أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل عودة - وجودنا في وطننا، ليس هبة من السلطة !!















المزيد.....

وجودنا في وطننا، ليس هبة من السلطة !!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 21:12
المحور: المجتمع المدني
    



استضاف البرنامج الإخباري في القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، المعروف باسم مقدما البرنامج "لندن وكيرشنباوم" رئيس بلدية الناصرة العليا، المدعو شمعون جابسو ، المعروف سلفا بمواقفه العنصرية المتطرفة ضد المواطنين العرب الذين يشكلون اليوم أكثر من 16% من سكان الناصرة العليا،عدا نسبة أخرى كبيرة غير مسجلة رسميا ، والتقدير ان العرب في الناصرة العليا لا تقل نسبتهم عن 20* على الأقل.وأقيمت الناصرة العليا كمدينة يهودية. وكان جابسو قد منع نصب شجرة عيد الميلاد في ساحات الناصرة العليا، رغم أن عدد المسيحيين في الناصرة العليا ، كبير جدا، وليسوا من المواطنين العرب فقط ، بل هناك أكثرية مسيحية روسية من الهجرة الجديدة ، الذين وصلوا بأشكال مختلفة، بسبب علاقة يهودية واهية ، ولكنهم لم يتخلوا عن ديانتهم المسيحية، بل هناك ظاهرة تدين مسيحية شديدة بين الروس من القادمين الجدد ، ويقدر عددهم اليوم في إسرائيل بنصف مليون مسيحي على الأقل، وهم ينظمون صلواتهم في البيوت ، مع كاهن عربي اورتوذكسي من الناصرة درس اللاهوت في مدارس الكنيسة الروسية الأورتوذكسية البيضاء في نيويورك ويتقن اللغة الروسية تماما ، وقبل فترة قصيرة رسم كاهن اورتوذكسي جديد من المهاجرين الروس .والكاهنان العربي والروسي، يقدمان خدمات دينية هامة ، ليس في الناصرة العليا فقط ، إنما في العديد من المدن الإسرائيلية من الجنوب إلى الشمال مما يثير ضدهما تحريضا واسعا ، بل واعتداءات عدة.
إن منع نصب شجرة عيد الميلاد هو تفكير عنصري ضيق ومريض ، الناصرة العليا تمتلئ محلاتها بزينة أشجار الميلاد وأشجار ميلاد اصطناعية ، وأضحت تجارة مربحة جدا وموسمية. إلى جانب ذلك أكثر المحلات بيعا وأرباحا هي المحلات التي تبيع لحم الخنزير وجميع مشتقاته ، والمأكولات المحظور تناولها حسب الدين اليهودي، وهناك عدة شبكات تجارية كبيرة ( سوبر ماركتات ضخمة) في الناصرة العليا والعربية وغيرها، أكاد أجزم أن كل المهاجرين الجدد من يهود روس أو مسيحيين روس يتعاملون معها . وربما يكون عدد المسيحيين في الناصرة العليا، من العرب واليهود ، ما يقارب ( تقديرا) 30%-35%.ألا يستحقون أن تحتفل بلديتهم بأعيادهم وتزين شوارعها بما هو مناسب؟
لو منعت طائفة يهودية من مظاهر احتفال ديني في أي قرية أوروبية نائية لقام الصراخ ضد اللاسامية.
في المقابلة أكد جابسو انه لن يسمح ببناء جامع للعرب المسلمين في الناصرة العليا، متحججا بما يجري في أوروبا. القانون الاسرائيلي يحدد عدد معين من المواطنين من طائفة ما ، لبناء معبد لهم، وهذا يخص المسيحيين والمسلمين.
لست من دعاة الدين، أنا علماني، ولا يعني ذلك أن أقف ضد حقوق المتدينين في بناء دور عبادة. ومن حق كل إنسان أن يحصل على الحقوق الدينية المتساوية. وهذا لا يعني الحق بالتحريض وقمع حقوق تابعي الديانات الأخرى كما يتصرف السيد العنصري غابسو.
السؤال المركزي في البرنامج كان حول تزايد السكان العرب، وازدياد عدد العائلات العربية التي تشتري منازل في الناصرة العليا، فهل سيجيء يوما ما تصبح فيه الناصرة العليا مدينة ذات أكثرية عربية أو يكون عدد العرب فيها مؤثرا ؟
بالطبع لم يعط جوابا واضحا، إنما تهرب حول احترام بلديته لكل مواطن، وحول تعميق المشروع العنصري للسلطة منذ طرح بن غوريون في أواسط الستينات إقامة مدينة الناصرة العليا، لتشرف على المدينة العربية التاريخية ، ناصرة المسيح. ضمن ما يعرف باسم "تهويد الجليل" الذي ما زال معظم سكانه من العرب، الأمر الذي يقض مضاجع العنصريين.
ولكن ما أقلقني كان برنامجا في راديو إسرائيل مع باحث عربي، لا أريد ذكر اسمه ، لا أهمية للاسم، حول موضوع المدن المختلطة وانتقال العرب للسكن في مدن يهودية، وهل يقبل العرب مثلا أن يأتي يهود ليسكنوا في مدنهم، مثلا في مدينة الناصرة؟
جواب الباحث العربي كان ساذجا جدا: اجل لا نعترض.
