اعتقال الصحافي المغربي -رشيد نيني - جريمة ضد الرأي الحر ومؤشر على الحكم المطلق

الزواوي المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 16:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

وضع الصحافي "رشيد نيني " ، مدير جريدة المساء المغربية وصاحب عمود ّشوف شوف " خلف القضبان منذ يوم الخميس ألأخير ، وذلك لالشئ فقط لكونه صاحب صوت حر وكلمة حرة . انه أمر شنيع ينم على نية اللإستبداد و الحكم المطلق المتناقض تماما مع الحق الإنسان في التعبير ومبادئ الاختلاف؛ وبالطبع أمرلن تستصيغه الأقلام الحرة النزيهة الباحثة عن الحقيقة في جنح الظلام كنبراس ستستنير به العقول الشفافة والصادقة وتتعدى به النفوس التواقة إلى قيم الاختلاف والتسامح واستنشاق نسيم الحرية والكرامة الإنسانية ، نفوس تعلي من كلمة وصوت الحق ؛ يعتبر اعتقال الصحافي بمثابة إشارة لعودة النظام المغربي في شخص النيابة العامة، التي لا تشتغل في مثل هذه الحالات الا بتعليمات من جهات عليا؛ وهو أمر يرفضه الأحرار؛ الذين يشنون حملة وطنية من أجل إطلاق سراحه فورا على الموقع الالكتروني الاجتماعي " الفايسبوك" والإعلان جهرا التضامن المطلق للحملة من أجل إطلاق سراحه يقينا من الجميع أنه ليس مجرما؛
وأنه في اعتقال كرمزلصوت الحرية لن يوقف مد المطالبة بها ونبد لمستبدين؛ ان دور النيابة العامة هومتابعة الجناة ناهبي المال العام والقتلة و,,وليس صحافي سلاحه الوحيد الكلمة أو الصوت ؛
ويبدو أن السلطات المغربية في شخص نائبها العام باستئنافية الدار البيضاء لم تستوعب الدروس لا من تاريخ الأمة بعد تحقيق الحركة الوطنية حلمها في تحرر الشعب المغربي من براثين الاستعمار الفرنسي وقبله البرتغالي ؟وأنها لم توقف سابقا بأحكامها ؟؟ نبض حياة الصحافي "علي لمرابط " ، الذي يطل علينا حاليا من بوابته الإلكترونيةً لوجورنالً؟ وماذا أيضا عن حركة عشرين فبرايرومدها التحرري الأن بمساندة قوى أخرى بانصهار الحركة النقابيبية غدا في عيدها الأممي ا؟أم تستوعب الدرس من الثوراث العربية الحالية التي أطاحت برموز الفساد ؟وألم يستيقض وعي القائمون على أمر هذ الوطن من تعسفاتهم وجبروثهم باسم دستوروقانون يرفضه المغاربة ويطالبون حاليا بإعادةالنظر فيه؟؟

#الزواوي_المصطفى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل