أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - أول عرض مسرحي في العراق عن جريمة المقابر الجماعية















المزيد.....

أول عرض مسرحي في العراق عن جريمة المقابر الجماعية


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 13:59
المحور: الادب والفن
    


على مدى خمسة وأربعين دقيقة من مسرحية ( نحو السهل الممتنع ) التي عرضت في مدينة الحلة التابعة لمحافظة بابل في العراق, تدرج الممثلون في أدائهم حيث تماهت القدرات فيما بينها أحيانا كثيرة في أثناء العرض مما نتج عنه عرضا مسرحيا مجسدا لأعلى درجة ممكن تلك الواقعة الحقيقية دراميا وفنيا, ومن خلال ما تقدم يتضح ان هذا العرض المسرحي قد اتجه بشكله العام الى تمثيل الواقعة دراميا مستعينا بما تم عرضه من الوثائق التاريخية عن الواقعة وهي المقابر الجماعية, ممهدا بذلك الطريق الى تمثيل هذه الواقعة بوصفه اول عرض مسرحي في العراق بعد عام 2003م, يتكون هذا العرض المسرحي من سبعة لوحات تعبيرية جاءت في تسلسل الحدث الذي يقدم واقعة المقابر الجماعية كما حدثت في الحقيقة, وفي هذا العرض محاولة فنية تصنف ضمن النشاط المسرحي والذي من خلاله تعلو مجمل الافتراضات ووجهات النظر الأولية من قبل المخرج, بوضوح أولوية التنحي عن الخاص والذاتي وذلك لان التكشف المبدئي حين الفتح الإطاري يؤسس اقتناء شبه كلي ونتيجة انطباعية بأفق موضوعي لكي في بالضرورة ضيق هكذا أفق ذاتي بالمقارنة مع تبديلات التنوع والتعدد ألعملياتي المستمر التطور في هذا العرض مما يستعصى اقتصار وجهة نظر مرحلية وهيمنة استدراكات لا موضوعية.

استدعى المخرج كل الدلالات الجمالية التي يمكن لها ان تبسط ارضية التفاهم بين المتلقي والمسرحية على وفق ما توفره الذائقة العراقية فلم يتعدى الخطوط الأجتماعية التي تحسب على الفن المعاصر بكونها لا تمثل العمق ذاته بالنظر للبعد التحليلي لعقل الأنسان العراقي, ولم يدخر وسعا في سعيه لأيجاد كل الوسائل المتاحة لتحقيق اهداف العرض الأنسانية على مستوى التوثيق لهذه الواقعة واعادة هيكلتها فنيا لأول مرة في العراق بشكل خاص, وعلى مستواها الفني المسرحي بشكل عام, حيث تبنى مجموعة المتطوعين لتمثيل هذا العمل والذين لم يسبق لهم الدراسة او العمل في مجال التمثيل او المسرح بالمطلق, واستفر فيهم كل الطاقات الأنسانية الدرامية التي جسدت المعين الأساسي للأداء الخالي من التكلف والتطبع بالتقاليد المسرحية المعهودة.

المشهد الافتتاحي للمسرحية يعطي انطباعا بأن حدثا مأساويا سيعرض ويخص مجموعة كبيرة من الناس العاديين المرتدين ملابس مختلفة وتبدوا أعمارهم متفاوتة ومهنهم متنوعة ولا يربطهم الا الواقعة التي ستحدث لهم في هذه المسرحية, ويأتي ذلك الوصف من خلال دخولهم من بين الجمهور وهم يحملون الشموع المطفأة ويسيرون على شكل ثلاثة مجاميع تلتقي عند حافة السلم المؤدي الى مكان العرض وهو في هذه المسرحية مدخل بوابة لجامع الكبير, وعندها يتم ترتيب الشموع من قبلهم على شكل صف طويل ثم ينتقل احدهم تلو الآخر من جانبي المسرح الى الأعلى لكي يجلس ويبدوا من طريقة جلوسهم انهم يدخلون مكانا له قدسية خاصة يتضح فيما بعد انهم يستعدون للصلاة بشكل جماعي.

