أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - وليد المعلم فقد التواصل مع الواقع














المزيد.....

وليد المعلم فقد التواصل مع الواقع


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 12:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


رئيس دبلوماسية بشار الأسد يعلن إنكار وجود أوربا "سننسى أن أوربا موجودة على الخارطة"، دلالة على السذاجة والانتحار السياسي فعندما يفقد الإنسان التواصل مع واقعه كمن يصاب بانفصام شخصيته فلا يدرك ما يجري حوله.

ثلاث أسئلة لرئيس دبلوماسية بشار الأسد وهو يعكس وجه النظام وأهليته:
1. بماذا تراهن سوريا يا معالي الوزير لترهيب أوربا بتجاهل وجودها على الخارطة وما هي عناصر القوة والاقتصاد السوري لتخويف أوربا؟
2. هل اطلقت التصريح بتجاهل أوربا دون استشارة العائلة المالكة، اني لا أستطيع تصديقك كما لا يثق الأمين العام للأمم المتحدة بمصداقية بشار الأسد ”الأسد لا يتمتع بمصداقية" هذا يعني بشار الأسد كذاب ولكن بكلمات دبلوماسية.
3. هل يتمكن النظام السوري تجاهل أوربا، هل أوقف النظام السوري تعامله المالي مع اوربا؟، هل أوقف النظام السوري الاستيراد من اوربا؟ وهل وهل.....؟

أن النظام السوري عبارة عن كذبة كبيرة وفاضحة ولا يمكنه إقناع احد بمصداقيته.

عندما تتعنت كوريا الشمالية بمواقفها ضد العالم الحر فهي تهدد بترسانة نووية وصاروخية تستهدف المصالح البلدان الحرة في شرق آسيا والمصالح الأمريكية وكل تعنتها هي لتسول مساعدات غذائية لشعبها الجائع.

عندما تتعنت إيران ضد الغرب فلديها أوراق كثيرة منها النفط وقدرات عسكرية وحزب الله لضرب مصالح الغرب وخاصة في الخليج العربي وإسرائيل وفي نفس الوقت تعاونت إيران مع الغرب في إزاحة طالبان وصدام حسين من الحكم، اي لديها ما تساوم الغرب فماذا لدى نظام بشار الأسد لتساوم الغرب.

لربما ان تفكير الساذج للدبلوماسية السورية تعول على حزب الله وإيران في الرد على عقوبات الغرب وتتجاهل برغماتية النظام الإيراني وان النظام الإيراني تحكمها مؤسسات، فمهما كان تتطرف النظام فإن مؤسساته تتجاذب وتتنافر في قراراتها وتطلعاتها السياسية وتعكس وجهات نظر مختلفة داخل مؤسسة الحكم ولكنها تتوحد للدفاع عن مصالح إيران الاستراتيجية وتنحني أمام العاصفة اذا كانت لها مكاسب من هبوبها، بينما عائلة واحدة تملك قرار الحكم والسلطة في سوريا.

أن وليد المعلم يحتاج الى تدريب وتثقيف دبلوماسي ليتعلم اللعب مع الكبار كما يحتاج أن يدخل الى نادي صحي ليقلل من ترهله البدني الذي سبب له ترهل ذهني ففقد رؤيته للواقع.

أن دولة يحكمها بشار وماهر الأسد واقتصادها مرهون بيد ابن الخال رامي المخلوفي ورئيس دبلوماسيته فاقد للرؤيا، اهي دولة ام وكر لعصابة مافية مجرمة بحق الإنسانية سخرت أبواق الحزب البعث لتكذيب كل صحيح واستخدم الجيش الهارب من جولان لقتل الأطفال والأحرار، وقادة العرب نائمون كي لا يشجعوا شعوبهم على المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة في توزيع الثروات الوطنية، أن قادة العرب يدعون التدين بالإسلام والخوف من الله وحماية المسلمين ونسوا الحديث الشريف للنبي محمد صلي الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالما او مظلوما" فلم ينصروا الشعب السوري المظلوم ولم يمنعوا الظالم من ظلمه، فأية قادة هؤلاء، أن الدور آت عليهم بالتوالي ولن يمضي عامنا هذا وألا تهاوى القادة الجبناء الذين صمتوا على الظلم وقتل الأبرياء.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة اليهودية والدول القومية والدينية
- شكرا للجلاد بشار الأسد
- كيف سيواجه ملك عبدالله ربي
- اليمن وما ادراك ما اليمن
- اسقطوا القذافي فيسقط بشار الأسد
- اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد
- مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإي ...
- هل ينجح القمع في إنقاذ القذافي والأسد
- كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا
- المظاهر السياسية والدينية للأقزام
- لماذا أخر الغرب سقوط القذافي
- الحل الوحيد أمام بشار الأسد
- القناعات السياسية الكاذبة
- التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - وليد المعلم فقد التواصل مع الواقع