهم جدا طرح موضوع التيار الديمقراطي و- مشروع وثائق مؤتمر التيار الديمقراطي - المزمع عقده في القريب العاجل للحوار العلني في وسائل الإعلام المفتوحة لمناقشته وتوضيح مواقف الأحزاب والاتجاهات والشخصيات المختلفة التي ترغب في العمل تحت تحالف ديمقراطي واسع متعدد الأطياف.
اكرر شكري
إرسال شكوى على هذا التعليق        118 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 253568 - تنسيق

2011 / 7 / 2 - 08:11
التحكم: الحوار المتمدن سلام سمير

استاذي الكبير انا اتفق بضرورة ان يكون هناك تنسيق بين القوى السياسية الغير مشتركة مع الحكومة وبودي ان اذكر ملاحظة ارجو ان لاتغيب عن النقاش ان اغلب قوى المعارضة ليس لديها تمويل مادي جيد قياسا باحزاب السلطة وكذلك ضعيفة اعلاميا فاحزاب السلطة تملك فضائيات اصبح لها ارقام واحد واثنان وربما يصبح اكثر من خلال هذه الملاحظةيتضح بانهم مؤثرون بالشارع وخاصة المواطن العادي الذي يأن من الحكومة وتصرفاتها واعمالها ولكن بنفس الوقت يرفض المعارضة جملة وتفصيلا فالشارع وغالبيتة مواطنين بسطاء غارزين فيهم افكار غير صحيحة عن المعارضة فلو سألت هؤلاء عن الشوعيين لقالوا عنهم نزهاء ولكنهم ملحدين وعن العلمانيين لقالوا انهم ضد اقامة المواكب الحسينية والمواطن البسيط من خلال اعلام الاسلاميين اصبح يفضل هذه المواكب على كل الخدمات لان هؤلاء مستلبة عقولهم مع احترامي وتقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق        120 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 253670 - الحزب الشيوعي داعما وليس مهيمنا

2011 / 7 / 2 - 15:01
التحكم: الحوار المتمدن الدكتور حسين محيي الدين

منذ اللحظة الأولى لتأسيس التيار الديمقراطي في محافظة النجف كان الشغل الشاغل للجنة التنسيقية هو الحفاظ على استقلالية التيار الديمقراطي بعيدا عن التجاذبات الحزبية وهيمنة طرف آخر عليه مع الاحتفاظ بالاحترام والود لكل من ساهم في تأسيس هذا التيار . وبناء على ذلك اتخذنا قرارا بأن نرفض أي شكل من أشكال الدعم ومن أي جهة كانت . صديقة كانت أو مناوئة من أجل تقوية هذا الجهد الوليد . وفعلا عرضت علينا أكثر من جهة تقديم الدعم ولكننا رفضنا ذلك . معلوم إن الجهات الداعمة لها هدفين . إما الهيمنة أو شق وحدة التيار . ولقد نجحنا إلى حد ما بإصدار صحيفة التيار الديمقراطي والمساهمة في العديد من التظاهرات والأعتصامات وإقامة ندوات سياسية وتثقيفية بالجهد المالي الذاتي . ما يميز التيار الديمقراطي النجفي ان معظم أعضاء لجنته التنسيقة ليسو من الشيوعيين مع أن الحزب الشيوعي مكون أساسي من مكونات التيار الديمقراطي
إرسال شكوى على هذا التعليق        134 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 253679 - الحزب الشيوعي داعما وليس مهيمنا

2011 / 7 / 2 - 15:57
التحكم: الحوار المتمدن الدكتور حسين محيي الدين

كما أن الحزب الشيوعي لم يفرض علينا شيئا ولم يرد طلبا لنا انه تعاون حقيقي من اجل خدمة الصالح العام . ولقد اكدنا أكثر من مرة في مقالاتنا ولقائاتنا مع الجمهور على استقلاليتنا ككيان مجتمعي مستقل . بعض المداخلات كان واضحا عليها أنها تحمل موقفا من الحزب الشيوعي أو من شخصيات بعينها . نحن ما يعنينا من الامر مدى قدرتنا على استيعاب فئات تؤمن بالديمقراطية والعلمانية وقادرة على التاثير في محيطها وترى الواقع الحالي كما هو ولها القدرة على التغير والاصلاح أما ما مضى وما يحمل من اشكاليات وتعقيدات فلا أعتقد أن الجمهور الذي هو هدفنا يعنيه ذلك بشيئ . دعنا نفكر بعقلية الشباب الباحث عن العمل والمستقبل الافضل الذي يرى بعينيه ما ال اليه الوضع السياسي في العراق وما يمكن ان يكون عليه المستقبل
إرسال شكوى على هذا التعليق        130 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 253693 - تحية لجهودك

2011 / 7 / 2 - 16:56
التحكم: الحوار المتمدن شاكر الناصري

الاستاذ الفاضل ضياء الشكرجي ..اولا احييك بقوة على كل ما تطرح من تصورات وافكار تتعلق بالوضع العراقي واعتقد مثل غيري اننا بحاجة الى جهود جبارة ومضنية حتى نتمكن من الوقوف ازاء قوى تحتكر السلطة والثروة وتتعلاعب بمصير الملايين . وثانيا فاني اجد ان القوى السياسية الموجودة في العراق وخصوصا التي في السلطة فاقدة لأمكانية قيادة البلد نحو مسار ديمقراطي يشعر الجميع انه يقود نحو الامن والاستقرار ويعزز منقيم الحريات والحقوق السياسية والمدنية . القوى الموجودة حاليا في السلطة او المتصارعة فيما بينها تعبر المسؤولة المباشرة عن الأزمة الأجتماعية والسياسية التي تعصف بالعراق . لأنها وبكل بساطة لا تعمل من اجل الارتقاء بالحياة المعيشية ولا بالحقوق والحريات ولا يعنيها كثيرا امر ان نكون في بلد مستقر وآمن .نحن نتعامل مع قوى تمتهن الطائفية السياسية وكل ما يرافقها من فساد واستئثار بالسلطة وتعزيز قيم المحسوبية الحزبية واحتكار الوضائف العامة وتسعى الى ترسيخها كواقع قائم وغير قابل للاختراق او التجاوز
إرسال شكوى على هذا التعليق        152 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 253814 - التأكيد على الديمقراطية بلا علمانية أفضل

2011 / 7 / 2 - 22:29
التحكم: الحوار المتمدن صادق البلادي

الأخ العزيز الشكرجي
تحية
حسنا فعلت بهذه المداخلة، وليت يشارك ممثلو الأحزاب الأخرى وأعضاء هيئة التنسيق المركزية
في مداخلات تتحدث عن القوى التي ينبغي التوجه اليها، وعن المعوقات في العمل والإشكاليات .
وفيما يخص تأكيدك على العلمانية ذكرتُ للأخ العقراوي أنها مصطلح فيه إلتباس كثير، إضافة الى التشويهات الكثيرة التي رسخها الإسلاميون بين من نريد هم أن يتخلصوا مما هم فيه من تضليل ، فهل يمكن كسبهم الى جانب القوى الديمقراطية.برفع راية العلمانية.
وبغض النظر عن المصطلح من هي بالملموس القوى العلمانية غير اليسارية وغير الديمقراطية وغير اللبرالية في الساحة العراقية المدعوة للمشاركة في عمل التيار الديمقراطي؟
إنك مصيب في أن الديمقراطية الصحيحة هي علمانية بالضرورة، لكن القول أن العلمانية لا تنفك عن الديمقراطية يجانب الواقع ، فالديكتاتوريات في المنطقة بما فيها صدام عُدَّت علمانية وأنها تقف ضد الرجعية الدينية، وكانت هذه من إشكالياتنا مع قوى اليسار في ألمانيا.
وتبقى الأمبريالية الأمريكية هي الشيطان الأكبر، رغم التخويف بالتصنيف في خانة - الشيوعية التقليدية-
ما يعرقل توحيد فصائل أجنحة القوى الديمقراطية ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        136 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 253821 - استدراك

