أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الزواوي المصطفى - أشباح حركة 20 فبراير يشنون حملة متطرفة وإرهابية ضد الصحافة المحلية من أجل ابعادها














المزيد.....

أشباح حركة 20 فبراير يشنون حملة متطرفة وإرهابية ضد الصحافة المحلية من أجل ابعادها


الزواوي المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 15:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قام عشية يوم السبت 21 ماي الجاري " أشباح " يزعمون انتماءهم إلى حركة 20 فبراير بتوزيع " بيان استنكاري " في وسط مدينة خريبكة ؛ وجاء البيان بلهجة مسعورة ومتطرفة واقصائية وخطاب تهديدي في حق مراسلين صحافيين هما " ش، ب " و "م ، ز" ، على اثر تقريرهما حول الأحداث الدامية التي دارت بتاريخ 13 ماي الجاري بخريبكة بين متظاهرين وقوات الأمن نشر بجريدة الكترونية " خ 24 " ؛ وأفاد البيان " أن التقرير أقحم عنوة مشاركة 20 فبراير " فيها وأراد من أجل ذلك النيل منه الحركة وإسكات صوتها "لأغراض دنيئة وأجندة مشبوهة مؤدى عنها .. ؛ وأن المراسلين نهجا أسلوبا كيديا ومخابراتيا مع الحركة ؛ ولهذه الأسباب يطالب هؤلاء الأشباح بتدخل النقابة الوطنية للصحافة من أجل فتح تحقيق في الموضوع وتطهير صفوفها من "المرتزقة " مع احتفاظهم بكافة الإجراءات القانونية ضد المراسلين .
إن الرد على هذه التراهات والخطابات الكيدية توجب تسمية الأسماء بمسمياتها والاتيان بالبرهان توضيحا للرأي العام المحلي والوطني والدولي واحتراما لإخواننا الحقيقيين ، الذين عرف مرجعيتهم ويعرفون مرجعيتنا ، وليس الوهميين ، في حركة 20 فبراير وعليه أرد على البيان بما يلي :
إن ما ذكر في التقرير الصحفي للمراسلين ليس كل النشطاء الحقوقيين والجمعويين والسياسيين والإعلاميين الحقيقيين المعروفين بمرجعيتهم النضالية وبغيرتهم الوطنية المساندين لشباب حركة 20 فبراير ؛ بل ذكر اسم واحد " "باسم "، ق ومجموعته ممن تصدوا للمراسل الصحافي و وحاكموه على إحدى مقالاته حول حركة 20 فبراير في ساحة المواجهة ورددوا أثناءها شعارا عن الصحافة " المخزنية "و "البلطجية " و حرموه من تغطية الأحداث من زاوية مشاركتهم فيها ...؛
إن انفجار هؤلاء ا الشاب جاء على خلفية كتابتي لأحدى المقالات التي أساؤو فهمهما نظرا لجهلهم بالعمل الصحافي الذي يفرض على المراسل تدوين كل ما يتعلق بوقائع الحدث الرئيسي أي كل ما شاهده وسمعه باعتباره شاهد عصره ؛ وان الغضب على جزء أو فقرة أدرجت أثناء البرنامج ولم تكن تنتظرها الحركة كترديد شعار أو شئ لم يعجب بعض شباب الحركة فليس من حق الصحافي القفز عليها و ذلك لأنها واقعة أو تدل على واقعة.. أوعدم تغطية نشاط حركة مماثة منافسة أو مخالفة لحركتكم كحركة مع الملكية الدستورية مثلا ( انظر جريدة الحركة ) كما سبق لنا إن تعرضنا لحركة 20 فبراير سابقا إبان مسيرة 20 مارس . ويبقى عمله نسبي وصادر عن إنسان وقابل للخطأ .