إن تقبل التنوع الفردي المقدم افتراضا في بداية هذه المسرحية, كواقع أنساني طبيعي ردا نفسيا أو معنويا على تفاعلية الطبيعة مع ذاتها, يئول بالضرورة إلى تفاعل الإنسان فنيا مع ذاته في إطار تفاعلي تجريدي مع ذات تفاعلية الطبيعة, لهو تقبل رأي غير واضح مطلقا وذلك لان عدة تفسير هكذا واقع ليس من الحكمة بمكان مقارنتها بنتائج العكس لو قورنت جدليا, حيث المعرفة بالشئ هي الحد الفاصل بين التفاعل الايجابي أو العكس لو حدث العكس أي عدم المعرفة وإحالة ردة الفعل المسرحية من قبل المتلقي إلى فعل غيبي ميتافيزيقي لهي مدعاة للتأمل في سبب واستمرارية روح الدرامية المسرحية لدى الإنسان مع انعدام وضوح السبب ورغم استمرار الانعدام.

إن تفاعلية المتلقي مع واقعة معينة عن طريق العرض المسرحي ليست هي المحاكاة المعروفة بأي حال من الأحوال المسرحية, ودليل ذلك الكم الهائل من أنواع التفاعلات المسرحية لواقع واحد مثلا ولمرحلة معينة, وواقعة معينة مثل المقابر الجماعية, لو فسرنا هكذا تباين تفاعلي على أساس العددية المجردة لكانت الفكرة الأشمل عن الواقعة لا تصل بنا إلى الفهم الوثائقيٍٍ المطلوب للمحتوى المسرحي, ويبقى إطار شكل العرض المسرحيٍ مقرونا بالقياس الشكلي الفني عنوة.

وتتجلى في هذا العرض المسرحي خلاصة واضحة لعملية البحث الوثائقية عن كل المواد المنشورة في تزامن وقت التحضير للعرض عام 2003م عن الواقعة, فقام المخرج بتقسيم العرض على مراحل وفق تسلسل إعادة تمثيل الواقعة دراميا, ويتضح ذلك في دخول وخروج الممثلين من المكان المخصص للعرض (حيث لم تكن خشبة مسرح تقليدية), ومن داخل ثنايا الجمهور وفق الترتيب الملائم لطبيعة هذا العرض المسرحي, تتظاهر جهود كل من الفنيين والجهات الأدارية التي تعمل لخدمة نجاح هذا العرض واجتهدت فعلا في اجراءات التنظيم والتمكن من استباق أي خطوات رد الفعل تجاه احداث العرض من الجمهور وكان ذلك واضحا من الخطة التنظيمية التي فرضها المخرج لتؤدي بالنهاية الى استبعاد أي اخلال تنظيمي فني او تقني.

عملت عناصر هذا العرض المسرحي بعضها مع البعض الآخر, عن طريق صيغ علاقاتية فيما بينها تحول دون الاستقلالية, وجسد العرض هكذا مبدأ إلى حتمية الضرورة المتكاملة الإطار من رؤية وموقف المخرج بشكل عام من الدراما والوثيقة و بين المسرحية وواقعها المشترك الفعلي بين المتلقي, وكل عناصر العرض البصرية والصوتية المشتركة على اختلاف صفاتها وخصائصها, مع الإقرار بالاختلاف في عملية التلقي لهذه العناصر حسب تكوين كل فرد تلقى هذه المسرحية فبعضهم مال للموسقة واخر للحركة وهكذا مما اتضح اثناء عملية التلقي.

إن عملية الفهم لهذه المسرحية بغض النظر عن الوثيقة, يكون ناقصا بالضرورة, ولأدراك الأهمية التي يمثلها تجسيد واقعة المقابر الجماعية على هذا الصعيد, لا بد من الاعتراف بكون الاختلاف البنائي للمسرحية قد لا يشكل بالضرورة تناقضا مع الواقعة الحقيقية وفهمها العام بل هو واقع فني آخر خاص بالمسرح وتكمن فيه أسرار إبداعية.

