أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - معسكر حربي يملك دولة















المزيد.....

معسكر حربي يملك دولة


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس جديدا أن إسرائيل تتصرف كمعسكر حربي وليس كنظام دولة، المواقف السياسية ، وهو المجال الذي نفهم به،ونجهل أي فهم بالمسائل العسكرية إلا بصفتها استمرارا للسياسة بلغة المدافع، يبشر المجتمع الإسرائيلي بحروب بلا نهاية، وبموت من أجل قيم لا تسوى بكاء طفل فقد والده لضمان استمرار تنكر حكومته لحقوق الآخرين.
حقا إسرائيل مجتمع غني ، مجتمع علمي متطور ، مجتمع صناعي وتقني بالغ الرقي، مجتمع أبحاث وتطوير قل مثيله على كوكبنا الأرضي، مجتمع منظم ومراقب لمصلحة الجمهور وسيادة القانون. ومع ذلك هناك تجاوزات بعضها بنصوص قانونية وبعضها بعقليات ومناهج لا تحتاج لقانون ، بل تناقضه، وكله شرعي ما دام يوجه ضد الجماهير العربية.. وضد الشعب الفلسطيني .
ولكن بالمقابل ، يعاني المجتمع الإسرائيلي من فجوات هائلة في المداخيل، تكاد تكون في الصف الدولي الأمامي بموازاة دولة مثل الولايات المتحدة. وكثيرا ما أسمعت انتقادات يسارية عن المجتمع "الرأسمالي ألخنزيري" الذي يطمح إليه نتنياهو أيضا ،رغم انه لا يمكن تجاهل انه كوزير مالية في وقته، حقق انجازات هامة للاقتصاد الإسرائيلي، ولكنه كرئيس حكومة، ما يهمه كرسي رئاسة الحكومة وزعامة اليمين السياسية، ومنها تتشكل سياسته(بقناعة أو غير قناعة ، ما الفرق؟) التي ترى أن القضية الفلسطينية، كقضية مركزية تواجه إسرائيل، هي قضية "غير قابلة للحل". إلا إذا اعترف أبو مازن بيهودية الدولة ، وبالحدود كما يريدها نتنياهو، وبأن الفلسطينيين، المواطنين في إسرائيل هم دخلاء وغزاة على دولة إسرائيل ، وربما على أبو مازن أن يضع على أبواب المقاطعة والوزارات الفلسطينية ومجلس الشعب الفلسطيني والسفارات الفلسطينية، التعويذة اليهودية التي تسمى بالعبرية "مزوزة" (مزوزة: رق صغير يكتب عليه إصحاحان من سفر التثنية 6, 4 - 9 11, 13 - 21 وهما جوهر ديانة التوحيد اليهودية مغلف ومثبت على إطار باب مدخل دار كل يهودي) وبذلك يثبت أبو مازن صلاحيته ليفاوضه نتنياهو.
نفس العقلية تسود على المستوى الاقتصادي.
