أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - مقاربات بين زنكة المالكي وزنكة القذافي














المزيد.....

مقاربات بين زنكة المالكي وزنكة القذافي


شلال الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من تطابق السيناريو الليبي مع السيناريو العراقي عام 2003 الا ان الاخ العقيد اثر ان يزنك نظامه في خانة ( اليك ) على ان يتعض من تجارب الغير اذ حلق به خياله الخصب بعيدا عن الواقع مصدقا ان لقب عميد القادة العرب وملك ملوك افريقيا سيضفيان عليه قوى روحية خارقة هي في حقيقتها اقرب الى الهلوسة واحلام اليقضة . وقد استغل الغرب هذا الخرف السياسي الذي هو بمثابة فرصة تاريخية لتقويض الالة العسكرية و البناء الاقتصادي والنسيج الاجتماعي ولا نريد الاستفاضة لان المشهد الليبي مفتوح لمن يريد الاستزادة .
والان نأتي على زنكة ال ( 100 ) يوم التي فرضها المالكي لوضع قطار الحكومة على السكة والتي جاءت تحت ضغط التظاهرات في ( 25 شباط ) وبعد ان قاربت هذه المئة يوم على النفاد بدا السيد رئيس الوزراء يفلسف وينظر لها على انها صيغة متبعة في دول العالم لقياس امكانيات وزرائها ومسؤوليها الكبار و مدى قدرتهم على انجاز برنامج الحكومة ( لا نعرف وفق اية اجندة !!؟ ) ليقرر بعد ذلك من يستمر في منصبه ومن يغادر منهم . ونسي ان تلك الدول تتمتع بالشفافية وليس فيها محاصصات ولا تعاني من الترهل المفرط الذي نعاني منه في العراق .
وهذه الصيغة تذكرنا باسبوع النظافة الذي كان يتبع في المدارس حيث يتم خلاله غسل الصفوف ومسح زجاج النوافذ وتزيين الجدران بالنشرات واللوحات التوضيحية وتنظيف دورات المياه اما بعد الاسبوع فينطبق عليه المثل ( راح العيد وهلالة وكلمن رد على اجلالة ) .
لقد كان الاجدى بالسيد المالكي ان يحدد رقما اخر مستمدا من التراث العراقي وهو الف ليلة وليلة وهي بالكاد تغطي الفرشة الطويلة العريضة من الوزارات الاثنى والاربعين ونواب رئيس الوزراء الثلاثة ونواب رئيس الجمهورية الثلاثة و المحافظين والهيئات .
من اين للمالكي السلطة في ضبط الاجندات المتصارعة وهو اعلم الناس بالتجربة المريرة التي خاضها في حكومته السابقة مع ذات الفرقاء او الغرماء وقد كانت نصول شركائه في القائمة احد عليه شفارا من نصول الاخرين و من اجل ان يقر له برئاسة الوزراء فرضت عليه اكبر جمهرة وزارية في تاريخ العراق ان لم يكن في العالم لا بل ظل حبيس الصراع على السلطة اكثر مما هو معني بادارة شؤون الحكومة فهو يصارع من اجل ضم الهيئات المستقلة تحت جناحه ( هيئة النزاهة والرقابة المالية والبنك المركزي ) ويتجاذبه عليها في هذا الصراع رئاسة مجلس النواب ولازالت تطل علينا البدعة الامريكية في ما سمي بمجلس السياسات الاستراتيجية التي تناصف رئاسة مجلس الوزراء صلاحياته وامتيازاته لحد ( الدرهم ) !! .
ومن الامور الخطيرة المعلقة والتي تنتظر حسم نتيجة عض الاصابع هي اسناد الحقائب الامنية ( الدفاع و الداخلية و الامن القومي ) التي تقف حائلا عنها تقاطع الاجندات وازمة الثقة والمصالح الشخصية و انعدام الحس الوطني .
كيف يتسنى للحكومة ان تنجح في تنفيذ برنامجها وهي تدار من قبل اهل الثقة ( وزراء دمج ) وتستغني عن اهل الكفاءة .
وكيف لها ان تنجز مهامها والاطراف متربصة لبعضها ، ايهما يوافق على تمديد بقاء القوات الامريكية لتدمغه بالخيانة والعمالة وتلبس هي ( مايوه ) الشرف والوطنية لتسقطه وتتصدر قيادة الدولة .
لقد كان لسلة التصويت على نواب الرئيس اثرها البالغ في تزايد الاحباط و الياس لدى الشعب و عدم الثقة بالسياسيين لانهم لا تستطيعون الخروج من خانة المصالح الشخصية والفئوية وان صولة الفرسان التي رفدت المالكي بالاصوات الانتخابية في دورته الحالية كانت عبارة عن (حجارة بالظلمة ) ؟؟ .



#شلال_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيف الوقت يقطع اوصال المالكي !!؟
- تونس الخضراء تورق الغصن العربي
- استضافة ادت الى تكريم غير مقصود ؟
- الميزانية التشغيلية لنظامنا الديمقراطي !!
- من يعيد الثقة والايمان بالعملية الديمقراطية
- الف باء الديمقراطية العراقية
- حكومة الوحدة الوطنية
- حقوق المرأة مقياس لحقيقة الديمقراطيه
- الديمقراطية بين حقول الألغام وتعاويذ السحرة
- اجتثاث البعث مقابل اجتثاث الإسلام السياسي
- تعطيل السنة
- النخب السياسية ومأزق حلب الثور الأمريكي
- انتخابات الشرق الأوسط في العراق
- امريكا وجوكر الوقت الضائع
- ( فريادمن )عندما يغلب التصحيف على الأصل في القول والفعل
- الحرباء والسياسي
- المسؤولية بين حذاء غاندي واراضي الوزراء في منطقة المسبح
- كرة النزاهة في ملعب الشعب
- المالكي واخوة يوسف
- الامن التوافقي


المزيد.....




- الكشف عن قائمة أفضل المطاعم في العالم لعام 2025
- شركة الكهرباء الإسرائيلية: ضربات إيرانية تتسبب بانقطاع في ال ...
- طاقم CNN يشهد قصفًا إسرائيليًا واسع النطاق في طهران أثناء ال ...
- الضربات الأميركية تصيب البنية النووية الإيرانية.. ماذا عن ال ...
- صور أقمار اصطناعية تشير لأضرار بالغة بموقع فوردو والشكوك قائ ...
- لقاء في حزب الوحدة الشعبية بمناسبة الإفراج عن الرفيق د. عصام ...
- خبايا صراع الظلام بين إسرائيل وإيران
- إعلام إسرائيلي: الضربة الأميركية غير كافية وإيران قد تصنع قن ...
- ضربات ترامب لإيران.. بين حسابات الردع وضغوط الحلفاء
- هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - مقاربات بين زنكة المالكي وزنكة القذافي