أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - رئيس الوزراء يخذل الفقراء














المزيد.....

رئيس الوزراء يخذل الفقراء


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند ظهور السياسيين العراقيين الحاليين على الساحه السياسيه عام 2005 عندما جرت اول انتخابات برلمانية حرة اطلق عليها ديمقراطية ادعى جميعهم اثناء تنافسهم على المناصب انهم جائوا لغرض نصرت الفقراء و المظلومين من ابناء الشعب العراقي الذين تعرضوا الى الحيف و الجور و الذين عانوا كثيرا من نظام حكم صدام البائد ومنذ ذالك التاريخ و لحد الان تراس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي و لدورتين انتخابيتين متتاليتين والذي يتمتع بسلطات تنفيذية واسعة اقرها الدستور الجديد الذي كتب على عجالة لهذا المنصب ونتيجة لهذه الولاية ازداد في عهده الفقراء فقرا و ازداد المظلومين ظلما و انظم اليهم فئات اجتماعية عديده مهمشة من ابناء الشعب العراقي المتمثلة بالعاطلين عن العمل و الارامل و الايتام و المتقاعدين و المشمولين بالرعاية الاجتماعية البائسة والذين يشكلون بمجملهم اكثر من ثلث سكان العراق. ان الملاحظ بعد موجة الانتفاضات الشعبية العربية التي أحرجت الحكام العرب و ادت الى ازاحت البعض منهم عن عروشهم ان اول شيئ قاموا به للتخفيف من غضب ثورة بركان الجماهير المنتفظة هو زيادة الرواتب و الاجور للعاملين في القطاع العام ومنح القروض الميسرة و المنح و التسهيلات لكافة افراد الشعب وغيرها من القرارات التي تعينهم على مواجهة الظروف الاقتصاديه الصعبة التي تواجههم على تحمل اعباء الحياة ولمعرفة هولاء الحكام جيدا للحاله المعاشيه الصعبة لشعوبهم بالرغم من شحة الموارد المالية للميزانيه العامة. اما في العراق فعندما خرج الشعب عن صمته معلنا مطاليبه العادلة و التي كانت جميعها تصب في خانة تحسين الوضع المعاشي له لم تتخذ رئاسة مجلس الوزراء او البرلمان أي قرار او قانون ينتشل جيش الفقراء من الوضع المتردي الذي يعيشونه ويساعدهم على تحسن الحاله المعيشيه لهم رغم الوعود التي اطلقها رئيس الوزراء بزيادة الرواتب و منح وزرائة مهلة مائة يوم لكي يبرهنوا على استعدادهم لتحقيق هذه المطالب ولكن الفترة المقررة قد انتهت ولم يلمس المواطن أي تحسن سواء كان على المستوى الخدمي او المعيشي. ان التقصير الحاصل ليس سببه قصر المدة الممنوحه وانما لاسباب عديده لا يتسع المجال لذكرها الان ولكن اهمها عدم وجود الرغبة و الحافز الوطني لدى الكثير من المسؤولين الحكوميين الذي يدفعهم للعمل في خدمة العراق و ابنائه المغلوبين على امرهم و سنضرب مثلا بسيطا يدل على مدى العجز و التخبط الذي يسود المنظومة الادارية الحكومية فكم يستغرق من الوقت تقديم مقترح من مجلس الوزراء الى البرلمان بزيادة رواتب المتقاعدين و المشمولين برواتب شبكة الحمايةالاجتماعية بحيث تنتهي المائة يوم ولم تتحقق الزيادة مع العلم ان هناك وفرة مالية رفدت بها ميزانية الدولة تقدر بعشرة مليارات من الدولارات جاءت نتيجة الزيادة في اسعار مبيعات النفط حسب ما صرح به عضو اللجنه المالية في مجلس النواب لوسائل الاعلام . فكيف اذا ارادة الحكومة ان تبني مجمعات سكنية او تنشأ مشاريع صناعية او زراعية ؟



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصيحة الاسرائيلية الذهبية
- الملك المؤمن
- جمهورية الفساد المتحدة
- المسيح عليه السلام في بغداد دار السلام
- اللوبي الخليجي الخطر القادم
- اسرائيل تفرض نفسها
- فايروس حب العراق يجري في دماء يهوده
- فلنتعلم من المسيح
- امكانية عودة العراقيين اليهود
- (أيام هزت العالم)
- قلق القذافي من تهاوي الانظمة الدكتاتورية
- تحريم زواج المسلمة من المسيحي واليهودي
- رجال الدين دخلوا على الخط
- امريكا وراء تهجير المسيحيين العراقيين
- بعد أفراغه من يهوده العراق بلا مسيحيين
- لماذا الانتقاص من الديانة المسيحية
- اخر بدعه لرجال الدين
- وزارة المهرجانات
- التوراة عراقية
- العراق سيبقى عريقا


المزيد.....




- -ترامب لم يخسر لكن بوتين انتصر بوضوح-: بولتون يحلل باختصار ق ...
- عظام حيوانات أُكلت وقطع أوانٍ استُخدمت.. ماذا وُجد أيضًا خلا ...
- واشنطن تقاضي ترامب وتتهمه بتقويض الحكم الذاتي
- ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيس ...
- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...
- شاهد تعابير وجه بوتين خلال أسئلة صحفيين.. ماذا يكشف؟
- تغيير بوتين للبروتوكول خلال لقاء ترامب يثير تفاعلا.. ماذا حد ...
- مسؤول أمريكي ينشر فيديو لبوتين لحظة تحليق مقاتلات وقاذفة الش ...
- تمرين عسكري يخرج عن مساره: الجيش الألماني يتسبب بتدمير -مدفن ...
- -إعصار الملح- والقصة الخفية لاختراق شبكات الاتصالات الأميركي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - رئيس الوزراء يخذل الفقراء