هناك سياسة إفقار للفئات الاجتماعية اليهودية الضعيفة، وبالطبع ما يعانيه الوسط العربي من التمييز في جميع مجالات الخدمات والتوظيفات والميزانيات، وزيادة الغناء الفاحش للأوساط الغنية، وبالتالي أتوقع أن موضوع الفجوة الاجتماعية اقتصادية الآخذة بالاتساع الجنوني،على مستوى المجتمع اليهودي بالتأكيد، ستكون الموضوع الذي سيقود إلى انفجارات اجتماعية قادمة، نشهد اليوم تحركا مثلا ضد أسعار منتجات الحليب، والمضحك أن منتجات إسرائيل من نفس النوع، ومن إنتاج إسرائيل، تباع في أوروبا بنصف أو ثلث ثمنها الذي تباع فيه في إسرائيل. اليوم الحملة أخذت منحى حول موضوع محدد ( أجبان معينة من إنتاج صناعات الحليب)، وأحدث ضجة حكومية وبرلمانية وشعبية عنيفة، وهناك مقاطعة جماهيرية لهذه المنتجات عبر تنسيق الحملة في المواقع الاجتماعية، بمشاركة أكثر من 60 ألف إنسان عبر تلك المواقع ( كما يبدو تعلموا من الثورات العربية) بل وأعلن مراقب الدولة انه سيفحص الموضوع من جذوره. وتحرك وزير المالية ووزير الزراعة ووزير العمل والرفاه، لتنسيق الجهود أمام هذه العاصفة النضالية الاجتماعية – اقتصادية غير العادية في إسرائيل، والتي لها إسقاطات سياسية مقلقة لنتنياهو وأعضاء حكومته ، ويحاولون حل الإشكال عبر التلويح بكسر احتكار الحليب بفتح السوق أمام المنافسة ، باستيراد منتجات من دول أخرى ، بينما الحل هو في إعادة الرقابة على أسعار المنتجات الأساسية .
متى سنشاهد تحركا في الشارع؟ من الصعب الإجابة، الواقع السياسي ، واقع الصراع الفلسطيني إسرائيلي ، لعب دورا سلبيا في شل حركات الاحتجاج الاجتماعية، ولكن شيئا ما بدأ يتحرك. التحرك على المستوى الاقتصادي والاجتماعي سيكون فاتحة لما هو آت لا محالة. من الخطأ تصوير الشعب اليهودي بأنه يريد استمرار النزاع. لا يوجد إنسان ، يحلم بحروب متواصلة يورثها لأبنائه وأحفاده وأحفاد أحفاده. هناك مهووسون ، لهم مكان آخر معزول عن المجتمع البشري!!
هل يحاول نتنياهو أن يستغل حالة اللاحل والتوتر السياسي ، وما يمكن أن يحدثه التسانومي السياسي الفلسطيني في مواجهة إسرائيل في الأمم المتحدة وعلى مستوى دول العالم المختلفة، بشل النضال الاجتماعي والاقتصادي العادل في المجتمع الإسرائيلي؟
هذا مطروح بالتأكيد، وهو ليس جديدا على السياسات الرسمية في إسرائيل.
نتنياهو من الذكاء ليعرف أن الانفجار الاجتماعي سيسقطه سياسيا حتى في أوساط اليمين.وهناك ظواهر قوية لتحرك على مستوى اجتماعي واقتصادي لانجاز تحولات لصالح القوى الضعيفة اجتماعيا، ولصالح الخدمات الطبية ، والضمانات الاجتماعية والرفاه. والأوساط النشطة تشكل تحالفا واسعا بدون صبغة سياسية. ان زيادة الفجوة الاقتصادية بين فئات المجتمع اليهودي نفسه، هي طريق لا مخرج منها، ستضمن سقوط حتى سياسات إسرائيل الاحتلالية.
الخطر هنا بالقيام بمغامرة عسكرية، وهذا ليس غريبا على التفكير السائد في المؤسسة السياسية والعسكرية في إسرائيل. لأنهم يملكون القوة، هذه حقيقة، ولا يملكون المنطق وراء التفكير باستعمال القوة..وظنهم ان ضربة عسكرية ستعيد الالتفاف حول سياسة الحكومة والتغاضي عن الواقع الاجتماعي الآخذ بالتأزم.
يبدو لي أن شيئا ما تحرك، وما كان صحيحا في مغامرات عسكرية سابقة، لم يعد مقنعا اليوم لأوساط واسعة جدا من أبرز الأوساط الاجتماعية والثقافية والأكاديمية صاحبة التأثير الآخذ بالاتساع.وان لا نتجاهل أيضا أن الصحافة في إسرائيل مليئة اليوم بتحاليل واستنتاجات فكرية وسياسية لم نتعود عليها في السابق، بمثل هذا الاتساع وهذا الوضوح ، وهذه القوة، وكلها تدين تصرفات حكومة نتنياهو بحدة، في مختلف المجالات.
