أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين حامد حسين - حينما تنعق جيف الارهاب من اجل الماضي المؤود ...















المزيد.....

حينما تنعق جيف الارهاب من اجل الماضي المؤود ...


حسين حامد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس غريبا ان تحتضن دولة كفرنسا ، مؤتمرا ارهابيا لبقايا بعض جواسيس واعوان المقبور صدام ونظامه الفاشي والذي جعل لهم من العراق مأوى سعيدا تمتعوا فيه انذاك بحقوق أعظم بكثير من حقوق العراقي نفسه ، وحيث استخدمهم كجواسيس ولتصفية وسحق العراقيين الاحرار؟ واليوم ، و بعد ان خسر هؤلاء الموتورون راعيهم ومن كان مثلا لأمالهم وأحلام منظمتهم المريضة "مجاهدي خلق" وهي مركونة اليوم في خانة الارهاب الدولي ، فأن وجودهم انتهى بنهاية سيدهم وعليهم ان يخرجوا من العراق فورا .
أليس غريبا ان دولة باغية كفرنسا ، والتي كان المقبور يغدق عليها بعقود الشركات النفطية الخاصة والمخفضة وعقود الاسلحة بمليارات الدولارات والهدايا الشخصية لدعم رؤساء فرنسا في انتخاباتهم ، حتى أنهم قد عانوا من ألتخمة وضاقت بناطيلهم على مؤخراتهم ، هل غريبا ان تحتضن فرنسا مؤتمرا ارهابيا يهدف الى تبني الافتراءات والارهاب على السيادة العراقية ؟ فيسمح ان تنبري في هذا المؤتمر المشبوه ، نائبة وقحة من نواب الاردن فتنيط اللثام عن الانهيارات النفسية والاندحارات المعنوية والحسرات التي خلفها المقبور ونظامه في نفوسهم بعد ما عودهم في دعمه اللامحدود وبملايين الدولارات كان المقبور ينثرها عليهم يسخاء على حساب مجاعة العراقيين؟

فيا لعارك ايتها الوقحة حينما لا تجدي من ينصرك في انهيارك هكذا امام العالم ، سوى هذه المنظمة الارهابية التي لا يطيق شعبنا بقاؤها في العراق وعليهم ان يخرجوا من الارض التي لم تحصد من وجودهم الا قتل شعبنا والجحود بنعمته . يا لعارك ورخصك حينما تتحدثين عن العراقيين وهم التيجان والفخر لاوطانكم التي عاشت طويلا على تلقي المساعدات العراقية وما تزالون تحيون على ما تجود به الولايات المتحدة . فخيرات العراق وحدها من صنعت من صحراؤكم ورمالكم قصورا وعمارات وحياة . ولن ينسى شعبنا بيعكم لكرامات ألبعض من مثالك وامثال هؤلاء مجاهدي خلق ، سفاحو صدام وادوات اعداماته وقهره لشعبنا العظيم .

لقد سقط عن جباهكم بقايا حياؤكم القليل ، يا أنتم يا من تتحسرون على عهد ظالم ولى ولن يعود باذن الله ، وتفتقدون فتات موائد المقبور التي كان أمثالك من اردنيين وفلسطينيين تتزاحمون على فعل الباطل وتشويه الحقيقة من اجل ان تتلقفوا هدايا السوء منه ومن فتات موائد الخزي .

وهؤلاء الملالي الذين تتقولون عليهم ، وان كان شعبنا هو الحكم عليهم وعلى غيرهم ، فأنهم في الحقيقة كعراقيين ، أكثر شرفا منكم وأعظم رقيا وأجل وطنية وأسمى طهرا منكم ومن خزيكم وارهابكم على شعبنا وأكثر رحمة ممن تتفاخرون بهم من عراقيين خونة امثال محمد الشيخلي هذا وغيره . أن هؤلاء هم من حرم شعبنا عليهم الرحمة ليظلوا متسكعين في شوارع عمان ودمشق مع الكلاب السائبة ومع المتسولين .

ولكن الذي جعلنا نعجب ونندهش أن نجد امثالك تعمد الى التفاخر بالجندي العراقي البطل ، الذي هو فخرنا ورمز رجولة شعبنا الذي لا يهاب الموت . لكن غباؤك قد دفعك لتتصوري أن هذا الجندي العراقي البطل ، وكأنه لم يعد عراقيا ولم يعد بطلا ؟!! فما الذي جعل أحكامك تختل هكذا وأنت النائبة ممن يفترض ان تكوني عميقة التفكير وبعد النظر؟ حيث يبدوا لي انك تظنين وبغباء ان العراق اليوم في بطولاته ضد الارهاب والارهابيين ، انما ينتخي رجالا من خارج العراق لدرء الخطوب عنا وعن حراؤرنا ، لا أن يقف نفس جندينا وشرطينا في وجه النوائب حينما تجتمع شروركم على أذى عراقنا وشعبنا الغالي ؟؟!! فمالك كيف تفكرين وتحكمين؟ ويا لسخرية عقلك الضحل حيث لم تفقهي ان هذا الجندي العراقي البطل هو نفسه البطل الذي حماكم بروحه ضد القوات الاسرائيلية التي اجتاحت اراضيكم وأذلتكم .
فلا عجب لكل ما تتفوهينه من جيف الاحقاد ضد نظامنا الديمقراطي الجديد . فأنتم أنفسكم من أقام مجالس العزاء لصدام والزرقاوي والبغدادي وغيرهم من الازبال والقمامات ، ممن يحيون خالدين في نار جهنم وجحيم مقيم باذن الله تعالى . ألله اكبر على رؤوسكم التي أضلها الضلال وحجب عنها رؤية الحق المبين حيث تتخذون طريق الغي سبيلا . (فأنها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم .

