أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسين - تساؤلات مطروحة وصراعات سياسية مفتوحة وانتهاكات لحقوق الانسان مفضوحة..ماذا بعد انتهاء المائة يوم !؟















المزيد.....

تساؤلات مطروحة وصراعات سياسية مفتوحة وانتهاكات لحقوق الانسان مفضوحة..ماذا بعد انتهاء المائة يوم !؟


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 23:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مالذي تحقق من انجاز خلال المهلة الزمنية التي الزم بها نفسه رئيس الوزراء نوري المالكي تحت ذريعة تقييم وتحسين اداء الحكومة التساؤل الابرز اليوم في الشارع العراقي ويطرح باستمرار والحاح من قبل المواطنين ، هل يمكن للمائة يوم ان تحقق للمواطن مالم يتحقق في ثمان سنوات ! قياساً بحجم وطبيعة الازمات الكارثية التي يعيشها العراقيون بدئا من تردي الخدمات وانعدام الامن والاستقرار وتدني الحالة المعيشية والاقتصادية والصحية والزراعية وتفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري والانحطاط السياسي والانتهاكات الصارخة في ملف حقوق الانسان و تتمثل بعمليات الاعتقال العشوائي بدون أي مسوغ قانوني يعطي الغطاء الشرعي لعملية الاعتقال ومن ثم تغاضي الاجهزة المعنية عن رفع ملفات المعتقلين الى القضاء للبت فيها و زج مئات الالاف منهم في سجون سرية وعلنية يلاقون فيها شتى اصناف التعذيب النفسي والجسدي والتضييق على وسائل الاعلام والصحافة واعتقال الاعلاميين والصحفيين والاعتداء عليهم بالضرب والشتيمة ، وانتشار ظاهرة التسول وتعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة وارتفاع نسبة البطالة والجريمة والاميه وهجرة الملايين خارج وداخل العراق وتصفية العقول والكفاءات جسديا او معنويا وتغليب النزعة الطائفية والعنصرية على النزعة الوطنية وتقديم المصالح الشخصية على المصالح الوطنية والاستمرار في مسلسل التجزئة والتفريق والمحاصصة الطائفية .
لو افترضنا جدلاً امتلاك السيد المالكي العصا السحرية وبالتالي نفترض ان لديه القدرة والامكانية على انجاز ملف الخدمات على اقل تقدير ، اوجزءً منه ، من خلال إيجاد بعض الحلول الفورية القابلة للتطبيق على ارض الواقع ، فما الذي انجز من هذا الملف خلال مهلة المئة يوم وقد انقضت دون شيئ يذكر ؟! حتى على صعيد المواقف الحكومية مع استمرار زخم التظاهرات وتوسع رقعتها الجغرافية لتشمل اغلب مدن البلاد شمالا وجنوبا لم يصدر عن السيد المالكي او اي مسؤول اخر إعتراف و اضح و صريح بفشل اداء الحكومة في إدارة شؤون البلاد وحل الاشكالات العالقة سوى بعض التصريحات الهزيلة والمستفزه التي لم ترقى لمستوى المسؤولية بما يجري على الساحة من احداث متسارعة وتزايد الغليان الشعبي في الشارع .
لم يلمس المواطن العراقي أي تحسن في الخدمات او المعيشة ولا حتى اطلاق سراح المعتقلين الابرياء من السجون و حينما يتم الافراج عن بعض المعتقلين خلال ايام يتم تعويضهم باضعاف العدد الذي افرج عنه خلال ساعات فقط !وكذلك لم نشهد او نسمع عن اي اجراء جدياً وصارم لحسم قضايا الفساد من قبل الحكومة بمحاسبة ومعاقبة الفاسدين والمرتشين والسراق الذين تفيض بهم الوزارات والمؤسسات الحكومية .
