أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - الفرد في مجتمع شيوعي لبيتر كروبوتكين















المزيد.....

الفرد في مجتمع شيوعي لبيتر كروبوتكين


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 17:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الفرد في مجتمع شيوعي
بيتر كروبوتكين

الدولة الشيوعية هي يوتوبيا تخلى عنها أنصارها و حان الوقت لكي نتجاوزها . سؤال أكثر أهمية يجب التفكير فيه هو : فيم إذا كانت الشيوعية اللاسلطوية ( الأناركية ) أو الحرة تعني انتقاصا من الحرية الفردية ؟
في الواقع في كل النقاشات عن الحرية تحجب أفكارنا بالتأثير الباقي للقرون الماضية من العبودية و الاضطهاد الديني .
يقدم الاقتصاديون العقد الإجباري ( تحت التهديد بالجوع ) بين السيد و العامل على أنه يقوم على الحرية . السياسيون أيضا يقولون نفس الشيء عن الحالة الراهنة للمواطن الذي أصبح عبدا و دافع ضرائب للدولة . أكثر الأخلاقيين تقدما , مثل ميل و أتباعه الكثر , يعرفون الحرية بأنها الحق في فعل أي شيء باستثناء انتهاك حرية الآخرين . ما عدا أن كلمة "حق" هي كلمة مشوشة جدا وصلتنا من العصور السابقة , قد لا تعني شيئا أو تعني الكثير جدا , فإن تعريف ميل سمح للفيلسوف سبنسر و الكثير من الكتاب و حتى بعض اللاسلطويين ( الأناركيين ) الفردانيين بأن يعيدوا بناء المحاكم و العقوبات القانونية , حتى عقوبة الإعدام – أي أن يعيدوا في نهاية المطاف إدخال الدولة ذاتها التي انتقدوها هم أنفسهم بشكل يثير الإعجاب . تختبأ فكرة الإرادة الحرة أيضا خلف هذه الحجج .
إذا وضعنا جانبا الأفعال غير الواعية و نظرنا إلى الأفعال المقصودة ( الواعية ) فقط ( تلك التي يحاول القانون و المنظومات الدينية و العقابية أن تؤثر فيها ) نجد أن كل فعل من هذا النوع يسبقه نقاش ما في الدماغ البشري , مثلا , "سأخرج و أتمشى" قد يفكر أحدهم هكذا , "لا , لدي موعد مع صديق" أو "لقد وعدت بأن أنجز عملا ما" أو "زوجتي و أطفالي سيحزنون للبقاء في البيت" أو "سأفقد عملي إذا لم أذهب إلى العمل" .
التفكير الأخير يشير إلى الخوف من العقاب . في الحالات الثلاثة الأولى سيكون على هذا الإنسان أن يواجه نفسه فقط , و عاداته التي يخلص لها , تعاطفه . و هنا يكمن كل الفرق . نقول أن الإنسان يجبر على فكرة أنه يجب أن يتخلى عن عمل كذا و كذا خوفا من العقاب , هذا ليس إنسانا حرا . و نؤكد نحن أن الإنسانية يمكنها و يجب أن تحرر نفسها من الخوف من العقاب , و أن هذا يمكن أن يؤسس لمجتمع لاسلطوي ( أناركي ) سيختفي منه الخوف من العقاب و حتى عدم الرغبة في التعرض للتوبيخ ( اللوم ) . نحن نسير في اتجاه هذا المثال . لكننا نعرف أنه لا يمكننا أن نحرر أنفسنا من عاداتنا التي نخلص لها ( أي الالتزام بكلمتنا أو وعودنا ) و لا من تعاطفنا ( أي الخوف من أن نسبب الألم لأولئك الذين نحب و الذين لا نرغب بأن نسببه لهم أو حتى أن نخيب ظنهم ) . في الحالة الأخيرة ليس الإنسان حر أبدا . ( روبنسون ) كروز , على جزيرته , لم يكن حرا . اللحظة التي بدأ فيها ببناء سفينته , بزراعة حديقته أو الاستعداد للشتاء , فقد وقع في المصيدة بالفعل , جرى امتصاصه من قبل عمله . إذا شعر بالكسل و فضل البقاء مستلقيا في كهفه , لو تردد للحظة فإنه رغم كل ذلك سيذهب إلى عمله في النهاية . في اللحظة التي أخذ يرافق فيها كلبا , عنزتين أو ثلاثة , و خاصة بعد أن قابل فرايدي ( جمعة ) لم يعد حرا بشكل مطلق بالمعنى الذي تستخدم فيه هذه الكلمات في النقاشات . أصبح لديه التزامات , أصبح عليه أن يفكر بمصالح الآخرين , لم يعد الفرداني المثالي الذي نتوقع أن نراه فيه أحيانا . في اللحظة التي أصبح لديه زوجة أو أطفالا , سواء علمهم هو أو تعهدهم الآخرون ( أي المجتمع ) , في اللحظة التي امتلك فيها حيوانا داجنا , أو حتى فقط بستانا يحتاج إلى أن يروى في ساعات معينة – من هذه اللحظة لم يعد ذلك الإنسان الذي "لا يهتم لأي شيء" , ذلك "الفرد" , "الفرداني" الذي يقدم أحيانا كنموذج للإنسان الحر . لا على جزيرة كروز , و لا في أي مجتمع من أي نوع , وجد مثل هذا النموذج . سيأخذ الإنسان في اعتباره و طالما فعل مصالح البشر الآخرين بما يتناسب مع إقامة علاقات منفعة ( مصلحة ) متبادلة معهم , و كلما فعل أكثر كلما أكد هؤلاء الآخرون على مشاعرهم و رغباتهم .
هكذا لا نجد أي تعريف آخر للحرية سوى التعريف التالي : إمكانية العمل دون الخضوع للخوف من العقاب من قبل المجتمع عند القيام بهذه الأفعال ( العقاب مثل التقييد الجسدي , التهديد بالجوع أو حتى الرقابة , إلا إذا أتت من صديق ) .
فهم الحرية بهذا المعنى – و نحن نشك إذا كان من الممكن إيجاد تعريف أكثر واقعية لها – يمكننا من القول أن الشيوعية يمكن أن تحد من , و حتى أن تلغي , كل الحرية الفردية و في الكثير من المجتمعات ( التجمعات ) الشيوعية جرت محاولة فعل ذلك , لكن يمكنها أيضا أن تعزز هذه الحرية إلى أقصاها .
