الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - وثيقة جديدة عن مذبحة الفرهود العراقي

وثيقة جديدة عن مذبحة الفرهود العراقي

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 16:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات

وثيقة جديدة عن مذبحة الفرهود العراقي

عدنان نور الدين

GMT 10:00:00 2011 الأحد 12 يونيو

شاركت الحكومات العراقية والصحافة والوزراء العراقيون في مذكراتهم والادباء والشعراء العراقيين في كتاباتهم، مؤامرة صمت طويلة حول احداث مذبحة "الفرهود" في بغداد التي وقعت في يومي 1-2 من حزيران 1941 بعد فرار رشيد عالي الكيلاني والمفتي الحاج أمين الحسيني والعقداء الاربعة وغيرهم من انصار النازية في العراق، لفشل الجيش العراق في الصمود أمام القوات البريطانية في الحبانية وتراجعه الى بغداد. وتبعه الجيش البريطاني الى أن عسكر حول السفارة البريطانية في بغداد لكي لا يتدخل في المذبحة التي كان السفير البرطاني السير كينهان كورنواليس، أو كما كان العراقيون يسمونه: مختار محلة الكريمات، يسمع صراخ الضحايا ورصاص المعتدين وطوابير المفرهدين وهي تعبر من الرصافة الى الكرخ محملة بغنائمها في هوسات صاخبة، "حلو الفرهود كون يصير يومية". وعندما أخبر الأديب القاص اسحق بار-موشيه صديقه الأديب عدنان رؤوف من مؤسسي جماعة الوقت الضائع، بعزمه على كتابة ذكرياته عن الفرهود "يومان في حزيران"، (2004، ص 1)، نصحه صديقه أن ينسى ما حدث وان يلتفت الى الأمام فقط، ويظن أديبنا أن شعور صديقه الوطني، أبى عليه ان يقوم صديق له برواية ما شهده وسمعه في "يومان من حزيران" وفيه "ما يلطخ بعار الأبد حكومات العراق في تلك الفترة وما سبقها وما تلاها. ولكن التاريخ كما قال كونراد اديناور، هو بعد كل شيء، سلسلة من الأخطاء التي ما كان يجب أن تقع".
لم يكف المفرهدون عن القتل والاغتصاب والحرق والتدمير الا بعد ان أمر الوصي الذي عاد الى بغداد باطلاق النار على المفرهدين بعد ان اصبحت ممتلكات المسلمين في خطر النهب أيضا. ثم شكلت لجنة تحقيق عن حوادث يومي 1 و2 حزيران 1941 بقرار من مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 7 حزيران 1941 برآسة السيد محمد توفيق النائب، ولم ينشر التقرير الذي قدمته لجنة تقصي الحقائق عن الفرهود الى الحكومة العراقية، سوي بعد 17 عاما من الاحداث الأليمة في كتاب المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني (1903-1997)، "الأسرار الخفية في حوادث السنة 1941 التحررية"، وذلك في صيدا، اي في لبنان، عام 1958،. أما الادباء اليهود الذين طردوا من العراق في الهجرة الجماهيرية الاولى في العهد الملكي في مطلع الخمسينات من القرن الماضي من امثال اسحق بار-موشيه وسمير نقاش وسامي ميخائيل، وأدباء الهجرة الثانية في مطلع السبعينات من القرن الماضي في العهد البعثي، من امثال أنور شاؤل والدكتور سلمان درويش ومير بصري، وعزت ساسون معلم، فلم يكتبوا باللغة العربية عن الفرهود سوى بعد استقرارهم في اسرائيل وبعد تأسيس رابطة الجامعيين اليهود النازحين من العراق عام 1980. والوحيد الذي كرس رواية كاملة باللغة العبرية عن الفرهود هو الكاتب الكبير سامي ميخائيل في كتابه "عاصفة بين النخيل"، ثم تلاه الاديب إيلي عمير في بعض فصول ثلاثيته عن يهود العراق. ثم تلاهما الاستاذ الأديب والصحفي الكبير سليم فتال الذي كان خاله اول ضحايا الفرهود، في روايته الرائعة "في دروب بغداد"، وكتابه التاريخي "صنم في حرم الاكاديمية الاسرائيلية" ردّ فيه على الادعاء الكاذب بان 200 من المسلمين قتلوا في الدفاع عن جيرانهم اليهود في الفرهود، وفي سيرة حياة الدكتور نسيم قزاز الذي قتل والده مع خال سليم فتال في نفس اليوم بعد ان أُنزلا عَنوة من الباص في محلة باب الشيخ وذبحا على قارعة الرصيف.
أما الشعراء من يهود العراق فقد نظموا القصائد عن الفرهود باللغة العبرية كالشاعر شالوم (سالم) الكاتب والتوأمين هرتصل وبلفور حكاك اللذين انتخبا رئيسين لجمعية الأدباء العبريين بصورة متوالية، والشاعر يحزقيل موريئيل (معلم) من مواليد بغداد والشاعر عزرا مراد من مواليد العمارة، ولم ينس جميع هؤلاء الشعراء الإشادة بحماية جيرانهم المسلمين الأُباة في الدفاع عنهم وحمايتهم من القتل والنهب. كما نشر كل من الأستاذ نسيم رجوان والبروفيسور يحزقيل حداد والدكتور دافيد قزاز ابحاثهم ومذكراتهم عن الفرهود باللغة الانكليزية والاديب نعيم قطان باللغة الافرنسية. أما ادباء العراق فلم يكتب عنها سوى الكتاب اليساريين الهاربين الى أوروبا وفيها يستنكرون وقائع الفرهود، وخاصة الاديب حمزة الحسن، والدكتور رشيد الخيون. أما الوحيد الذي كرس لها دراسة تاريخية جادة مدعومة بالوثائق والابحاث ونشرها فهو المؤرخ والباحث العلامة أ.د. كاظم حبيب من زعماء اليسار في العالم العربي ونزيل برلين، في كتابه الموضوعي الشامل "اليهود والمواطنة العراقية، أو محنة يهود العراق بين الأسر الجائر والتهجير القسري"، في طبعتين اصدرتهما مؤسسة حمدي للطباعة والنشر في السليمانية في عامي 2007 و2010. ولعل أفضل كتاب يشير إلى جذور النازية في العراق منذ جلوس الملك غازي على عرش العراق هو كتاب من أوراق الملك غازي، وهو مجموعة من الوثائق بخط الملك، جمعها وحققها ونشرها القاضي زهير كاظم عبود، (شرق غرب للنشر، 2010)، ولا غنى للباحثين عنه.
وفي ذكريات كاتب هذه السطور التي نشرتها جريدة "ايلاف" الغراء واعيد نشرها في مجلة الأخبار الالكترونية، تحت عنوان "يهود العراق: ذكريات وشجون" والتي نشرت في طبعة خاصة في بغداد 2010، وستصدر هذه الذكريات قريبا، مزيدة ومنقحة تحت عنوان "بغداد، حبيبتي: يهود العراق – ذكريات وشجون" عن "دار النشر كل شيء" في حيفا لصاحبها الأستاذ صالح عباسي. وقد كتب الأديب خضير طاهر في مجلة "إيلاف" الغراء في 24 ابريل، 2010، مقالا عن هذه الذكريات تحت عنوان: "شموئيل موريه يعذبنا بعار وحشيتنا ضد اخواننا يهود العراق" يبدي فيه أسفه لما وقع ليهود العراق من اجحاف ونكران الجميل.
وأخيرا صدر كتابان باللغة الانكليزية وثـّقا للفرهود بصورة مفصلة عن اسبابه ونتائجه، الكتاب الاول ويقع في 382 صفحة، يضم مقالات علمية تاريخية ووثائق يكشف النقاب عنها لأول مرة، عن الفرهود بقلم كبار الباحثين في العالم، وهما كتاب "الفرهود، مذبحة 1941 في العراق"ِ، اعداد شموئيل موريه و تصفي يهودا، اصدار مركز فيدال ساسون العالمي لدراسة اللاسامية، مطبعة ماغنيس التابعة للجامعة العبرية، ومركز تراث يهود العراق، يونيو 2010:
Al-Farhud: The 1941 Pogrom in Iraq, ed. S. Moreh & Zvi Yehuda, Jerusalem, The Vidal Sassoon International Center for the Study of Antisemitism at the Hebrew University, Magness Press & The Babylonian Jewry Heritage Center in Or-Yehuda, 2010,
والكتاب الثاني هو للباحث الامريكي ادوين بلاك (Edwin Black): بعنوان "الفرهود، جذور التضامن العربي – النازي اثناء الهولوكست"، تحدث فيه عن الدور الذي لعبه الحاج أمين الحسيني في الحرب العالمية الثانية بالتعاون مع هتلر وزبانيته: The Farhud, Roots of the Arab-Nazi Alliance in the Holocaust, Washington, DC, Dialogue Press, in 448 pages.