2011 / 7 / 2 - 23:06
التحكم: الحوار المتمدن صادق البلادي

عنوان تعليقي - 9 - التأكيد على الديمقراطية بلا علمانية أفضل - قد يثير الألتباس فالديمقراطية الحقة هي علمانية، والمقصود هو التأكيد على شعار الديمقراطية دونما حاجة لربطه بشعار العلمانية.، التي عبرواعنها فيما مضى ببساطة واضحة ومفهومة، ولذلك مقبولة :- الدين لله والوطن للجميع- تأكيدا على المواطنة، والمساواة في الحقوق الدينية لكل ألأديان والمذاهب، بينما الإسلاميون رأوا في الديمقراطية خطرا يقود الى العلمانية ، واعتبروا العلمانيين، قل الديمقراطيين،، أتباعا للغرب..،.
إرسال شكوى على هذا التعليق        161 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 253952 - القسم الاول -التيار الديمقراطى الكردى

2011 / 7 / 3 - 11:41
التحكم: الحوار المتمدن علي عجيل منهل

الاخ الاستاذ ضياء الشكرجى المحترم -المقال موضوعى كما يقول الالمان- ابر -لكن- غير متوازن لقد عددت التيار الديمقراطى واسماء احزابه- وافتصرت على الجانب العربى -ان الحزب الديمقراطى الكردستانى - يعتبر من الاحزاب التاريخية- التى لها باع طويل فى صنع تاريخ العراق الحديث والمعاصر وخرج الحزب كوادر ديمقراطية -هى لامعة فى تاريخ العراق وعليه يجب الالتفات لها -والاتصال بها لتقوية التيار الديمقراطى واستعياب كل المكونات الاخرى من حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى والجهات الاخرى القومية التى لها باع طويل فى النضال والكفاح من التركمان والمسيحين وعدم قصر التيار على العرب والمحافظات الجنوبية وبغداد - ان نمو الحركة الاحتجاجية فى كردستان العراق خارج نطاق الحزب الديمقراطى الكردستانى والاتحاد الوطنى الكردستانى- ادى ويؤدى الى ظهور احزاب مهمة فى المحافظات الكردية وبروز شخصيات بارزة ديمقراطية تريد التطوير والتحديث للعراق الجديد يجب الالتفات اليها- كما ان الاحزاب الكردية سوف تحتاج الى التيارات الديمقراطية لتحالفات انتخابية سواء لانتخابات البرلمان القادم اوانتخابات مجالس المحافظات -
إرسال شكوى على هذا التعليق        168 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 253957 - القسم الثانى التيار الديمقراطى

2011 / 7 / 3 - 11:58
التحكم: الحوار المتمدن علي عجيل منهل

ان توسيع التيار الديمقراطى يجب ان يمتد الى الفئة الصامتة من شعبنا التى ليس لها حزب او حركة معينة ولكن - لها راى واضح فى الاوضاع السائدة ولها مصالح مهمة تريد تحقيقها خاصة لها وعامة- تخص البلد وتطوره السياسى والاقتصادى ويجب الالتفات الى- التكنوقراط -وهم فئة مهمة لها جذور وبذور مع التيار الديمقراطى العراقى- ان الحزب الشيوعى العراقى له جذور وتاريخ فى التحالفات مح الاحزاب الاخرى والشخصيات والافراد -لماذا خمدت هذه الامور -وخاصة مع الاكراد والاحزاب الحاليةالكردية ولماذا لم تنشط ؟؟- ان الشخصيات االتى - تتبنى التيار الديمقراطى يجب ان تكون ديمقراطية بحق ولاتخاف النقد والتقيم- ولنعطى- مثلا على ذلك - مقالات الاخ جاسم الحلفى- فى الحوار وهو عضو اللجنة المركزيبة للحزب الشيوعى- يكتب مقالات فى الحوار- وبغلق - باب التعليقات -والتصويت لماذا - الخوف من المناقشات الخوف من النقد الخوف من جرح الشخصية وهو بعد هذا- ينشرة فى جريدة الحزب- التيار الديمقراطى يجب ان يكون تحت منصة الحوار والمناقشة وتبادل الافكار وليس الفرض والتكم والخوف - وتحياتنا للاستاذ الشكرجى للاخ رزكار .لانه فتح الباب لمناقشة هذا الموضوع-.
إرسال شكوى على هذا التعليق        125 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 253964 - اسباب ضعف التيار الديمقراطي