وختاما ايتها النائبة المارقة ، ان نعيقك لا جدوى منه . فهو خلاصات لضلال الافتراءات والتحسرات التي ستبقين وأمثالك تتقيئينها كلما مرت ذكرى من كان يرعاكم وفضلكم على شعبنا وقد لقي جزاؤه العادل.

ونريد ان نعلنها لكم صراحة يا مجاهدو خلق ولمنظمتكم :

أن عهد المقبور الذي كان يبالغ في اغداقه الاموال والسلاح عليكم واحتضانكم ، وجعل لكم في العراق مواقع ومسؤوليات كبيرة جدا في السلطة إلى الدرجة التي كان يعتمد عليكم في قمع نشاطات مناوئي نظامه ، ومستغلا اياكم كمنظمة ارهابية ، ذلك العهد قد ولى بغير رجعة . فأنتم تتذكرون جيدا كيف سخركم لسحق وتدمير الطائفة الشيعية المسلمة في جنوب العراق واغتيال علماؤهم الدينيين ومرجعياته. كما واستغلكم صدام أيضا في تدمير الكرد الفيليين وأفواج بدر والمتخذين من الاهوار مستوطنات وكمائن لتحدي السلطة. واستمر المقبور في منح الهبات والقروض وقطع الاراضي السكنية وسلف البناء وغير ذلك من امور كثيرة لتشجيع العراقيين بالزواج من النساء الفلسطينيات ألارامل ، بدلا من الاف الارامل العراقيات نتيجة للحرب مع ايران . كما وشجعكم صدام على فرض وجودكم الكثيف في العراق وجعل لكم تميزا على حساب حقوق العراقيين حتى أنساكم ولائكم لارضكم ونضالكم من أجل اقامة دولتكم المستقلة. ولم يكن كل ذلك بدوافع من حب صادق من "قبل بطل التحرير الفلسطيني"، بل في الحقيقة كان جزءا من خطط اعلامه السياسي المخادع ونفاقه ومزايداته المعروفة وسمات شخصيته المريضة المبنية على الخداع والفساد والباطل . وهكذا ظل العراقيون يجترون غيضهم وسخطهم عليكم وهم يرون ما للفلسطيني والمصري من حظوظ وامتيازات كبيرة عليهم، بينما لم يحظى المواطن العراقي سوى بتعاسته.
أن الشعب العراقي لا يريد وجودكم بيننا . عليكم ان تخرجوا من أرضنا ، ولتشفع لكم هذه النائبة اوغيرها في ان ترحلوا الى ارض لا يجد شعبها ضيرا في ايواء ارهابيين وقتلة شعبنا من امثالكم . ومن الله التوفيق .




#حسين_حامد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة تفاهم حضاري مع الحكومة الكويتية ...
- علاوي ولغة التهديدات...هلا جرب لغة السياسة ؟
- كلمات في رثاء الفقيد علي اللامي ...
- عندما تصبح الديمقراطية وبالا على شعبنا...؟
- رهان مائة يوم ... لفساد ثمان سنين ...
- انحراف السياسيون عن المسار الوطني ... هل سيحاسبهم عليه الشعب ...
- ألقيادات الكردية واستمرار الابتزاز السياسي ...
- 8 /8 / 1988ليلة رعب الفرح
- سيد القمني : طروحات نيرة كالضحى ... تشجبها العمائم واللحى
- كتاب وكتابات مضللة...
- ألعقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي
- لكي لا ننسى مصائب الامس....
- الاخ سيد القمني ومقاله القيم ...
- السلطات الكويتية وحجز الطائرة العراقية...
- المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في ...
- ظواهر مخيفة في أوساط الاسرة العراقية تنتظر الحلول
- ألسياسيون وطموحاتهم العمياء ... (ألحلقة الثانية)
- السياسيون وطموحاتهم العمياء...
- من كتاب -راحلون وذكريات-
- النظام السعودي (جمجمة العرب) ... الى اين؟


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين حامد حسين - حينما تنعق جيف الارهاب من اجل الماضي المؤود ...