الحاج امين الحسيني في لقاء له مع هتلر في برلين
بعد هروبه من العراق الى المانيا 1941

واليوم فقط أخذ المثقفون العراقيون يدركون مدى المأساة التي مرت بيهود العراق في مذبحة الفرهود ويدركون أنها كانت أحد الأسباب التي أدت بيهود العراق إلى الهجرة الجماهيرية عام 1950 بالإضافة إلى الخوف من تكرارها بعد قيام دولة إسرائيل. ولعل الأديب والمثقف العراقي الوحيد الذي صور فظاعة الفرهود في قصة له لم تنشر بعد، هو الأديب المحامي عدنان نور الدين في قصته التاريخية "هتلر في الإبريق" التي رفضت نشرها الصحف والمجلات العربية.
يقول الأديب عدنان نور الدين في هذه القصة في يقظة من ضميره المسلم الحي الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم، متحدثا عن الفرهود كشاهد عيان مصورا فظاعته بقلم نزيه لم يستطع بلوغ مستواه التصويري الكثير من يهود العراق الذين أرخوا لهذه الأحداث في إسرائيل وإن بالغ في عدد الضحايا من القتلى من الجانبين:
" واستغـّل الناس فقدان السلطة وعدم وجود جيش أو شرطة في البلاد فخرجوا إلى الشوارع والأسواق والساحات مسلحين بالخناجر والعصي والسكاكين ليقوموا بعمليات (الفرهود) التاريخية وينفذوا ضد اليهود حملة قتل ونهب واغتصاب قلما شهد لها تاريخ العراق مثيلا، أجل كان اليهود في العراق يتعرضون لعمليات (البوغروم) الفوضوي البدوية بين حين وأخر أما (فرهود) اليوم الثاني من حزيران 1941 فكان مجزرة وحشية رهيبة حقا.
هب المسلمون يهاجمون دور اليهود ومحلاتهم التجارية ويفتحونها فيسرقون ما كان فيها ويحطمون ما لا يقدرون على حمله ويبقرون بطون النساء الحوامل ويقتلون الأطفال ويذبحون الرجال ثم يعمدون إلى أثاث الدار ومحتوياته أو إلى ما في المحل من بضائع فيسرقونها بأسلوب النهب البدوي المتوارث، كان الجار المسلم يقتحم دار جيرانه من اليهود الذين ترعرع معهم منذ الطفولة وعاش معهم العمر بسلام وصداقة ليسبي بناتهم ونساءهم وينتزع منهن مصاغاتهن الثمينة من الذهب والفضة ويغتصبهن بضراوة جنسيا ويقتل من أهل البيت من يشاء بكل قسوة..... فشهدت أزقة بغداد والاعظمية وبيوت اليهود فيها مآسي ظل الناس يَرْوُونها بتلذذ غريب.
وبعد أن تمكنت السلطة الشرعية ممثلة بالملك الصغير وخاله الوصي على عرشه الأمير عبد الإله والداهية نوري السعيد من السيطرة على العاصمة وفرض الأمن بواسطة الشرطة وبعض وحدات الجيش التي انهزمت من معارك مايس، ووضع حد قاطع لعمليات البوغروم الرهيبة، توقف نشاطات (الفرهود) كما يسمى البوغروم في العراق وشرعت الحكومة في إحصاء الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها يهود بغداد خلال ست وثلاثين ساعة من غياب السلطة : ثلاثة ألاف قتيل [؟؟؟]، ألاف من حالات الاغتصاب منها الكثير مما وقع ببنات قاصرات بل طفلات وبصبيان أيضا، أملاك سرقت وقدرت بملايين الدنانير ومنها أربعة ألاف دراجة هوائية وثلاثمائة سيارة... تلك كانت حصيلة الفرهود الخاطف المريع...
والأمر الذي أثار دهشة التاريخ هو أن جموع الشعب العراقي أجمعت على التلذذ بالفرهود واعتباره ملحمة قومية إسلامية مجيدة وظلت تتغنى به لعدة سنوات بعد العام 1941 وشاعت بين الناس اهزوجة شعبية تقول:
الله اشحلو الفرهود يا أسلام يا ريته يعود كل سنة وكل عام