واتخذت اللوحة الأولى مكانها لأنها تعبر عن ان مجرد ممارسة الضحايا من المواطنين العراقيين حياتهم الطبيعية سيعرضهم لخطر الأختطاف والحجز الجماعي ويتوضح ذلك في مضمون اللوحة الأولى والتي تعرض على الشكل الآتي:
يركع المصلون في شكل يوحي بأنهم في خشوع تام له اسباب تتعلق بالصلاة نفسها والهموم النفسية تجعل بريقا يتالق بين عيونهم التي ترجوا الله ان ينجيهم مما قد يقع عليهم من ظلم وجور ورغم هذه النظرات التي تنهمر من بين المصلين الى الجمهور لا يبدوا على المصلين الخوف بل بالعكس يشتد بأسهم كلما اقتربوا من نهاية الصلاة وعند الدعاء يرفع الجميع ايديهم ثم ينهض قائد المجموعة من وسطهم ليصرخ فيهم :
الله اكبر .. الله اكبر ..
وينادي الجميع من بعده هتاف التكبير هذا وهم يتجمعون حوله مندفعين متحمسين لهذا النداء الذي جاء بصوت اجش شجاع اخترق صمت ما بعد الصلاة ليؤدي بهم هذا الحماس الى التجمع في شكل مثلث يكون رأسه قائد المجموعة الذي نادى بهم في البداية.

تم ربط العرض المسرحي بالأحداث المعاصرة من ناحية اثار الحروب بشكل عام وما تم اكتشافه من جراء الحرب الأخيرة على وجه الخصوص فيما يتعلق بالمقابر الجماعية, فقام المخرج باعطاء الأنطباع الحقيقي للواقعة الفنية, مستعينا بكم الوثائق المتوفرة عن الواقعة واكثرها ما تم تجرعه من قبل العراقيين ضمن التداعيات المصاحبة للتجربة من خلال اعطاء فسحة عمل لجهد الممثلين المتطوعين في توفير كل ما تم ادراجه من تفاصيل صغيرة لكنها مؤثرة الى اقصى حد وتوضح ذلك من الهمهمات والهمسات التي يطلقها الممثلون على خشبة المسرح اثناء المسرحية وكذلك صيحات الأستغاثة التي تعالت من هنا وهناك واعطت ذلك الأتساق الطبيعي بتصوير الشخصيات الحقيقية من المرتبطين بالواقعة, ليوفر المخرج من خلال هذه العملية للمتلقي تجسيدا واقعيا عن طريق الشكل التكويني لما حدث في الواقعة فعلا وتم ذلك من خلال لغة وحركة تشبه العالم الحقيقي باستطاعتها ان تستدعي ذاكرة المتلقي وخزينه المعرفي عن الواقعة التي يشهدها على مدى سنوات الحكم الدكتاتوري في العراق.

ان جغرافية هذا العرض المسرحي المعينة من ضمن مجموع مساحة الأداء التمثيلي, تحددت وفق تركيز متعدم لخلق جو من الأشتباك مع المتلقي, ويتبدى لنا فارضا مميزات معينه تدل عليه دون غيره, وهذا بالذات ما انبثقت عنه الصفة الدرامية لهذه المسرحية مع مميزات كثيرة, واعتمد المخرج ذلك التصنيف الحركي بين فقرة واخرى من الصور المرسلة عبر فضاء مفتوح في استدراك العملية المسرحية المتطورة بالضرورة لذات المسرح والتي اوصلت مجموع الصفات الخصائصية الى مدى التميز المسرحي للعرض, وان الوحدة المسرحية لتصنيف تكوين دون اخر اتخذت من التنوع سببية واضحة نتيجة قيام مبدا التسلسل في احداث المسرحية, وهكذا تواصل العرض المسرحي من ناحية خصائصه التي يتفرد بها تفاعليا للدرجة التي وصلت به الى استدراج الجمهور للتداخل مع الممثلين, دون توقف العملية الدرامية عند حد معين فعليا كصفة اساسية في عملية التطور الحاصل في احداث العرض المسرحي فقد حافظ على استقلاله رغم هذا التداخل, ومن الملفت للفكر ان عمومية الواقعة وتفاعلها مع المتلقي العراقي ومدى التغير الحاصل بالواقعة كفن رغم الربط الموضوعي بالوثائق ليكون واضحا كون الدرامية اسست لتباين يفرز اكثر كون المسرحية مجرد اطار عرض ووسيلة اتصال بين المتلقي والوثيقة التي تعرض واقعة المقابر الجماعية.

