أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - اللوبي الخليجي الخطر القادم














المزيد.....

اللوبي الخليجي الخطر القادم


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف ان جميع الاتحادات والتجمعات الاقليمية العربية او الاجنبية تاخذ العامل الجغرافي بنظر الاعتبار حين انشأها للتعبير عن وحدتها بالاضافة الى العوامل المشتركة الاخرى السياسية والاقتصادية والثقافية والتاريخية وغيرها . فلو استعرضنا بعضا منها مثل اتحاد المغرب العربي الذي يضم دول ( تونس- المغرب- الجزائر – ليبيا – موريتانيا) نلاحظ انها دول متجاورة وكذا الحال بالنسبة الى الاتحاد الاوربي او اتحاد دول جنوب شرق اسيا هذه المقدمة تقودنا الى التصريح الاخير لرئيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي حول توجيه الدعوة الى كل من المملكة الاردنية الهاشمية والمملكة المغربية للانظمام الى هذا المجلس حيث نلاحظ ان فيها شي من الغرابة وذلك لبعد هاتين الدولتين عن دول الخليج العربي خاصتا فيما يتعلق بالمملكة المغربية وان هذه الدعوة تطرح الكثير من التساؤلات حول الغاية منها فمن المعروف ان دول الخليج العربي كانت سابقا تتشدق بالخطر العراقي عليها وعند زوال نظام صدام توجهة البوصلة نحو ايران خاصتا بعد امتلاك الاخيرة للطاقة النووية فماذا سيضيف انظمام هاتين الدولتين الى هذا المجلس مع العلم انهما لا تتمتعان بقوة عسكرية ضاربة ولا جيش قوي ناهيك عن المشاكل التي يعانيها اقتصاديهما والمتمثلة بالعجز والمديونية وتفشي البطالة. ان حماية اراضي وشواطئ دول مجلس التعاون الخليجي تكفلها المعاهدات العسكرية الثنائية التي عقدتها هذه الدول منفردتا مع الولايات المتحدة الامريكية بعد غزو العراق لدولة الكويت عام 1990 وما تزال قطع من الاسطول الامريكي متواجدة في شواطئ الخليج العربي وبحر عمان لذا فأن دول هذا المجلس لا تحتاج الى خدمات الجيشين الاردني والمغربي في حالة تعرضها الى خطر خارجي . اذن فما الغاية من توجيه هذه الدعوة ؟ وكلنا نعرف ان اليمن قبل الاحداث التي تعصف به حاليا كان قد قدم اكثر من طلب للانظمام الى هذا المجلس لكنها رفضت جميعها بحجة ان اقتصاده وبنيته الاجتماعية لا تتلائم مع اقتصاد وبنية المجتمع الخليجي لذا فما الذي استجد في نهج هذا المجلس . ان الانتفاضة الشعبية البحرينية قد ايقضت الحكام الخليجيين من سباتهم وكلنا رأينا كيف ان جميع حكام دول الخليج قد هبوا هبة رجل واحد لمساعدة حاكم مملكة البحرين من باب انصر اخاك ظالما او مظلوما عندما تعلق الامر باهتزاز كرسي الحكم وكذلك التطور الايجابي في اداء الجامعة العربية عندما صوتت اكثرية الاعضاء فيها على طلب الامين العام من مجلس الامن الدولي بالتدخل لحماية الشعب اليبي من بطش دكتاتوره القذافي الذي اعلن الثورة على شعبه لذلك ولغرض حماية العروش النفطية من الزوال تم توجيه هذه الدعوة الى الانظمة العربية المشابهة لحكم دويلات الخليج والتي تنتهج سياسة التوريث في الية انتقال السلطة لتشكل لوبي خليجي ضاغط داخل الجامعة العربية لاحباط أي قرار مشابه لما اتخذ بحق ليبيا والتاثير على القرارات التي قد تتاخذ مستقبلا والتي تقف مع ثورات الشعوب العربية ضد انظمتها الفاسدة خاصتا بعد اظمحلال دور دول عربية لها ثقلها في الشرق الاوسط كالعراق ومصر لذلك فالخطر مشترك على دول هذا المجلس والمتمثل بالتغير الذي تطالب به الشعوب العربية وان هدف هذا التحرك الخليجي ليس الغاية منه كما هو معلن التقارب والتكامل العربي المشترك وانما لحماية مصالحها والخوف من الخطر القادم المتمثل بشعار الشعب يريد تغير النظام .



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تفرض نفسها
- فايروس حب العراق يجري في دماء يهوده
- فلنتعلم من المسيح
- امكانية عودة العراقيين اليهود
- (أيام هزت العالم)
- قلق القذافي من تهاوي الانظمة الدكتاتورية
- تحريم زواج المسلمة من المسيحي واليهودي
- رجال الدين دخلوا على الخط
- امريكا وراء تهجير المسيحيين العراقيين
- بعد أفراغه من يهوده العراق بلا مسيحيين
- لماذا الانتقاص من الديانة المسيحية
- اخر بدعه لرجال الدين
- وزارة المهرجانات
- التوراة عراقية
- العراق سيبقى عريقا
- اليهود العراقيون هم الحل
- انهيار الديمقراطيه
- رجال ثقافة ام سياحة
- قبل فوات الاوان
- سلام الشجعان


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - اللوبي الخليجي الخطر القادم