وأدى سكان شارع العشرين دورهم النشيط في الملحمة الدموية حتى النساء من ذوات العباءات الصوف السوداء ساهمن مع الرجال والصبيان في عمليات النهب والسلب وكان ثمة في الحي بضع دور لليهود منها دار البقال شلومو حيث يسكن مع زوجته رفقة أم عاشير زميل بشير في المدرسة وصديقه في أيام الطفولة وأخت عاشير روزا وأختاها الصغيرتان... وقد اقتحم بعضهم بيت شلومو وسلبوا ما كان فيها من أثاث حتى آخر ستارة ووسادة وقدر ثم حطموا باب الدكان الملحق بالدار وأفرغوه مما كان فيه من أقمشة وخيوط وابر وماكنات للخياطة ومقصات وغير ذلك، كما اغتصبوا نساء الدار جميعا حتى الجدة العجوز، إلا رفقة التي التجأت إلى دار الحاج محمود قارئ القرآن في الإذاعة، فحماها واعتدى ثلاثة على الشاب عاشير وقتله الرابع حين حاول المسكين المقاومة ولم ينج أبوه من القتل بهجوم وحشي وجده رجال الشرطة بعد يومين وقد هشم رأسه بيد الهاون الثقيل مطروحا كالشلو إلى جانب ابنه على الأرض وسط بركة من دم جاف اسود وقد جرد جثماناهما من الملابس....
وبعد يومين من الفرهود التاريخي تمكنت السلطة العائدة من سيطرتها على البلد وأخذت تتحرى حالات القتل والاغتصاب والسرقة وتمّ توقيف أكثر من ألف إنسان وأعلن الراديو بيانا شديد اللهجة دعت فيه الحكومة جميع المواطنين الذين سلبوا اليهود إلى إعادة الممتلكات التي سرقوها إلى مراكز الشرطة بأقرب فرصة واتبعت الإنذار بحملات تفتيش عشوائية على الدور والمحلات واضطر بشير وخلدون تحت ضغط أبويهما إلى التخلص من الدراجتين فحطماهما ما أمكنهما التحطيم والقيا بهما إلى نهر دجلة حيث ابتلعتهما أمواج الفيضان وغاب أثرهما.
ومرت شهور الحرب وسنواتها تترى حاملة المفاجئات السارة والتحولات المؤلمة فكان بشير يفرح ويهنئ نفسه إذ تحقق ألمانيا انتصاراتها الباهرة الأولى وقد احتسى البيرة لأول مرة مع خلدون عند شاطئ دجلة يوم بدأت معركة ستالينغراد وتهيأ الجيش الألماني لقهر الروس واحتلال منحنى نهر الفولغا والاندفاع إلى القفقاس.
- جماعتنا على أبواب إيران وعما قريب سيتدفق جيش هتلر عبر حدود العراق ليتم له الاتصال بالقوات الألمانية التي تدق أبواب القاهرة والإسكندرية.
- آه لو أنهم يزيحون ستالينغراد جانبا ويهزمون الروس الحمر إذن لقرب يوم النصر.
- انه سيكون نصرنا نحن العرب يا أخي يومئذ سنتحرر من الاستعمار وسنتقاسم الدنيا كلها مع حلفائنا الألمان.
- سمعت أن مفتي فلسطين أمين الحسيني ورشيد عالي وعزيز علي المصري قد قابلوا هتلر واخذوا منه عهد التحالف والصداقة.
- ومقابل ذلك أكد هتلر على المفتى بان يكثف من نشاطه في صفوف مسلمي البوسنة والهرسك للالتحاق بصفوف الجيش الألماني والمساهمة في قمع الحركات التخريبية لمن يسمون أنفسهم بالأنصار وقائدهم الشيوعي تيتو.
- هل علمت أيضا أن مسلمي يوغسلافيا الذين عبأهم المفتي في القوات المسلحة الألمانية هم أنشط حراس المعتقلات واشد ضراوة من الألمان أنفسهم في إبادة اليهود والشيوعيين بالحمامات الغازية ثم حرق جثثهم النتنة في محارق خاصة لاستخلاص الزيوت من أجسامهم كمادة ممتازة لإنتاج الصابون.
- عظيم... رائع... إبادة اليهود نصر للعرب وللمسلمين حيا الله مسلمي يوغسلافيا الأبطال.
- أنسيت أننا ساهمنا في هذا الواجب المقدس يوم الفرهود....."
هذا ما رواه المحامي عدنان نور الدين بالحرف الواحد وهو وثيقة نادرة ودقيقة في وصفها لفظائع الفرهود، إذ لم يرض ضميره الأبيّ إلا رواية ما شاهده وما سمعه من أحداث تقشعر لها الأبدان ارتكبت ضد أقلية مسالمة خدمت العراق خلال مئات السنين وكانوا من بناة صرح العراق الحديث، فكان جزاؤهم هذا الاضطهاد الشنيع الذي أدى فيما بعد إلى هجرتهم إلى إسرائيل.
واديـا للرافدين أسـقني "وسقى الله رباك ورعى
فيك ناغينا (المجد) في مهده ورضعناه فكنت المرضعا"

والموضوع المثير - الفرهود في العراق - يوضح الاهوال التى تعرضوا لها

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 247234 - الفرهود في العراق

2011 / 6 / 12 - 15:16
التحكم: الحوار المتمدن علي عجيل منهل

ان هذه الجريمة التي حصلت في العراق ادت الى زوال الجاليه اليهوديه الكبيرة والقديمه من العراق في عام 1947 كان عدد اليهود 117000 اي حوالي 2.6 بالمئة من الشعب العراقي ولها مساهمات مهمه في تحديث وتطوير العراق الجديد بعد الأستقلال والمشاركة في
بالحركة الوطنيه من اجل بناء العراق الجديد وتزويده بالكوادر التكنوقراط في الادارة والنفط
والمال والتجارة انه من المخزي في تاريخ العراق الحديث يتم في كل فترة تهجير وطرد فئات وطنيه من السكان وهذا ماحصل مع الأرمن واليهود والكرد الافليه والصابئة والمسيحين حاليا
إرسال شكوى على هذا التعليق        62 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 247236 - الفرهود في العراق

2011 / 6 / 12 - 15:22
التحكم: الحوار المتمدن علي عجيل منهل

ان هذه الجريمة التي حصلت في العراق ادت الى زوال الجاليه اليهوديه الكبيرة والقديمه من العراق في عام 1947 كان عدد اليهود 117000 اي حوالي 2.6 بالمئة من الشعب العراقي ولها مساهمات مهمه في تحديث وتطوير العراق الجديد بعد الأستقلال والمشاركة في
بالحركة الوطنيه من اجل بناء العراق الجديد وتزويده بالكوادر التكنوقراط في الادارة والنفط
والمال والتجارة انه من المخزي في تاريخ العراق الحديث يتم في كل فترة تهجير وطرد فئات وطنيه من السكان وهذا ماحصل مع الأرمن واليهود والكرد الافليه والصابئة والمسيحين حاليا
إرسال شكوى على هذا التعليق        58 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 247362 - ليسوا جالية

2011 / 6 / 12 - 21:30
التحكم: الحوار المتمدن تحسين خليل

السيد الكاتب , اليهود ليسوا جالية بل جزء من الشعب العراقي ومن اقدم مكوناته . المهم ذات الشيء جرى للمسيحيين بعد الاحتلال ,كان الجار المؤمن يقتل جاره المسيحي ويستحوذ على داره وطبعا لاتفوته فرصة اغتصاب النساء , في بعض الاحيان كان الجار يطلب من المسيحي مغادرة داره وترك كل شي كما هو وعندما يقول له المسيحي يا ابا فلان نحن جيران عمر يجيبه بانه لم يقتله كما فعل الغير ! بل جرى الادهى في تركيا اثناء وبعد الحرب العالمية الاولى . سيبقى الحال على ماهو مادام فقهاء السوء يزرعون الكراهية بين الناس
إرسال شكوى على هذا التعليق        109 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 247387 - خطأ واعتذر

2011 / 6 / 12 - 22:22
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل

الاخ تحسين خليل المحترم - نعم ان كلمة --جالية خطأ -- واعتذر من ابناء شعبنا اليهود العراقيين -وهم جزء-- قديم واصيل -مكون لشعبنا العراقى -واشكرك اخى العزيز لتبيان ذالك مع احترامى
إرسال شكوى على هذا التعليق        53 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 247420 - ما هذا التحامل يا استاذ منهل ؟

2011 / 6 / 13 - 00:20
التحكم: الكاتب-ة سعد السعيدي

استاذ على عجيل منهل

صراحة , لا افهم تحاملك بهذه الطريقة على العراقيين. فبجريرة حفنة من المجرمين تعمم جريمة الفرهود على الكل. لقد ذكرت الحقيقة تقريبآ في فصلك الاول من المقالة ـ ابتداء من السطر الخامس. فلماذا غيرت رأيك لاحقآ ؟
ما حصل في يومي حزيران هذين يذكر بشكل واضح احداث بغداد عام 2003 بعد حل الجيش والشرطة. والاعتداءات على اليهود لنهبهم وقتلهم يذكر جرائم الارهابي فراس الجبوري في الدجيل. اكاد اجزم ان الفرهود او شيء يشبهه كان مدبرآ. ولكني لست شرطيآ ولا مؤرخآ , ولا انت ايضآ . لذلك اطلب اليك ان تنآى عن توجيه تهم باطلة وغير مقبولة الى الشعب العراقي في هذا الفصل الاسود من تاريخه.
كنت افضل ان تقوم فبل الشروع بالكتابة بالتحضير للموضوع خصوصآ وانت تحمل شهادة دكتوراه في التاريخ. اي تعرف معنى القيام بالبحث تمهيدآ لاي موضوع. وكان من الممكن ان تتوجه باسئلتك للاستاذ حسقيل قوجمان مثلآ ليعينك على بعض الحقائق حول الفرهود مثما فعلت انا قبل سنوات. وهو كان سيذكر لك بان الجيش الانكليزي كان مرابطآ بقوات كافية على الجهة الاخرى من النهر ولم يتدخل طوال ايام الفرهود الى ان جاءت قوى امنية عراقية للجم الغوغا
إرسال شكوى على هذا التعليق        63 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 247421 - تكملة تعليقي

2011 / 6 / 13 - 00:34
التحكم: الكاتب-ة سعد السعيدي

.... وكان من الممكن ان تتوجه باسئلتك للاستاذ حسقيل قوجمان مثلآ ليعينك على بعض الحقائق حول الفرهود مثما فعلت انا قبل سنوات. وهو كان سيذكر لك بان الجيش الانكليزي كان مرابطآ بقوات كافية على الجهة الاخرى من النهر ولم يتدخل طوال ايام الفرهود الى ان جاءت قوى امنية عراقية للجم الغوغاء والمجرمين. وكان سيقول لك ايضآ بان نفس هذا الجيش كان قد حاول القيام بنفس اللعبة لاحقآ في البصرة , إلا ان اهالي البصرة احبطوا المؤامرة ـ نعم المؤامرة ـ بعدما تناهت اليهم اخبار بغداد.
اما خالي فكان يردد لي مرارآ ليبرهن لي على عمالة وتبعية الحكومة الملكية قائلآ بان خلال ايام الفرهود شوهد اعضاء من الشرطة العراقية يشاركون المجرمين والغوغاء في الاعتداء على بيوت اليهود ومحلاتهم....

كنت اتمنى ان ارى توثيقآ محايدآ وشريفآ لاحداث تلك الفترات المظلمة , إلا انك نجحت بتبديد آمالي هذه مع الاسف خصوصآ وانه من المفروض ان تكون ضليعآ في طرق البحث عن الحقيقة. لا الاعتماد على العين الواحدة في النظر والاستنتاج والحكم.
إرسال شكوى على هذا التعليق        93 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 247424 - الاخ الاستاذ سعيد السعيدى المحترم

2011 / 6 / 13 - 00:51
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل

انا لست كاتب الموضوع -وكاتبه الاخ عدنا ن نور الدين- وذكر اسمه اعلا المقال اليس كذلك وهدفى الاطلاع على الجانب السلبى من تهجير وطرد مجموعات مهمة من شعبنا الابى خارج العراق خلال فترات مهمه فى تاريخه الحديث - وكل مايعود لى التعليق فى نهاية الموضوع -شكرا للملاحظات -وهى مهمة لكاتبها -وتحياتى لك اخى العزيز
إرسال شكوى على هذا التعليق        66 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 247634 - هذا ليس مقال او بحث هذا عواطف رجل لااعرفه

2011 / 6 / 13 - 15:42
التحكم: الحوار المتمدن الدكتور صادق الكحلاوي

حتى انتهائي من قراءة النص اعلاه كنت حائرا سواء تعلق الامر بسرد وقائع حول الفرهود او تقييم مبالغ فيه لاشخاص-هل هذا نص لصديقي الاستاذ منهل
ان مداخلة الاستاذ سعد السعيدي وتوضيحات منهل ايقضتني من حيرتي
واذ يشكر الاستاذ منهل على اثارته لموضوع الفرهود وكذالك لانه والحمد لله ليس كاتب النص فليسمح لي بشئ من عتاب فقد كان عليه ان يكتب مقدمه
لتوضيح ذالك لكيلا يحسب عليه
في حياتي كنت شاهد عيان هارب من حالات بدئ فيه فرهود-اي الفلتان الامني الذي يؤدي في كل مكان الى حوادث وسلوكيات لم تكن في الحسبان حتى في ارقى بلد في العالم -الولايات المتحده الاميركيه وهذا معروف وحتى الامس القريب في صيف 78 ايضا بحزيران-وكنت استاذا بجامعة عدن وفي يو امتحاني
خرجت مصمما على الوصول لكلية الاقتصاد بكريتر ورغم سماعي عن اقلاب على الرئيس اليمني الجنوبي -ربيع- ورغم نصيحة جيراني ذهبت حرصا على الواجب والكل يضحك لتبرير تواجدي في مدينة تحولت الى جهنم ولولا المصادفة لكنت من الميتين
وفي صيف 89 يوم سقوط النظام الشيوعي وخلو وارشو من شرطة او غيرها
حدثني عقلي في لحظة-ياغريب كون اديب فرجعت حالا الى مسكني وقد قيل عن انتهاكات حصلت
إرسال شكوى على هذا التعليق        60 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 247644 - تكمله رجاء -حول الفرهود انه بضاعة الفلتان الا

2011 / 6 / 13 - 16:00
التحكم: الحوار المتمدن الدكتور صادق الكحلاوي

وكنت في ايلول 1956 في وارشو وقد وصلتها قبل اسابيع وكان مؤتمرا حزبيا شيوعيا بولنديا معقودا في ايام غليان سياسي لانظير له بعد الحرب الثانية انتهى الى سقوط القيادة الستالينية -كما قيل-وحينها في هذا الايلول الربيعي كما حصل في 89 وكما في 79بعدن كان الاجانب-الحايط النصيص-وهذا واضح ايضا من مذكرات الاستاذ العراقي حامد حمودي عباس عن ليبيا وحالة الاجانب-بمافيهم العرب والمسلمين في المنطقة الغربية التي كانت تحت حكم كتائب قذافي ولازالت جزئيا
من الضروري تناول وتوثيق عار فرهود 41 وذالك في الاطار الحقيقي الفعلي
وبالارتباط بسايكولوجية الفلتان التي لاتحتاج الا اقل من واحد بالالف من اي مجتمع لتحدث جرائم وسلوكيات يناءى حتى البهيمة عن مثيلها وقد راءينا عبر الفضائيات ماحدث ببغدادنا في وبعد 9 نيسان 03 وكثير منا سمع عن الحادث البشع المؤسف الذي حصل في ميدان التحرير الاغر بالقاهرة عندما انطفاء الضوء وحصل الاغتصاب الجماعي للصحفية الاجنبية
الذي وددت قوله انني من معايشي الفرهود ولو انني كنت يافعا ومسافرا مع اسرتي بين خانقين وبغداد والعمارة ولكني لم اسمع في حينه شيئا عنه ولاحتى عام 46-48ايام قوة عصبة اليهود الد
إرسال شكوى على هذا التعليق        63 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 247648 - كلي اسف واعتذار ليهودنا

2011 / 6 / 13 - 16:10
التحكم: الحوار المتمدن خضر ابو موده

العزيز صديقي الغالي الاستاذ ابو حسن
اليك اطيب تحياتي
اليوم وبهذا المقال .....اذيتني كثيرا ... حقا يا للعار على كل من شارك بقتل عراقي وخصوصا اخوتنا يهود بلدي الاعزاء
كلماتك كانت قاسيه لما تذكره من احداث جرت بحق ابناء بلدي يهودنا ... اقشعر لها بدني
انهما يومين مخجلين من تاريخنا المعاصر
والخزي والعار لرجال الدين كافه
..........انها مأساة وعار على كل مسلم وخصوصا الاوباش الذين شاركوا بهذه المجزرة المخزيه
انا اكتب اسفي واعتذاري لاخوتي يهودنا وقلبي يعتصر الما لهذه الحادثه المروعه
إرسال شكوى على هذا التعليق        46 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 247662 - استاذنا الدكتور الكحلاوى المحترم

2011 / 6 / 13 - 16:49
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل

شكرا جزيلا للتعليق الواسع واتفق معك كان من الافضل - عمل مقدمة للمقال -و المثقفون العراقيون يدركون مدى المأساة التي مرت بيهود العراق في مذبحة الفرهود ويدركون أنها كانت أحد الأسباب التي أدت بيهود العراق إلى الهجرة الجماهيرية عام 1950 بالإضافة إلى الخوف من تكرارها بعد قيام دولة إسرائيل. ولعل الأديب والمثقف العراقي الوحيد الذي صور فظاعة الفرهود في قصة له لم تنشر بعد، هو- الأديب المحامي عدنان نور الدين في قصته التاريخية -هتلر في الإبريق-- التي رفضت نشرها الصحف والمجلات- ولكنى اردت اثارة هذا الموضوع لان اليهود والارمن والصابئة والمسيحين والكرد الافيلية تعرضوا خلال التاريخ الى جرائم التهجير والطرد روهذا هو الجانب الدموى فى تاريخينا لسوء الحظ تحياتى ومحبتى ابا حيدر
إرسال شكوى على هذا التعليق        107 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 247665 - الاستاذ خضر ابو مودة المحترم