وهنا تبدوا اللوحة الثانية اكثر عمقا وتأثيرا مع ان هكذا دخول قد تكفل بالتشويق الذي يبغي المخرج ن يضمنه ليعكس حالة القدسية التي زرعت في نفوس المجموعة بحيث لا تختلف رؤية الجمهور حول الحكم من ناحية دلالة مشهد الشموع الأستهلالي وما فيه من يأس ومرارة, فجاءت اللوحة الثانية لتتضمن دفعا اقوى لذروة المسرحية بشكلها الآتي:
يبرز من بين المجموعة التي تنادي بهتاف التكبير واثناء علو هذا الهتاف الى اقصاه طفل صغير تقدم الى وسط المسرح نادى بالكلمات التالية بهتاف واضح الصوت قوي الأرادة ثابت المعنى لدرجة انه جعل هتاف المجاميع يتحول اليه ويردد خلفه ما يقول:
لا للشيطان .. لا للشيطان ..
كلا كلا امريكا .. كلا كلا اسرائيل..
وبادرت المجموعة الى السير وراء الطفل وهي تردد ذات الهتاف بحماس يعلو تدريجيا ثم اتخذت شكل نصف دائرة وهي تدور على خشبة المسرح في اثناء ذلك بدا صوت الموسيقة التي تزيد المشهد لهيبا وحماسا بالدخول تزامنا مع حركة المجاميع التي اتخذت اخيرا من الهتاف بصوت عال والحركة المنظمة على شكل ينم عن همة وعزم لفعل شيء يتناغم مع مضمون الهتاف.

اتجه المخرج نتيجة لمجريات الأحداث التي يتناولها في اتخاذ المشاهد الحية التي تم ذكرها وتصويرها من خلال الوثائق المتعلقة بعرض مأساة واقعة المقابر الجماعية, مما حدا بشكل العرض النهائي الى ان يشابه بدقته ما تم الاتفاق عليه بشأن تفصيل الحدث الواقعي المأساوي, وكان حريصا على إيجاد التوازن بين الواقعة المعروضة من خلال الوثائق وبين الواقعة الممثلة دراميا لكي تصبح واقعة فنية حقيقة ومسرحية, من خلال استعراض لأحداث أو جوانب شخصية في حياة الأشخاص الواقعية على أساس أدلة وثائقية.

ان تفاعلية عناصر هذا العرض المسرحي مع الوثيقة, كانت بنفس الوقت تاكيد تفاعل الواقعة المسرحية وفق تفاعلين متلازمين خارجيا وداخليا لذات الواقعة الحقيقية والتي تحددت اثناء مع المتلقي.

ولما بلغت المجاميع ذروتها في ذاك الهتاف انطلق بالفعل اولى خطوات اللوحة الثالثة في هذا العرض المسرحي, والتي مضمونها رد الفعل المتوقع ازاء هكذا تعبير عن حرية الرأي من قبل المواطن العراقي ازاء النظام الدكتاتوري الحاكم, وقد جاءت وفق الشكل الآتي:

عندما تعالت الهتافات مصاحبة تزايدا في ايقاع الحركة ووتيرة الموسيقى المصاحبة للحدث اخذت المجموعة تسمع اطلاقات للرصاص نجم عنها اصابات فيما بينهم فبدأ البعض منهم يتلوى على الأرض والآخر يهم بحمله وآخرين يتصدون لمصدر الرصاص الذي بدى من كل مكان محيط بهم بالصراخ والإدانة والهتافات المختلفة والتي منها:
يا قتلة .. يا كفرة .. يا ظلام..
وحينما بدأت أصوات الرصاص تهدأ وقد تزامن ذلك مع هدوء لافت للهتافات التي تحولت إلى آهات تصدر عن أفراد المجموعة المتألمين من الرصاص الذين انتشروا في أرجاء خشبة المسرح.

