استئنافية خريبكة تؤخر ملف المعتقلين على خلفية أحداث 13 ماي على إيقاع الاحتجاجات داخل الجلسة وخارجها

الزواوي المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 15:30
المحور: حقوق الانسان
    

قررت يوم 15 يونيو الجاري الغرفة الأولى باستئنافية خريبكة تأخير الملف الذي يتابع فيها 15 شخصا في حالة اعتقال على خلفية أحداث 13 ماي إلى غاية13 يوليوز القادم ، وذلك بسبب تدهور الحالة الصحية لأغلب المعتقلين الناتج عن خوضهم إضرابا عن الطعام منذ ماي الأخير وأيضا من أجل تمكين دفاع المكتب الوطني للسكك الحديدية من إعداد مرافعاته . ويوضح صك الاتهام أن الأجراء المتهمين متابعين بـتهم "عرقلة سير القطارات والمس بأمن سيرها وتعطيل مرورها ومضايقتها عن طريق وضع أحجار ومتاريس بالممر السككي ، إضرام النار في ملك عمومي مع التخريب و التعييب والعصيان والتجمهر المسلح ، الضرب والجرح في حق القوات العمومية أثناء ممارستها لمهامها والمشاركة أثناء تدخل القوات العمومية لفض اعتصام المعطلين وعمال شركات المناولة ،التابعة لمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة بالممر ألسككي قرب محطة القطار محاولة عرقلته وإيقافه ثم تحول إلى مواجهة عنيفة ودامية مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط العشرات من الجرحى ..وتجدر الإشارة أن قاعة رقم 1 التي تدور وسطها الجلسة برئاسة ذ/ مصطفى بشار شهدت احتجاجات أسر المعتقلين اضطر معها رئيس الجلسة إيقافها ما يقرب من نصف ساعة وبعد تدخل عناصر الأمن وتهدئة الوضع استؤنفت المحاكمة في غياب المتهمين مما أثار حفيظة الدفاع والتماس حضور من هم في صحة جيدة ونقل المتضررين صحتهم الى المستشفى قصد الاستشفاء .
ويسجل أن حرارة وصخب الجلسة لم يرتفعا بسبب مسايرتها على إيقاع أصوات المحتجين المرتفعة داخل القاعة وخارجها بل في تبادل اتهامات بين الدفاع وممثل النيابة العامة ؛ إذ أن هذا الأخير ربط ما هو قانوني بما هو سياسي أثناء تبريره شرعنة عنف قوات الأمن في حق المعتقلين من خلال التمثيل بنماذج غربية كفرنسا واسبانيا ...باستعمالها العنف خلال تدخلاتها؟؟؟ في حين رفض الدفاع هذا الزعم جملة .وتفصيلا بل أن ذ/ النعناعي ّ تحدى النيابة العامة في تبرير شرعنة العنف قانونيا ورفضه لسراح المعتقلين تحت طائلة وجود ضمانة عدم العود في ارتكاب أعمال العنف ضد الدولة . ويلاحظ أن صغر القاعة أثر سلبا ليس فقط على مجريات المحاكمة عامة وعدم وجود مقاعد شاغرة لممثلي الصحافة الوطنية تسمح بتتبع وتسجيل أطوار المحاكمة بشكل مريح ومحايد دون ارتكاب الأخطاء في وجود تشويش على سماع الجميع ؛ مما يجب معه إعادة ترتيب القاعة وتخصيص للصحافة

#الزواوي_المصطفى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات