أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - ساركوزي يقول نعم للدستور !














المزيد.....

ساركوزي يقول نعم للدستور !


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 22:14
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أن السيد ساركوزي لم يجد شيئا يتحدث عنه هذه الأيام ،فهو بدل أن يواجه عواصف منتقديه الكثر الذين قد يزيحوه عن كرسي الرئاسة في فرنسا قريبا عبر صناديق اقتراع الثورة الفرنسية،وجه اهتمامه للتصويت عبر الأثير لصالح الدستور بالمغرب !
لو أن شيراك هو الذي تكلم ، وقال ما قاله ساركوزي أو أكثر منه أو أقل لكان الأمر مقبولا ! فشيراك حتى و إن أشارت ترجمته في لاروس و روبير على أنه ولد في باريس فإنه ابن تارودانت البار الذي لا يتوانى أبدا عن الاحتفال بنويل كل سنة فيها ! إنه على الأقل يعرف سكان بيزمارن و مرتادي تامقلات و أسراك !
أما السيد ساركوزي فلا أظن أن له مكانا لكي يقبل أو يرفض أو حتى أن يؤثر في الناس لكي يبدو لهم مشروع الدستور مستحقا للتصويت أو لقول نعم أو حتى لا !
قد نذهب أبعد من ذلك ، فساركوزي المعجب كثيرا بالنموذج الامريكي في مناحي السياسة العامة و الذي يحاول أن يسقطه على فرنسا الجديدة ربما كان سيء الحظ حين وجد نفسه أمام خماسية الحكم الرئاسي بدل سباعية شيراك و من سبقوه. ! و لربما أعجبته فكرة فترة انتداب أعضاء البرلمان في مسودة الدستور الجديد حسدا أو حقدا حتى لا يفوته في الزمن السياسي ولو نائب مغربي ! وربما كذلك أنه استحسن ما جاء من منع للترحال السياسي بين الاحزاب يقوم به المنتخبون في المغرب ،هو المعروف أصلا بالترحال قبل أن يصير رئيسا !
يقول السيد ساركوزي أنه يرحب بالتقدم المؤسساتي الذي استجد في المغرب بموجب الدستور ،و لا ندري إن كان السيد ساركو معجبا إلى الحد الذي يجعل فرنسا أكثر تخلفا في مؤسساتها أمام هذا التقدم الأساسي ! الأمر هنا مشكل بحدين : مشكل لفرنسا إن تقدمت مؤسساتنا الديمقراطية على مؤسساتها العريقة ،و مشكل إن كان ساركو يدبج و يلبق عباراته ويمزح ! في الأمرين ما يشبه الاهانة..
السيد ساركوزي خبير في شؤون الكلام المنمق الذي قد يهين ،إذ لا أظن انه حين يتحدث عن الصلاحيات التي منحت بموجب الدستور إلى الوزير الأول يقصد شيئا أكثر من التسمية الجديدة كرئيس وزراء ! و إلا فإني أخشى من عين الحسد الآتية من بؤبؤ رئيس الايليزيه تجاه المغاربة و تجربتهم الفريدة ! هو بذلك إما أنه يتهكم أو يغبط رئيس وزرائنا على سلطاته..
أم أنه من المعقول أن السيد ساركوزي المعجب يفكر في أن يترك فرنسا و يترشح في المغرب لعله يستفيد من صلاحيات رئيس الوزراء الجديدة؟ !!



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعددية دستورية !..
- سياسيو الهيدلاينز !
- حين يتأخر المثقفون.. !
- ضحك كالبكاء..(إلى من يتذكر السبت الأسود بسيدي إفني)
- إشهد يا حزيران !
- لا أحد يحب أن يموت !
- رأس نتنياهو لا تصلح لشيء !
- جحا الذي بيننا..!
- وزارة التعليم لا تحسن الحساب !!
- إنتلجنسيا البسوس !!
- ستراوس كان وسمراء من قوم عيسى !
- العصا و الجزرة على الطريقة العربية !
- ضربني الحائط..!
- الزمزمي و الزوجة الميتة..!
- حيا الله من يانا.. !
- الحب في زمن الموت..
- درس فرانكو...
- لا الليل لا الخيل لا البيداء تعرفك.. !
- هزائم شطرنج..
- الحول.. !! ( إلى رشيد نيني ..)


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - ساركوزي يقول نعم للدستور !