إن نتيجة معركة الحليب ستدفع إلى معارك في جبهات أخرى تخص المواطن، وترفض سياسة خدمة أصحاب الرساميل على حساب زيادة إملاق المواطنين. وأتوقع أن يبدأ الوعي الجماهيري بفهم أن الاستيطان يشكل سرقة لثروة الدولة وتبذيرا لا مستقبل له، عدا كونه يدفع إلى عمليات انتقامية فلسطينية من تنظيمات مختلفة، وليس فقط من تنظيمات إسلامية. وهناك حسابات تشير إلى أن ما وظف في الاستيطان والدفاع عن سوائب المستوطنين ، يوازي العديد من الميزانيات السنوية لدولة إسرائيل.
ولا بد من سؤال: هل تريد دولة الفقراء الحرب؟! هل يريد 850 ألف طفل جائع في اسرائيل الحرب؟! هل يريد 1.7 مليون إنسان يفتقدون للطعام ولحياة إنسانية الحرب؟! هل تريد أمهات وآباء آلاف الجنود أن يعود أولادهم بصناديق مغلقة؟!
إن دولة تصرف عشرات مليارات الدولارات لشراء طائرات حربية من الجيل الأكثر تقدما في العالم ، حين يعاني خمس سكانها من الفقر ، هي دولة فقدت كل المعايير الاجتماعية ، وباتت تتصرف كمعسكر حربي وليس كدولة.
مأساة المجتمع الإسرائيلي تبرز في اضمحلال القيم الاجتماعية والخطط الاجتماعية في نشاط الأحزاب، وكان، حتى وقت قريب، كل حزب يطرح موضوعاً اجتماعياً ينظر إليه كنبتة غريبة في غابة الأحزاب والسياسة في الدولة، ويفتقد للحس "القومي" ، والى آخر هذه الاسطوانة التي أصبحت جزءا من لغة وتفكير مجتمع مصاب بداء التطرف والانفلات العنصري.
ولكن يبدو أن معركة الحليب غيرت مناهج تفكير عديدة، وأغامر وأقول أن الثورات العربية تركت تأثيرها الايجابي على الواقع الإسرائيلي.
المنافسة الحزبية اليوم، تتجاهل الواقع الاجتماعي وتشد المجتمع نحو اليمين، نحو التعصب الديني المتزمت، نحو التطرف السياسي القومي، وليس سرا أن رجال أكاديميا من إسرائيل يتحدثون عن فاشية دينية ، والجماهير العربية في البلاد تعرف بالتجربة المرة ظواهر الانفلات العنصري الفاشي المتحالف مع اتجاه ديني يغذي تطرفه وعنصريته.. يقف على رأسه رجال دين ، قادة تيارات دينية ، وبعضهم يتبوأ مراكز مؤئرة مثل حاخام مدينة صفد ، إلى جانب ظاهرة الأحزاب الفاشية ممثلة بيسرائيل بيتينو على كل تركيبتها الغريبة. والموضوع لم يتوقف على اقتراح قوانين عنصرية فقط ، بل تجاوز إلى التحريض ضد المواطنين العرب وحقهم بالسكن في البلدات التي بنيت على أراضيهم مثل الناصرة العليا وكرمئيل وغيرها.
إن ما يقلق حكومة إسرائيل ورئيسها ليس 850 ألف ولد جائع، بل بناء آلاف وحدات السكن في القدس والمناطق المحتلة.
ما يقلق هذا النظام ليس سد الفجوة بين الأغنياء الأسطوريين في الدولة، والفقراء لدرجة الإملاق، يهوداً وعرباً، بل التخطيط لحرب توقع آلاف القتلى، ومحاولة جر أمريكا إلى حرب جديدة مدمرة للشرق الأوسط، وربما تمتد إلى مناطق أخرى من العالم.