غاب عن الباحث ، نقاط أساسية هامة. الموضوع ليس أن يسكن اليهود في البلدات العربية. إنما حل مشكلة الإسكان للجماهير العربية، بعد أن صادرت الدولة 90% من الأراضي العربية. واليوم بيد العرب 3.5% فقط من الأراضي.هذا الواقع لا يترك خيارات كثيرة للشباب العرب إلا التوجه لمدن مثل الناصرة العليا اليهودية وكرمئيل اليهودية في الشاغور لشراء منازل والسكن. وهي مدن أقيمت على الأراضي العربية المصادرة.أرادوا بلداتهم يهودية نظيفة من العرب ..ولكن حقنا بالسكن في ارض وطننا هو حق إنساني قبل أن يكون حق قانوني ، خاصة في ظل التمييز القومي الذي يحرم البلدات العربية من إمكانية التطور والاتساع لاستيعاب الأجيال الجديدة..
إسرائيل هدمت 520 بلدة عربية على الأقل عام 1948 ، قسم كبير من سكان هذه البلدات هم لاجئون في وطنهم. وبنت على خرائب البلدات العربية وعلى الأراضي المصادرة أكثر من 700 بلدة يهودية ،ولم تبنى أي بلدة عربية إلا بلدة بدوية في النقب بهدف تركيز السكان البدو ومصادرة أراضيهم وتجهيز الأراضي لمصلحة الاستيطان اليهودي والصناعات المختلفة. وهناك مشروع جديد مطروح اليوم لبناء مركز سكاني بدوي آخر في النقب لمصادرة أو وضع اليد على مليون دونم من الأراضي التي يقيم عليها البدو حتى قبل قيام إسرائيل. ومشكلة البدو أن أراضيهم مسجلة باسم المندوب السامي البريطاني، ولا يملكون أوراق طابو رسمية ، رغم أنها أرضهم أبا عن جد ، ولكن القانون الإسرائيلي يعتبرها أراضي دولة( بصفتهم ورثاء المندوب السامي) وأصحابها مقيمين غير شرعيين على الأرض. وهناك قرى كاملة غير معترف بها رغم أنها قائمة قبل دولة إسرائيل.
الباحث العربي غاب عنه أن خيار السكن أمام المواطن اليهودي مفتوح وواسع، بينما هو ضيق، وضيق جدا أمام المواطن العربي. والسؤال ليس ان يأتي يهودي للسكن في بلدة عربية، هذا احتمال غير وارد اطلاقا .ليأتي إلى الناصرة ، أهلا وسهلا، نحن لسنا عنصريين ، ولكن من يختار مدينة مكتظة بالسكان، 85 ألف مواطن على مساحة – 14الف دونم أو أقل، ثلثها أراضي أديرة وكنائس خارج سلطة البلدية ( صودرت أراضي الناصرة والقرى المحيطة بها لبناء الناصرة العليا)، بينما الناصرة العليا مثلا ، 50 ألف مواطن على مساحة 65 ألف دونم على الأقل،وهي اراضي مصادرة من الناصرة وقراها، مع خدمات ارقي وإمكانيات عمل أوسع ، وشوارع نظيفة وواسعة، ومدينة متطورة وليست مجرد قرية كبيرة، اسمها مدينة بلا بني تحتية مناسبة لمدينة عصرية.. واكتظاظ سكاني كبير واكتظاظ في حركة السير وغياب مناطق صناعية متطورة، وفقر في الخدمات المختلفة، وفرص عمل شحيحة جدا، وغياب مناطق خضراء بعد أن اضطر السكان لاستعمال كل متر فراغ للبناء عليه. تماما كما يبحث الإنسان اليهودي عن مكان مريح لسكناه، وليس داخل صناديق تسمى بيوتا، بلا ساحات وبلا بساتين وبلا ملاعب للأطفال، كذلك المواطن العربي، والناصرة العليا مريحة جدا لنا وأرضها تحب وقع أقدامنا وتسكر من انفاسنا.
حتى تجار الناصرة وصناعييها انتقل بعضهم لمناطق تجارية وصناعية في الناصرة العليا بسبب الاكتظاظ وفقدان المواقف المناسبة، وضيق إمكانيات التطور في الناصرة العربية. كذلك كل مؤسسات الدولة الهامة جرى نقلها للناصرة العليا، من محاكم ومكاتب وزارات ، وكل الخدمات للسكان العرب من منطقة الناصرة، تجري في مكاتب الوزارات في الناصرة العليا. عمليا الكثير من بلداتنا تحولت إلى فنادق للمبيت ليلا بعد العمل في المدن اليهودية .
النقطة الأخرى التي غابت عن الباحث العربي أن المدن اليهودية أقيمت على أراضينا المصادرة وحقنا بالسكن في كل مكان نختاره. نحن لسنا غرباء ، من يريد أن يجاورنا أهلا وسهلا ومن لا تعجبه جيرتنا ، في الناصرة العليا مثلا، أمامه 699 بلدة أخرى في كل أنحاء الدولة ، ولن نتهمه بالعنصرية لاختياره بلدة بلا عرب ، هذا حقه كمواطن !!