2011 / 7 / 3 - 12:17
التحكم: الحوار المتمدن علاء العبيدي

عزيزي الاستاذ ضياء:
علينا اولا دراسة اسباب ضعف التيار الديمقراطي والوقوف على الجوانب الفكريه المؤديه الى هذا الضعف ووضع المعالجات الحقيقيه لها نعرف ان هناك اسباب ذاتيه واخرى موضوعيه وعلينا تحديد الاولويات وهل بامكاننا معالجتها حقا -والمعالجه لا تأتي فقط بعقدالمؤتمرات في القاعات المغلقه وانتخاب هيأت ولجان تنسيق على مستوى فوقي وانما بخوض حوار شامل على كافة المستويات ابتدا- من رجل الشارع البسيط انتهائا بالاستاذ الجامعي ( وهل هذا ممكن في الوقت الحاضر)ونعلم بأن تقبل المفهوم الديمقراطي ليست له علاقه بالمستوى الدراسي بقدر علاقته بالمستوى الثقافي بشكل عام وهنا نقف هل بامكاننا خوض هذا الحوارفي مثل هكذا اجواء مشحونه بالصراعات الطائفيه والاثنيه اضافة الى الصراعات السياسيه وانتشار الفساد وتعمد قوى سياسيه على نشر صور التخلف بكافة اشكاله بين طبقات المجتمع لخلق طبقه متخلفه فكريا- وثقافيا- حيث يمكن قيادتها والسيطره عليها لانها مغيبه من ناحية الوعي عن الواقع فكلنا يعرف هذه الطرق ولا اريد الخوض فيها لانها واضحة المعالم. اذا- ما العمل . العمل شاق وصعب ويحتاج الى وقت وجهد . ا
إرسال شكوى على هذا التعليق        123 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 14 العدد: 253969 - القسم الثالث -الانتخابات- والتيار الديمقراطى

2011 / 7 / 3 - 12:39
التحكم: الحوار المتمدن علي عجيل منهل

لقد تم اختيار- عناصر مستقلة -على اساس انها- ديمقراطية -وتنتمى للتيار المستقل- وهى ننكرات غير معروفة لشعبنا وهذا -سبب فشلها فى الانتخابات الاخيرة للبرلمان العراقى- لو تم اختيار شخصيات لامعة ديمقراطية لها وزن ومكانة فى تاريخ العراق الحديث ومعروفة من المجتمع والعامة من الناس -لو رشح- الشاعر الكبير مظفر النواب -او المطرب الكبير فؤاد سالم - او الممثل المسرحى يوسف العانى -او لو ذهب التيار الديمقراطى الى- الدكتور والمؤرخ البارز الكردى كمال مظهر احمد --وطلبوا ترشيحه للبرلمان العراقى وبالتأكيد ستحصل مثل هذه -النخب والنجوم اللامعة -على مكان فى البرلمان للدفاع عن مصالح شعبنا وحركته الوطنية ويرفع من مكانة -التيار الديمقراطى فى البرلمان- ويكون لنا صوت فيه -ويقلل من اطوات التيارات الدينية والصدرى- ولكن الشخصنة والفردية هى التى ادت الى اختيار اسماء لايعرفها غير الاهل والاصدقاء - وادى الى الخسارة ومن هنا نبداء لاختيار عناصر التيار الفاعلة والنشطة والتى لها المهابة والمكانة فى العراق
إرسال شكوى على هذا التعليق        117 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 15 العدد: 254050 - الاحزاب الكرديه والديمقراطيه