أجل حرباً جديدة لن تكون جولة من ستة أيام، حرباً جديدة ستفتح أبواب جهنم ولن تغلقها لا بشهر ولا بسنة ولا بعقد كامل من السنوات، ولن تنفع إسرائيل عندها أن تقيم لجاناً لفحص نتائج التورط الجديد ، الذي سيعيد الواقع في إسرائيل برمته إلى سنوات السبعين من القرن الماضي ، حسب ما قاله احد الجنرالات . وربما تكون نظرة ذلك الجنرال متفائلة، وسيكون الانهيار "نصر شر من هزيمة" ، إذا لم يكن هزيمة بمفاهيم الانهيار الكامل والشامل.
للأسف لا أحمل بشارة للناس البسطاء، يهودا وعربا. ولا أرى آفاقا وردية في المستقبل المرئي. هناك أصوات كثيرة عقلانية وتحذر من التدهور المتواصل وإمكانية المغامرات العسكرية. وما يزيد من خطورة الوضع هو ضعف الإدارة الأمريكية ، التي تلقى رئيسها اهانات عديدة من رئيس حكومة دولة حليفة وتعتمد على الدعم الأمريكي الكامل، ربما بالأكسجين أيضا، الذي يتنفسه مواطني الدولة.
أوساطا يهودية قلقة من تصرف نتنياهو، مع الإدارة الأمريكية ، ويرون أن التحالف الاستراتيجي بينهما ، سيتحول إلى مجرد علاقات صداقة غير ملزمة إذا تواصلت سياسة نتنياهو في تجاهل الجهود الأمريكية لإنهاء النزاع على أساس مقترحات الرئيس اوباما (حدود 1967 كقاعدة) ، وحل هذا النزاع بات من الأمور الحيوية لأمريكا نفسها، لإخراج الشرق الأوسط من نزاعه الذي امتد تأثيره المدمر بعيدا عن الشرق الأوسط أيضا.
إن التفكير بالقوة العسكرية وحسابات الحرب، حول إسرائيل إلى إسبارطة عظيمة، قوة عسكرية ضاربة ورهيبة، ولكنها لن تكون أكثر من إسبارطة بحكم التاريخ ونتائجه، ولا أعرف في التاريخ القديم أو الحديث، أي استثناء للإمبراطوريات التي اعتمدت القوة والحرب كسلاح لا بديل له.

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيش على الحراب- سياسة نتنياهو الرسمية
- -ارض الباسيفلورا الحزينة - تغزو -ارض البرتقال الحزين-
- بين دولة تطور العلوم ودول تشلها الهرطقة
- وجودنا في وطننا، ليس هبة من السلطة !!
- لقاء في الجامعة
- لا تدفنوه .. انه يتحرك..!
- خطاب نتنياهو: السلام أسير عقلية الغيتو الصهيونية
- نهاية الشرق الوسط القديم
- غور الأردن : صورة مصغرة من البوم الجرائم المتراكمة ضد الفلسط ...
- نهج سري للأحتلال في المناطق المحتلة عام 1967 حرم 140 الف فلس ...
- القضاء على المؤامرات بالمجازر ضد الشعب
- أي مستقبل للعالم العربي إذا ظهرت إسرائيل أخرى من ورائه اسمها ...
- قضية مشينة .. تفجرها دورية إسرائيلية جديدة !!
- بشارة الاتفاق على حل النزاع هو اللبنة الأولى للدولة الفلسطين ...
- حكاية زوجان نموذجيان
- ليست مخلوقات فضائية التي قتلت جوليانو وفيتوريو
- الاستقلال من الاحتلال - استقلال للشعبين!!
- كتف سلاح لحراس الهمزة
- السيدة المحترمة جميلة
- عشرون عاما على تأسيس فرقة الناصرة للموسيقى العربية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - معسكر حربي يملك دولة