ونقطة أخرى، هناك تمييز قومي في مخصصات الأراضي للتطور يحرم البلدات العربية من مخصصات مشابهة لما يقدم للبلدات اليهودية، حتى للتوسع الطبيعي، واقع السكن في الناصرة لم يعد محمولا بدون حلول لمشاكل مستعصية مثل المواقف والمواصلات وزحمة السير والمناطق الصناعية ومشاريع تطوير للبنى التحتية والإسكان.
دعوت مرة قيادات الجماهير العربية إلى رؤية الناصرة العليا والمدن والبلدات اليهودية المقامة على أراضينا كامتداد طبيعي لمدننا وقرانا، وضرورة حث الشباب على السكن فيها، وان تقوم لجان تساعد الشباب على شراء المنازل . وهناك سابقة قانونية يجب استغلالها، يبدو أنها منسية من زعماء ( لا يشغل بالهم إلا الوصول لعضوية الكنيست -البرلمان) أو مناصب في السلطات المحلية، والقضية التي أعنيها شغلت إسرائيل وإعلامها في وقته، حين حاول مواطن عربي اسمه عادل قعدان الحصول على قطعة أرض في بلدة اسمها كتسير ليبني بيته هناك أسوة بمواطنين يهود.. طلبه رفض بحجج واهية، شغلت المحاكم وقتا طويلا حتى وصلت لمحكمة العدل العليا ، وكان قرار المحكمة صفة مدوية للجهاز العنصري للدولة،وللعنصريين جميعهم، جاء في قرار المحكمة الذي يعتبر سابقة قانونية :"إن المساواة في الحقوق بين جميع بني البشر في إسرائيل، مهما كانت ديانتهم وبغض النظر عن قوميتهم ، نابعة من قيم دولة إسرائيل".
اليوم هناك محاولات لإقرار قانون التفافي على هذا القرار يعرف باسم "قانون لجان القبول" ، أي يخول لجان قبول في البلدات اليهودية أن تقرر قبول شخص أو رفضه، وواضح إن الرفض سيكون من نصيب العرب فقط ، وقد لا يمر القانون أمام المحكمة العليا !!
إن الإجحاف بحق المواطنين العرب من المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، ليست وليد الصدفة، ولن تنتهي ببعض الهبات والكرم الطارئ.المطلوب تغيير جوهري بصور عميقة وشاملة، تشمل إعادة النظر في الغايات العليا التي توجه سياسة الدولة بما يتعلق بالمواطنين العرب. المؤسسة تتعامل مع المواطنين العرب من منطلق الهيمنة والسيطرة ، بحرمان الجماهير العربية من حقوق مواطنة أساسية، على رأسها الأراضي والتخطيط، وميزانيات السلطات المحلية والرفاه الاجتماعي ،والتربية التعليم، والتطوير وفرص العمل وغير ذلك من الحقوق الأساسية لأي إنسان في مجتمع بشري متطور، كما هو في المجتمع الإسرائيلي عامة. بالطبع لا أتجاهل وجود قضية قومية، ولكني كمواطن لي الحق الكامل بالمساواة، وارى أن معركتنا للمساواة لا تقل أهمية عن معركتنا لإقرار حقوق شعبنا بدولة مستقلة، وحل عادل لمشكلة اللاجئين. إن الوضع مع هذه الحكومة الأشد عنصرية في تاريخ إسرائيل يسير من سيئ إلى اشد سوءا.
[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء في الجامعة
- لا تدفنوه .. انه يتحرك..!
- خطاب نتنياهو: السلام أسير عقلية الغيتو الصهيونية
- نهاية الشرق الوسط القديم
- غور الأردن : صورة مصغرة من البوم الجرائم المتراكمة ضد الفلسط ...
- نهج سري للأحتلال في المناطق المحتلة عام 1967 حرم 140 الف فلس ...
- القضاء على المؤامرات بالمجازر ضد الشعب
- أي مستقبل للعالم العربي إذا ظهرت إسرائيل أخرى من ورائه اسمها ...
- قضية مشينة .. تفجرها دورية إسرائيلية جديدة !!
- بشارة الاتفاق على حل النزاع هو اللبنة الأولى للدولة الفلسطين ...
- حكاية زوجان نموذجيان
- ليست مخلوقات فضائية التي قتلت جوليانو وفيتوريو
- الاستقلال من الاحتلال - استقلال للشعبين!!
- كتف سلاح لحراس الهمزة
- السيدة المحترمة جميلة
- عشرون عاما على تأسيس فرقة الناصرة للموسيقى العربية
- في إسرائيل: لا يرون إلا الجانب الذي يعجبهم
- -شآبيب- ديوان جيل السبعين للشاعر شفيق حبيب
- تقرير غولدستون مستند دولي لن يلغى بمقال صحفي
- العقول الظلامية لن تقلع الزهور التي زرعها جوليانو مير خميس


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل عودة - وجودنا في وطننا، ليس هبة من السلطة !!