2011 / 7 / 3 - 17:42
التحكم: الحوار المتمدن علاء العبيدي

عزيزي المعلق رقم 11الاستاذ علي منهل:
لقد اصبت الجرح عن اي ديمقراطيه تتكلم عنها وهي موجوده لدى الاحزاب الكرديه وهي لا تختلف في طريقةالتفكير عن الاحزاب القوميه العربيه لواخذنا الحزب الديمقراطي الكردستاني لوجدناه حزب عشائري قبل ان يكون حزبا- قوميا- مع احترامي الكبير لبعض الكوادر التي خرجت منه ولو تعمقت في اصولهم السياسيه لوجدتهم كانوا شيوعيين وانقلبوا فيما بعد الديمقراطيه ليست شعارات ترفع على ابواب المقرات وفي صحفه الديمقراطيه سلوك ثقافي واجتماعي وسياسي قبل كل شيء لو ذهبنا بعيدا لوجدنا ان هذا الحزب هو حزب البارزانيين ابأ عن جد والا لماذا انشق عنهم جلال الطالباني في السبعينات واذا كانوا ديمقراطيين لماذا هذا الاقتتال بينهم وحتى اليوم وهم في اعلى الهرم السلطوي سؤالك عن تحالف الحزب الشيوعي معهم غريب لعدم وجود اليات هذا التحالف وكذلك تكبرهم في بعض الاحيان كونهم احزاب سلطه وللحديث بقيه
إرسال شكوى على هذا التعليق        126 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 16 العدد: 254077 - الاحزاب الكرديه

2011 / 7 / 3 - 19:11
التحكم: الحوار المتمدن علاء العبيدي

لا نريد الغوص في عمق التاريخ والخوض في علاقة الحزب الشيوعي مع القوى الوطنيه
الكرديه والاحزاب جزء منها لانه ليس موضوعناولكن الحق يقال فالعلاقه التاريخيه بينهم حافل بالاحداث منها الايجابي ومنها السلبي فالاحزاب الكريه بشكل عام بعيده عن المنهج الديمقراطي حتى في حياتها الداخليه ولكن لا يعني هذا عن عدم وجود شخصيات وقوى ديمقراطيه وليبراليه في المجتمع الكردي فعلى الاحزاب الكرديه الرئيسيه اذا كانت مؤمنه بالديمقراطيه عليها ان تبادرهي في جمع ولملمة التيار الديمقراطي وعدم انتظار الدعوات من اجل المشاركه في هكذا تجمعات وسبب ابتعادهم حسب تصوري ناتج عن انشغالهم وبعمق في تقاسم السلطات في قيادة كردستان والعراق وتحالفهم مع قوى واحزاب يشاركونهم السلطه لا يؤمنون بالديمقراطيه من الاساس على سبيل المثال حزب الدعوه بمختلف اطرافه والمجلس الاسلامي والحزب الاسلامي وغيرهم
إرسال شكوى على هذا التعليق        115 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 17 العدد: 254137 - الديمقراطية

2011 / 7 / 3 - 22:30
التحكم: الحوار المتمدن أبو أثير

تحية طيبة
نشد على كل الأيادي النظيفة التي تريد مصلحة وطنها في بناء وطن الحرية والدمقراطية الحقة ولكن يا عزيزي الكاتب مثل ما قالوا بعض المعلقين التيار الديمقراطي يحتاج الى مال ومثل ما تعرف لايوجد من يدعم الديمقراطية في الوقت الحاضر لأنه لايوجد من يامن بها ولكن مثل ما يقال خطوة الألف ميل تبداء بواحد وسيرو وكلنا دعما لكم ولكل الخيرين في عراقنا الحبيب
إرسال شكوى على هذا التعليق        122 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 18 العدد: 254267 - إلى جميع المتداخلين المحترمين

2011 / 7 / 4 - 11:17
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

إلى جميع المتداخلين المحترمين
تحياتي واحترامي وشكري لكم جميعا.
اعذروني لعدم إمكان الإجابة على جميع التعليقات، أو الإجابة باختصار شديد، لأني أعاني من ضغط الوقت.
إرسال شكوى على هذا التعليق        118 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 19 العدد: 254268 - إلى سمير طبلة