2011 / 6 / 13 - 16:52
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل

لقد سررت من تعلبقكم الراقى- والاعتذار لشعبنا العراقى من اليهود -وهم تعرضوا الى الظلم والاضطهاد وبدون سبب تحياتى لك وشكرى وفرحى لعودتكم على صفحة الحوار المتمدن
إرسال شكوى على هذا التعليق        57 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 247674 - أخي الكاتب الهمام

2011 / 6 / 13 - 17:24
التحكم: الحوار المتمدن نادر عبدالله صابر

عمت مساءا ايها الصديق الرائع
لك وللدكتور صادق الكحلاوي وللعزيز خضر ابو مودة ولجميع المتحاورين اجمل تحية
اسمح لي ان اسال بضع اسئلة هنا حول تلك الماساة التي تهز ضمير كل من يملك الضمير_ وذلك ردا على بعض الأخوة الذين يقولون ان تلك الحوادث تحدث في كل زمان ومكان عند انحلال الأمن _ .زه
هل تم الأعتذار من يهود العراق ؟؟
هل تم تعويضهم عن املاكهم و عما لحق بهم من اذى وتشرد؟؟؟
كم كان عدد المهجرين منهم ؟؟؟باعتقادي ان عددهم كان يربو عن المائتي الف مواطن
بكل صدق وامانة انا اجد ان مذبحة دير ياسين لا تعادل عشر معشار هذه المأساة
كم نحن بحاجة لمراجعة تاريخنا لنعلم مواضع الخطل والخطل ولنعلم ابنائنا من بعدنا اين وكيف اخطانا
أرفع لك قبعتي عاليا ايها الرائع احتراما ومحبة
إرسال شكوى على هذا التعليق        61 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 14 العدد: 247696 - الاخ الاستاذ محمد الحلو المحترم

2011 / 6 / 13 - 19:09
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل

تحياتى لك اخى محمد ونحن افتقدناك منذ فترة-- والاسئلة التى طرحتها شرعية وقانونية ويسألها -ا اصحاب الضمائر الحية والقلوب الصافية وانت على رأس هذه المجموعة الصافية- ان يهود العراق ظلموا بدون حق -واتمنى الاجيال القادمة تعود الى بلدها ويتم الاعتذار منهم تحياتى لك ومحبتى اخى الفاضل
إرسال شكوى على هذا التعليق        55 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 15 العدد: 247739 - عُذراً لكل المغدورين

2011 / 6 / 13 - 20:54
التحكم: الكاتب-ة رعد الحافظ

تحيّة للصديق على منهل وجميع الأخوة المعلقين
*****
جدتي ( أم والدي ) التي كانت متدينة جداً وتوفيت في نهاية سبعينات القرن الماضي
كانت كلّما تسمع بحادث أو مصيبة كبيرة , تقول هذهِ حوبة اليهود
حتى لو إصطدم قطاران في الهند , تقول هذه حوبة اليهود , فتوقعوا ماذا رأت وسمعت حينها
******
تُرى من أين تظهر هذه القسوة وكيف تكمن في النفوس فنراها هادئة وديعة ؟ وإذ بها خلال ساعات تنقلب الى وحش كاسر يقتل حتى جارهِ الأعزل ؟
لا تقولوا لي ثقافة المجتمع ليس لها علاقة بالأمر ,
طبعاً تعرفون قصدي بثقافة المجتمع !
دليلي على ذلك أنّ الفرد الواحد لايجرؤ لوحده على فعل مثل هذه الأعمال
لكن عندما يتجمعون فيشجع بعضهم بعضاً ويرددون بعض الشعارات الدينية تمتليء أرواحهم بالعنف والغوغاء والهمجية .... والفرهود
تحياتي لكم , وعذراً لكل اليهود والمغدورين من باقي الأصناف في بلدي البائس .. العراق
إرسال شكوى على هذا التعليق        47 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 16 العدد: 247745 - اخى الاستاذ رعد الحافظ الحنرم

2011 / 6 / 13 - 21:16
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل

شكرا لك على التعليق الرائع- واتفق معك ان ثقافة المجتمع- تلعب ولعبت دورا مهما فى بروز الحالة الدموية والوحشية -التى تعرض لها - يهود العراق --والوالدة محقة فى قولها -حوبة اليهود - لها الرحمة والجنان- ان هذه البربرية لم ولن اعرف لماذا العراق مختص بها -لقد عومل الارمن بعدد الحرب العالمية الاولى معاملة قاسية -وبعدها اليهود تعرضوا الى ابشع الجرائم سلب المال والاعتداء على البشر- وفى عهد صدام تعرض- الكرد الافيلية --الى جرائم بشيب لها الولدان وبعد عام 2003 تعرض- المسيحيين والصابئة -الى جرائم- -القتل والتهجير -والسلب والنهب والاغتصاب - انه امر محير-- ولعلك سمعت ورايت -جريمة عرس الدجيل المشينة - ان شعبنا يحتاج الى اعادة تأهيل وتنظيف وتكوين لكى يتخلص من هذه الوحشية والبربرية - تحياتى لك
إرسال شكوى على هذا التعليق        61 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 17 العدد: 247801 - يهود العراق والفرهود بين الحقيقة والأكاذيب 1