يتوقف كل شيء على الأفكار الأساسية التي يقوم عليها هذا الاتحاد ( هذه الرابطة ) . ليس شكل الاتحاد هو الذي يؤدي إلى العبودية , إنها أفكار الحرية الفردية التي نأتي بها معنا إلى هذا الاتحاد هي التي تحدد الطبيعة التحررية لهذا الاتحاد .
هذا ينطبق على كل أشكال الاتحادات . تعايش فردين تحت سقف واحد قد يؤدي إلى عبودية أحدهما لإرادة الآخر , كما قد يؤدي إلى حرية الاثنين . نفس الشيء ينطبق على العائلة أو على تعاون شخصين في الزراعة أو في كتابة جريدة . نفس الشيء فيما يتعلق بالاتحادات الصغيرة أو الكبيرة , ينطبق على كل مؤسسة . هكذا نجد في القرون العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر كومونات تألفت من بشر متساوين , بشر أحرار بشكل متساوي – و بعد ذلك بأربعة قرون نرى نفس الكومونة تدعو إلى الخضوع لديكتاتورية راهب ما . استمر القضاة و القوانين , و أصبحت فكرة القانون الروماني و فكرة الدولة ميهمنة , بينما اختفت أفكار الحرية و حل النزاعات بواسطة التحكيم و تطبيق الفيدرالية إلى أقصى حد , من هنا ظهرت العبودية . حسنا , من بين كل المؤسسات أو أشكال التنظيم الاجتماعي التي جربت حتى اليوم , فإن الشيوعية هي الوحيدة التي تضمن أقصى قدر من الحرية الفردية – إذا تحققت الفكرة التي تنجب ( تولد ) الحرية من المجتمع , أي اللاسلطوية ( الأناركية ) .
الشيوعية قادرة على أن تنهض بكل أشكال الحرية أو الاضطهاد التي لا تستطيع بقية المؤسسات أن تقوم بها . قد تنتج وحشا حيث يطيع الجميع أوامر شخص أعلى , و قد تنتج تنظيما حرا بشكل مطلق , يعطي الحرية الكاملة للفرد , و يستمر بالوجود فقط طالما كان الشركاء راغبين بالبقاء سوية , و حيث لا يفرض أي شيء على أي شخص , تنظيما يكون مهتما أكثر منه مدافعا , يكبر و يوسع حرية الفرد في كل الاتجاهات . قد تكون الشيوعية سلطوية ( في هذه الحالة سرعان ما سينحط المجتمع ) أو قد تكون لاسلطوية ( أناركية ) . الدولة على العكس لا يمكن أن تكون كذلك . إما أن تكون سلطوية أو أنها لن تكون دولة أبدا .
تضمن الشيوعية الحرية الاقتصادية أفضل من أي شكل آخر للاتحاد , لأنه يمكنها أن تضمن الرخاء ( السعادة ) و حتى الرفاهية , مقابل عدة ساعات من العمل عوضا عن عمل يوم كامل . إن توفير 10 أو 11 ساعة من وقت الفراغ يوميا من الساعات 16 التي نقضيها يقظين ( إضافة إلى 8 ساعات من النوم ) تعني أن نضخم حريتنا الفردية إلى نقطة كانت لآلاف السنوات أحد أهداف الإنسانية .
يمكن فعل هذا اليوم في مجتمع شيوعي حيث يستطيع الإنسان أن يتفرغ على الأقل ل 10 ساعات يوميا . هذا يعني الانعتاق من أحد أثقل أعباء العبودية على الإنسان . هذا زيادة في الحرية .
أن نقر بأن كل البشر متساوين و أن نلغي حكم الإنسان للإنسان هذه زيادة أخرى في الحرية الفردية لدرجة لم يعترف بها أي شكل آخر من التنظيم و لا حتى كحلم . يصبح هذا ممكنا فقط بعد القيام بالخطوة الأولى : عندما يملك البشر وسائل وجودهم و لا يكرهون ( يجبرون ) على أن يبيعوا عضلاتهم و أدمغتهم لأولئك الذين يريدون استغلالهم .
أخيرا إن الإقرار بتنوع الوظائف ( الأعمال ) على أساس أن يتقدم الجميع و أن يتنظموا بطريقة يكون فيها الإنسان حر بشكل مطلق في وقت فراغه , بينما قد يستيطع تغيير عمله أيضا , تغيير يحضره له تعليمه و توجيهه المبكر – هذا يمكن أن يطبق بسهولة في مجتمع شيوعي – هذا أيضا يعني انعتاق الفرد , الذي سيجد كل الأبواب مفتوحة في كل اتجاه نحو تطوره الكامل .
أما فيما يتعلق بالبقية , يعتمد كل شيء على الفكرة التي يقوم عليها المجتمع . نعرف تجمعا ( مجموعة ) دينيا يشعر فيه أعضاؤه بأنهم تعساء , و تبدو علامات ذلك على وجوههم , و اعتادوا على أن يخاطبوا : "أيها الأخ , أنت حزين, لكن ضع تعبيرا سعيدا على وجهك , و إلا فإنك ستؤثر على بقية إخوتك و أخواتك" . و نعرف عن مجتمعات من 7 أعضاء , أحدهم مسؤول عن 4 لجان : الزراعة , الطرق و الدروب , و العناية بالمنزل , و التصدير , مع حقوق مطلقة بأن يكون رئيسا لكل لجنة . توجد بالتأكيد مجتمعات أسسها أو غزاها "مجرمو السلطة" ( نوع خاص أوصى بالانتباه له السيد لومبروز ) و عددا آخر من المجتمعات التي أسسها و صنعها من يقول بامتصاص الفرد من قبل المجتع . لكن هؤلاء البشر ليسوا نتاج الشيوعية , بل المسيحية ( التي هي سلطوية في جوهرها ) و نتاج القانون الروماني و الدولة .
الفكرة الأساسية لهؤلاء البشر الذين يقولون بأن المجتمع لا يمكن أن يوجد من دون شرطة و قضاة , أي فكرة الدولة , هذه الفكرة خطر دائم على الحرية , و ليست فكرة أساسية في الشيوعية – التي تعني الاستهلاك و الإنتاج دون حساب الحصة المضبوطة ( الدقيقة ) لكل فرد . هذه الفكرة على العكس هي فكرة الحرية , فكرة الانعتاق .
نقلا عن http://www.marxists.org/reference/archive/kropotkin-peter/1900s/01_17_x01.htm#individual