2011 / 7 / 4 - 11:18
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

أشكر الصديق العزيز سمير طبلة، وأتفق معه فيما أورده. بالنسبة للاسم، فهي وجهة نظر محترمة. لكن (التيار) لا يعني أن يكون بالضرورة واسعا، ثم إن الاسم قد جرى تبنيه منذ وقت غير قصير، مع هذا يمكن للمؤتمر التأسيسي أن يختار اسما آخر. أما مقترحاتك البديلة، فـ (التجمع) لا يوحي كثيرا بإطار تحالفي، فكثير من الأحزاب أسمت نفسها (تجمعا)، أما (المسعى) فيصلح ربما عنوانا لمشروع في طور التكون. على أي حال كل الآراء محترمة، والمهم نجاح المشروع الذي نتطلع إليه.
إرسال شكوى على هذا التعليق        109 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 20 العدد: 254269 - إلى طلال الربيعي:

2011 / 7 / 4 - 11:18
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

شكرا لعزيزي الأستاذ طلال الربيعي على ملاحظاته القيمة. بالنسبة للنظام الداخلي فالتوجه قريب جدا مما تفضلت به.
إرسال شكوى على هذا التعليق        111 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 21 العدد: 254270 - إلى رزگار عقراوي

2011 / 7 / 4 - 11:19
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

عزيزي الأستاذ رزگار أنا الذي أشكرك، فالحوار جاء بفضل إثارتك المهمة. من ناحيتي سأقدم ملف الحوار الكامل للجنة التنسيقية لدراسته.
إرسال شكوى على هذا التعليق        133 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 22 العدد: 254271 - إلى سلام سمير:

2011 / 7 / 4 - 11:19
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

شكرا لعزيزي الأستاذ سلام سمير. لن يكون التيار الديمقراطي في المستقبل القريب تيار الأكثرية. ولا بد من مواصلة العمل، وإن طال الطريق، فالمستقبل للديمقراطية.
إرسال شكوى على هذا التعليق        151 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 23 العدد: 254272 - إلى د. حسين محيي الدين

2011 / 7 / 4 - 11:19
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

تحياتي لعزيزي الدكتور حسين محيي الدين. يسرني سماع نجاح تجربة النجف. من ناحيتي أؤيد أيضا عبر تجربتي في اللجنة التنسيقية العليا في بغداد أني لم ألمس محاولات هيمنة من قبل الحزب الشيوعي على التيار الديمقراطي رغم أنه كما تفضلت الأكثر فاعلية في التيار. وأكرر أملي في أن يتعامل الأصدقاء الشيوعيون في مناطق تواجد العراقيين بنـَفـْس نـَفـَس الانفتاح. أن يجير التيار لحزب ما سواء كان الحزب الشيوعي أو غيره لا يخدم التيار الديمقراطي ولا يخدم الحزب الذي يحاول الهيمنة والتجيير، إن وجد.
إرسال شكوى على هذا التعليق        182 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 24 العدد: 254273 - إلى صادق البلادي 1

2011 / 7 / 4 - 11:21
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

شكرا للصديق العزيز صادق البلادي. تأكيدي على العلمانية لا بقصد تسمية الإطار التحالفي (التيار) بالعلماني، بقدر ما أعني أن هناك أساسين يجمع قوى التيار الديمقراطي، الديمقراطية والعلمانية، وذكرت أن هذا يشمل اليسار الديمقراطي كما يشمل التيار الليبرالي، وتيارات أخرى سمها وطنية أو تقدمية أو حتى محافظة (لكن ليست دينية) دون أن تكون بالضرورة يسارية أو ليبرالية، ولعلها تشمل القومية الديمقراطية، سواء كانت عربية أو كردية أو تركمانية أو آشورية. ثم إني ضد التخوف من استخدام مفردة العلمانية، فالصديق والخصم يَعرفنا ويُعرّفنا كعلمانيين. نعم يجب إزالة الشبهات عن العلمانية، وهذا ما اقوم به شخصيا منذ نهاية 2006 وبإصرار. أما الخوض في مناقشة هل هي عَلمانية من العالم أم العِلمانية من العلم، فهذا غير مهم وياليتنا سميناها السيكولارية كما سمينا الديمقراطية ديمقراطية دون البحث عن مفردة عربية.
إرسال شكوى على هذا التعليق        148 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 25 العدد: 254274 - إلى صادق البلادي 2