اضافة الى وجود تركيز على شخصية وثائقية معروفة لها الدور الرئيسي في الواقعة والتي يقوم بتمثيلها شخص واحد على الأقل.

حينما لم يعد الجمهور يفرق بين الذين تم إصابتهم بالرصاص المجهول المتوجه من كل الجهات نحو المجموعة وبين من لم يصبهم ذلك الرصاص لأن الجميع منهم قد جلس على الأرض يتأوه وينادي ويستنجد بين مصاب وبين مسعف يحمل أخاه المصاب بين يديه, في تلك اللحظات التي تعلو فيها موسيقى حزينة جدا تبدأ اللوحة الرابعة والتي مضمونها يركز على ما بعد انتهاك حرمة الإنسان وحقه في التعبير بل في الحياة والتي جاءت في لشكل الآتي:
تدخل الى خشبة المسرح شخصيتان ترتديان زيا عسكريا معروفا لدى الجمهور العراقي بدلالاته التي تقود الى ان هذان الشخصان ينتميان الى قوات تختص بالقمع وقتل المدنيين من العراقيين بدون التحقق من ادانتهم حيث يكون كل من في قبضتهم مدان ومحكوم عليه مسبقا بالموت, تدخل كل شخصية منهم من جانبي المسرح اليمين واليسار وتبدا بالأتفاف حول الضحايا الممدين على الأرض في شكل نصف دائرة تلتقي الشخصيتان عند نقطة تواجه فيها الضحايا والجمهور في اعلى وسط المسرح لتبدا في اطلاق ضحكات قصيرة تتزامن مع آهات وانين الضحايا والموسيقى الحزينة, ويأخذ كل من الشخصيتان بالركل والمشي على اجساد الضحايا ثم يخرج كل منهما خارج خشبة المسرح بعد ان اشبعا الضحايا تعذيبا, تجسد كل ذلك في مسرحية ( نحو السهل الممتنع ) تأليف و إخراج (سرمد السرمدي) مكان العرض (الحلة_ بابل _ العراق) السنة (2003م) , *للمزيد ينظر: سرمد السرمدي, العصر الجليدي الخامس, مسرحيات, المركز الثقافي للطباعة والنشر(بابل), مسجل لدى دار الكتب والوثائق العراقية, بغداد, رقم الإيداع 254 - السنة 2011م.

الكاتب
سرمد السرمدي
العراق



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول مسرحية تعرض بعد احتلال العراق
- تفكيك المسرح الوجودي من خلال جبرائيل مارسيل
- تفكيك المسرح الوجودي من خلال سورين كيركجارد
- فرقة الراقص طلعت السماوي وأولاده مجاور المسرح الوطني العراقي
- مونودراما تسبب النعاس للجمهور بين سامي عبد الحميد وسامي آخر
- جريدة إيلاف السعودية تقذف جامعة بابل العراقية بالزنا والإلحا ...
- الشرارة التي بدأت الثورة ستحرقها
- رسالة ماجستيرعن المقابر الجماعية في كلية الفنون الجميلة جامع ...
- قبرت الحكومة العراقية أول (ماجستير) عن المقابر الجماعية
- أول بحث أكاديمي (ماجستير) عن المقابر الجماعية في العراق
- مفيد الجزائري ممنوع من الدخول
- أبو طابوق وأم سيراميك العراقية
- المهفة فخر الصناعة العراقية
- العشق الضروكي في العراق
- بالنسبة لهذا الصباح العراقي
- صباح الذبان يا عراق
- حول الأجناس الأدبية
- جماليات الفضاء في فن العمارة البغدادية
- بين الجليل والجميل في الفن
- قراءة درامية للنظريات الماركسية


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - أول عرض مسرحي في العراق عن جريمة المقابر الجماعية