وأن مسألة منع المراسلين من تغطية أنشطتهما فالقرار ليس متوقف على أشباح وهميين بل عليهما شخصيا وعلى قناعتهما بمصداقية الحركة وتشبثها عمليا بما ترفعه من شعارات تتوخى تحقيق العدالة الاجتماعية وحرية الرأي والصحافة وعدم إقصاء منهم المخالفين لها ؛ إن نبذ الإقصاء والتطرف يدخلان في صميم مطالب أية حركة تدعي جماهيرية بينما ذكر المنع برهان على التطرف والعنف والتهديد وهذا النهج معروف لدى الناهجين له وهم شرذمة حقودة تلبس غطاء جمعويا أو حقوقيا أو نقابيا أو حزبيا وتحب الزعامة و احتكار الأدوار القيادية ومعروفة بشطحاتها وبدسائسها واستغلالها للمواقف وبساطة دوي الحقوق وقلة تجربة بعض الشباب لتسخرها لأعمالها الدنيئة بل ترغب في الركوب على الحركة وتمارس الإقصاء في حق كل من يقف ضدها ويفضح عورتها وينشر غسيلها كما مارسته منذ سنين باحتكار قلة منهم فضاءات نشاطها وظلت محصورة العدد جمعويا وحزبيا ونقابيا وتحاول الآن الظفر سياسيا بصفقة حركة 20 فبراير ؛
كما أن صاحب المقال معروف بمرجعيته الفكرية والفلسفية والسيكو -سوسيولجية وهو أستاذ سابق للمادة وتدرج في جامعتين بعاصمتين ثقافيتية تارييختين هما ( محمد الخامس بالرباط وظهر المهراز بفاس وتتلمذ على د أقطاب السوسيولوجيا والفلسفة وعلم النفس وله تكوين صحافي ومؤسس نواة إعلامية جهوية ومساند لأية حركة أو تيار لا يمارس الغوغائية وديماغوجية الطبول أو إيديولوجية لا ديمقراطية أو اقصائية تنبذ الاختلاف ؛ بل حركة جماهيرية تنوي فعلا تحقيق الكرامة والعيش الكريم لكل أبناء هذا الوطن العزيز ؛ انه يمارس مهنة المتاعب بشغف وفضول علميين ومسؤولية إعلامية يدري ما له وما عليه و يعي دوره التاريخي جيدا .
إذن إن الحركة إذا كانت في جوهرها مطلبا جماهيريا فهي محور الرحى واستقطاب للجميع ولا مجال للإقصاء أو التفاضل و الزبونية والمحسوبية فلا أحد يملك المطلق بين يديه . وإذا كانت في جوهرها دكتاتورية فسنتصدى بصمود بقلوبنا وأقلامنا لمن يريد أن يكمم الأفواه ويمنع الحريات وتزييف التاريخ الذي يكتبه الأحرار بأقلامهم ودمائهم.
لهذه الأسباب نقر بتحاملية البيان وتطرفه على أقلا م نزيهة غرضها الوحيد هو " نقل الوقائع كما هي"التي تدخل في صميم العمل الصحافي وليس كما يريد بعض المحسوبين على الحركة تحريف وقائع التاريخ . أو ممارسة الإقصاء في حق في حركات أخرى أو فئات أخرى أو مواطنين آخرين ....
كما أنه أغرق في التعميم و ولا يعتمد على السند أو البرهان واكتفى بالتشهير بالمراسلين للنيل من سمعتهما باتهامهما بالارتزاق كأنهما قاصرين ولا يتحملا مسؤوليتهما التاريخية ؛ وأن ما جاء به حامل لنعوت كاذبة ومفتقد للبرهان . والغرض منه إبعاد كل صحافي قادر على تعرية عوراتهم ونشر غسيلهم وبهذا يقصد البيان إسكاتهم وإبعادهم .
وإذا الحكم بحسن النيات و في وجود دليل على الإدانة والارتزاق و الابتزاز ....وكل ما يمس بأخلاقيات المهنة كما جاء في البيان يطالب صاحب المقال ( م ، ز ) بتقديمها للجنة مختصة ويقر باستعداد الطوعي وبتحدي تقديم نفسه تلقائيا لمحاكمة جماهيرية .



#الزواوي_المصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصابة ما يقرب من 190 جريحا واعتقال 14 متظاهرا في موجهة عنيفة ...
- -ألصورة من منظور رولان بارث-
- وقفة تضامنية مع الصحافي المعتقل رشيد نيني : من أجل إطلاق سرا ...
- ملف التشغيل يضع إدارة الفوسفاط بالمغرب على صفيح ساخن
- نقابات التعليم تقر بأزمة النظام التربوي- التعليمي بالمغرب
- تخليد ذكرى فاتح ماي ابانصهار الطبقة العاملة و شباب حركة حركة ...
- اعتقال الصحافي المغربي -رشيد نيني - جريمة ضد الرأي الحر ومؤش ...
- العيد ألأممي للطبقة العاملة ولحظة الانصهار في حركة 20 فبراير
- دفاعا على اللغة العربية في المغرب من تشدد الأمازيغ وغلو الفر ...
- اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور بالمغرب تهمش النقابة الشعب ...


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الزواوي المصطفى - أشباح حركة 20 فبراير يشنون حملة متطرفة وإرهابية ضد الصحافة المحلية من أجل ابعادها