2011 / 7 / 4 - 11:22
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

لكن إذا راجعت معاجم اللغة الألمانية ستجد أحد أهم معاني العلمانية أنها تعني (weltlich) بالإنگليزية (worldly) المشتقة (Welt) بالإنگليزية (World) أي العالم، وتعني الأرضي (نسبة إلى كوكب الأرض) أو الدنيوي (نسبة إلى الحياة الدنيا)، في مقابل الغيبي، أو السماوي، أو الميثافيزيقي، أو الديني، أو الأخروي. أما الديكتاتوريات التي سميت علمانية فهي ليست علمانية بل مستبدة، أما العلمانية جاءت كصفة لاحقة ومكملة للديمقراطية وليست مستقلة عنها فهي صفة أو شرط أو ضابط إضافي للعلمانية. ثم حتى مع افتراض صحة تسمية تلك الأنظمة الديكتاتورية بأنها علمانية، فنحن نتكلم عن العلمانية المقترنة بالديمقراطية وليست بمعزل عنها. أما كاسم للتيار فهو (الديمقراطي) فقط، وليست هناك فكرة إضافة (العلماني)،
إرسال شكوى على هذا التعليق        124 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 26 العدد: 254276 - إلى صادق البلادي 3

2011 / 7 / 4 - 11:22
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

ولو إن هناك مشروعا خاصا ذا اتجاه ديمقراطي علماني ليبرالي يعتمد العدالة الاجتماعية، سينطلق كما يبدو باسم العلمانية عند اكتمال شروط التأسيس والإعلان ويكون جزءً من عموم التيار الديمقراطي، ولكن يتميز بكثير من النقاط متحررا من القوالب التقليدية ومن الازدواجية بين الشعار والممارسة، ولا أستطيع الآن الكلام أكثر من هذا عن هذا المشروع، إلا عندما يكون هناك قرار بآليات ديمقراطية يسمح بالإعلان عنه.
إرسال شكوى على هذا التعليق        124 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 27 العدد: 254277 - إلى علي عجيل منهل

2011 / 7 / 4 - 11:23
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

تحياتي للعزيز الأستاذ علي عجيل منهل، وأقول له إني أؤمن بالمواطنة، وليس لدي عراق عربي وآخر كردي، ولو إني مؤمن بالحقوق القومية للكرد وأقر لهم بحق تقرير المصير، ولكن هناك تعقيدات لا أستطيع سردها. كردستان جزء من العراق، ولا بد أن تكون ضمن أي مشروع وطني، ولكن في الظرف الراهن هناك خصوصية لإقليم كردستان ومجموعة تعقيدات، حاليا وفي هذا الحوار بالذات المتعلق بالتيار الديمقراطي، وكعضو في اللجنة التنسيقة العليا لا أستطيع أن أتكلم عن وجهة نظري الشخصية فيها، فذاك مجاله ليس هنا، ولكن أشار إلى بعض ما أراه بعض المتداخلين المحترمين، وهكذا بعض ما جاء في مقالة العزيز رزگار عقراوي، فهناك قوى وشخصيات كردية ديمقراطية منها يسارية ومنها ليبرالية ومنها قومية معارضة لسلطة الإقليم. فاعذرني عن الإجابة أكثر من هذا. أما الشخصيات الديمقراطية المستقلة وفي حدود اطلاعي ليست من النكرات كما وصفت، أما الشخصيات التي ذكرتها فتحظى بكل تأكيد باحترام كبير، وشخصيا أتمنى ان يكون هؤلاء من أركان التيار الديمقراطي.
إرسال شكوى على هذا التعليق        110 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 28 العدد: 254278 - إلى علاء العبيدي

2011 / 7 / 4 - 11:24
التحكم: الحوار المتمدن ضياء الشكرجي

عزيزي الاستاذ علاء العبيدي، الذي تقوله صحيح. المشروع ليس مشروع مؤتمرات، وإنما يراد له أن يكون إطارا تحالفيا حقيقيا لجمع القوى والشخصيات الديمقراطية. وأنا أتفق مع ما تفضلت به.