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة اكتشاف الناس العاديين
- هل اليسار السوري مرشح لانتفاضة في قواعده هو الآخر ؟
- الصراع الطبقي أو الكراهية الطبقية ؟ لإيريكو مالاتيستا
- الاعتراضات على اللاسلطوية ( الأناركية ) لجورج باريت
- الشيوعية التحررية : كمبدأ اجتماعي , من مانيفستو الشيوعية الت ...
- كل جمعة و أنتم شهداء
- الإنسان , المجتمع و الدولة لميخائيل باكونين
- نداء عاجل لكل شيوعي و يساري سوري
- إسقاط الباستيل السوري
- سوريا بعد 18 آذار
- كيف تبدأ مجموعة أناركية
- نحو تشكيل اللجان الشعبية فورا في كل مكان من سوريا كبديل عن م ...
- نحو يسار سوري جديد
- على الديكتاتورية أن ترحل , و يجب البدء فورا بأوسع -حوار وطني ...
- يجب اضعاف و إنهاك و تخريب عمل منظومتي القمع و النهب التابعة ...
- طبيعة الثورات اللعربية و اليسار التحرري
- اللاسلطوية ( الأناركية ) كما نراها - الفيدرالية اللاسلطوية ( ...
- تعليق على مقال نايف سلوم الاقتصاد السياسي للاحتجاجات في سوري ...
- الموت للديكتاتورية , النصر للشعب السوري
- رسالة في ثبوت كفر ابن تيمية و صالح اللحيدان و من على طريقتهم ...


المزيد.....




- حكومة الحيتان تحاصر المستأجرين لتمرير قانون الطرد بالقوة
- هل يحلق صائد الطائرات الصيني في سماوات إيران قريبا؟
- مقالات الاخبار..اراء فيما حصل وما يحدث، كتاب جديد للدكتور كا ...
- مشاركة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ...
- بيان مشترك من منظمات مستقلة في إيران: معارضة للحرب وللسياسات ...
- تنسيقية الهيئات الغابوية تحذر بشدة من التماطل أو التراجع عن ...
- نداء حزب التقدم والاشتراكية للمشاركة المكثفة في المسيرة الشع ...
- فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين ...
- بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد ال ...
- بالعاصمة بيكين: نبيل بنعبد الله يلتقي مسؤولين رفيعي المستوى ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - الفرد في مجتمع شيوعي لبيتر كروبوتكين