2011 / 6 / 14 - 00:18
التحكم: الحوار المتمدن الحكيم البابلي

السيد علي عجيل منهل ... تحية
أسباب الفرهود وتهجير مواطنينا اليهود له أسباب ودوافع ومؤشرات كثيرة قد لا يعرفها البعض الذي لا يود ان يحكم بالعدل والنزاهة والحيادية
اليهود كانوا دائماً مواطنين مُخلصين للعراق ، وحتى في حالة تواجد بعض الخونة والمتآمرين بينهم يومذاك فنسبتهم تبقى قليلة لو قورنت بنسبة الخونة والمتآمرين من مُسلمي العراق وفي كل الأحوال من أقبح الأخطاء أن يذهب البعض أو الكل بجريرة فرد أو أفراد ، كما حصل للمسيحيين يوم قام منير روفا الطيار العراقي المسيحي بالهرب مع طيارته روسية الصنع الميك وتسليمها لأسرائل والغرب من أجل تفكيكها ودراستها
يومها قامت قائمة الشعب المسلم على المسيحيين ولا زالوا يُعيروننا لحد اليوم بخيانة منير روفا ، متناسين الآلاف المؤلفة من الخونة والمتآمرين المسلمين على الوطن العراقي ولحد هذه اللحظة
كل مثقف منصف يعرف أن الفرهود وتهجير اليهود كان خطة سياسية محبوكة ومدروسة بين إسرائيل والغرب وحكومتنا يومذاك ، غرضها الأساسي تفريغ العراق من اليهود ورفدهم للقلة البشرية التي كانت تُعاني منها إسرائيل في بداية تأسيسها ، يوم كان كل يهودي وافد إليها لا يُقدر بثمن
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        95 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 18 العدد: 247802 - يهود العراق والفرهود بين الحقيقة والأكاذيب 2

2011 / 6 / 14 - 00:42
التحكم: الحوار المتمدن الحكيم البابلي

والذي ساعد هذه الخطة السياسية الظالمة في تهجير اليهود كان (البعض) من مسلمي العراق من فئة الجهلة والحاقدين والسراق والمعبئين دينياً ضد أي مُختلف ، وعليهم وليس على الأشراف وأصحاب الضمير من المسلمين إعتمد الفرهود والتهجير
المُطلع يعرف بأن الكثير من المسلمين الطيبين وأصحاب الضمائر وقفوا وبكل ما يملكون من قوة للذود عن جيرانهم وأصدقائهم من اليهود
هو خطأ قاتل تعميم القباحة والجريمة يومذاك على كل المسلمين
ولكن هناك حقيقة يجب أن تُذكر من خلال كل أعمال العنف التي لاقاها اليهودي والمسيحي والصابئي والأيزيدي على مر العصور، وهي أن نصوص الإسلام تُحرض المسلم على إرتكاب هذه التجاوزات بحق مواطنيه المختلفين عنه دينياً أو قومياً ، والحاكم أو الغريب أو المستفيد يعرف بهذه الثغرة الدينية ، ويُحاول دائماً إستغلالها من أجل الوصول لأغراضه الشخصية ومصالحه السياسية والحياتية ، وعلى المثقفين المسلمين من امثال المعلقين على هذا المقال إدراك هذه الحقيقة ومحاولة توعية من حولهم من شعوبنا التي تدفع ثمن الغباء والجهل في النهاية ، وقد دفع اليهود والمسيحيين والمسلمين العراقيين الكفاية ، فمتى يتوقف هذا النزيف ؟
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        107 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 19 العدد: 247888 - الاخ الاستاذ الحكيم البابلى المحترم

2011 / 6 / 14 - 12:06
التحكم: الكاتب-ة علي عجيل منهل

تحية مباركة واتفق معك ان التهجير لعب العامل السياسى دورا مهما فى رفد دولة اسرائيل بالعنصر البشرى والكوادر التكنوقراط ومن يكون -غير يهود العراق- لديهم مثل هذه الكوادر والكفاءات الراقية فى كل مجالات -العلوم والادارة والتجارة- كما انت محق ان العامل الدينى الاسلامى ساهم فى تأجيج الكراهية والحقد ضد القوميات الاخرى ف العراق الحديث وبرزت الوحشية والسادية والسرقة والنهب والاغتصاب ضد هذه الفئات التى هجرت لسوء الحظ -وهذا العمل اخى العزيز لازال قائما -- تحياتى لك و -شكرى للتعليق المتوازن والعلمى
إرسال شكوى على هذا التعليق        42 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 20 العدد: 385375 - اين يمكن ان احصل على مصادر الموضوع

2012 / 6 / 27 - 21:31
التحكم: الحوار المتمدن باحث عراقي

يمكن من الاخ الدكتور مساعدتي في ايجاد المصادر للمؤلفين اليهود العراقين لرغبتي بكتابة بحث حول موضوع الفرهود مع الشكر
إرسال شكوى على هذا التعليق        5 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295