إرسال شكوى على هذا التعليق        108 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 29 العدد: 254283 - التيار الديمقراطي مرة والف مرة

2011 / 7 / 4 - 11:49
التحكم: الحوار المتمدن مناف الاعسم

لازال هذا التيار بالعراق يبحث عن مرجعية او بشكل ادق يبحث عن اطار تنظيمي كفيء
هذا الاطار او الشكل التنظيمي هو مشكلة كبيرة جدا لما فيه من طبيعة تحدد درجة النفوذ لهذا التنظيم او ذاك
يمكن تجاوز هذه الحساسية بنكران الذات وتغليب المصلحة العليا للبلد ولكن السؤال هو كيف؟؟؟
اعتقد يجب البحث عن اسلوب اشبه بالفيس بوك -منفتح-لا حزبي-يضع مهمة فصل السلطات وفرض القانون وفصل الدين عن الدولة وتعميق المساواة واعتماد التخطيط الموضوعي للمستقبل ومن ثم اعتماد الوجوه الديمقراطية المعروفة تاريخيا ويجري التصويت عليها لضمها الى تلك القائمة المرتقبة للانتخابات....ا
لم اسمع ان هناك تنظيم ديمقراطي بالعراق دعى الى مؤتمر لكل العراقيين ممن يشعرون انهم ديمقراطيون ويريدون تطوير ما انجز من ديمقراطية وصيانة سلامة العراق
فليكن مؤتمر بدون وصايات وبدون نفوذ مسبق وبدون تخطيط للسيطرة عليه من اية جهة سياسية يعتمد على حد تعبير..... على الشفافية
إرسال شكوى على هذا التعليق        153 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 30 العدد: 254316 - التحرر من العُقد المزمنة

2011 / 7 / 4 - 13:45
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ

مباركة جهودكم الخيّرة لجمع كلمة الديمقراطيين الليبراليين اليساريين الأحرار
فعلاً علينا التخلص من عُقد الماضي القريب والبعيد وفي مقدمتها عقدة الإمبريالية
ونظرية المؤامرة الأمريكية الصهيونية وباقي الشماعات الجاهزة لتعليق خيباتنا الوطنيّة والشخصية التي تبرر طائفيتنا وفسادنا وأمراضنا الإجتماعية الكثيرة
لو شئنا البداية الصحيحة لنتحرر أولاً من عقدنا وشكوكنا بمن حررنا من الطاغية العصرالأكبر
إرسال شكوى على هذا التعليق        115 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 31 العدد: 265971 - تجاوز الخلافات من اجل مصلحة الشعب

2011 / 8 / 14 - 13:39
التحكم: الحوار المتمدن وفاء الربيعي

اشعر بغصة تؤلمني وتحرجني , عندما يطرح علي سؤال الى اين وصل التيار الديمقراطي , ولماذاهذا التلكأ والتأ خير والتأجيل في عقد المؤتمر العام في بغداد , انا ارى ان الوضع المتردي
للواقع العراقي يتطلب من كل القوى الوطنية المحبة لهذا الشعب ان توحد جهودها بعيدا عن الخلافات الثانوية وان تتعامل بمرونه لتقبل الرأي الاخر من اجل تجاوز اي خلافات قد تكون سببا في عرقلة انجاز هذا المشروع الوطني لتضييع الفرصة امام اعداء هذا التيار , فهناك عيون تترقب وتنتظر وتعقد امالا على هذا التيار.ليكن هناك انفتاح في دعوة كل القوى الديمقراطية التي ترى في نفسها القدرة على تقديم الافضل والاصلح للشعب العراقي ,و ليعمل الجميع بنفس ديمقراطي خالص بعيدا عن الانتماءات والتوصيات بكل اشكالها
شكري الجزيل لكل من يعمل من اجل مصلحة الشعب العراقي , اتمنى التوفيق للجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق        147 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295