خلال مهلة المئة يوم التي كان من المقرر ان نشهد فيها تحسن اداء الحكومة على مستوى تقديم الخدمات وتوفير مستلزمات البطاقة التموينية وايجاد فرص عمل للعاطلين وفتح ملفات الفساد وحقوق الانسان واطلاق سراح المعتقلين الابرياء كشفت قناة الشرقية الفضائية عن تفاصيل فضيحة جديدة تؤكد على تورط مكتب القائد العام للقوات المسلحة ومقربين من شخص المالكي بتهريب 12 سجين من تنظيم القاعدة الارهابي متورطين باعمال اجرامية ومحكومين بالاعدام من احد سجون البصرة لايران بترتيب مباشر من قبل المستشار الامني لرئيس الوزراء ابو علي البصري وبحسب تقرير للجنة البرلمانية بهذا الخصوص كشف عن ان مدير مكتب الامن والمتابعة في مكتب رئيس الوزراء والمسؤول ايضاً عن امن المنطقة الخضراء يعمل كحلقة وصل بين تنظيم القاعدة الارهابي وايران .
وذلك يؤكد على ان فشل اداء الحكومة في توفير الخدمات وتحسين الحالة المعيشية والقضاء على الفساد وحل الاشكالات العالقة لم تعد فقط المبررات لخروج الشعب العراقي في تظاهرات مستمرة للمطالبة بحل الحكومة حيث ان اضافة تهمة احتضان الارهاب وتوفير الملاذ الامن للمجرمين والقتلة من قبل اعلى سلطة في الحكومة زاد من نقمة الشعب واصراره على التظاهرات السلمية والاستمرار في الاعتصامات والاحتجاجات المدنية بكافة مدن العراق ثم الاجراءات القمعية والاستفزازية التي اتخذتها الاجهزة الحكومية ضد المتظاهرين فاقمت من حدة التوتر بين الشعب والسلطة وبالتالي ادت الى رفع سقوف المطالب الشعبية بأسقاط النظام ومحاسبة الفاسدين والمجرمين وتشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات العراقية المهمشة تتولى إدارة شؤون البلاد .
لم تكتفي الاجهزة الحكومية بقتل وقمع المتظاهرين العزل بشتى الوسائل والاساليب المنافية تماما لحقوق الانسان ومفهوم الديمقراطية التي يدعيها رئيس الوزراء واستمرار مسلسل الاعتقالات بحق الناشطين والناشطات المنظمين والمشاركين في التظاهرات والاعتداء عليهم بالضرب والشتائم وكيل الاتهامات الكيدية بحقهم ووصفهم بالمجرمين والبعثين والارهابين والمزورين و اعتقال المتظاهرين نساء ورجال وشباب من ساحة التحرير > وباقي مدن ومحافظات العراق فالمواطن اينما كان بات مستهدف وعرضه للاعتقال والقتل من قبل حكومة المالكي وذهبت ابعد من ذلك بمحاولة القفز على الحقائق وتزويرها والظهور بمظهر الحمل الوديع امام الرأي العام الدولي من خلال المؤتمر الذي عقد في بغداد لحقوق الانسان وحضره رئيس الوزراء نوري المالكي ومبعوث الامين العام للامم المتحدة اد ميلكرت وعدد من اعضاء الحكومة والناشطين العراقيين والاجانب وكان ميلكرت قد ذكر في تصريحاً سابق له بان العراق في مقدمة دول المنطقة التزاماً بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان !!، إلا ان سرعان ما جوبهت هذه الاكذوبة برد قاس وشجاع من قبل السيدة العراقية الناشطة في حقوق الانسان هناء ادور حينما وقفت وسط الحضور في قاعة المؤتمر امام المالكي وميلكرت لتفند هذه الادعاءات بعرض صور لانتهاكات الحكومة اتجاه المواطنين وطالبت المالكي بالاعتذار للمتظاهرين بسبب وصفه لهم بالمجرمين ، وعلى اثر ذلك سارع ميلكرت بالتراجع عن تصريحه بدعوى عدم الدقة في ترجمة التقرير الذي صدر عنه ومن ثم تبرأت الامم المتحدة من تصريحات مبعوثها الى العراق الذي وصف فيه العراق في صدارة الدول المطبقة لمعايير حقوق الانسان في المنطقة .

ولايصح الحديث عن التظاهرات الشعبية دون المرور على الازمة السياسية الراهنة في البلاد التي تعد اخفاقاتها المتكررة وتقلبات المواقف فيها لدى الكتل والقوائم البرلمانية من الاسباب الرئيسية لنقمة الشعب وذهابه لخيار التظاهرات ، قرب موعد انسحاب القوات الامريكية فاقم من حدة الاشكالات بين القادة السياسيين وكتلهم فكلاً يرمي الكرة في ملعب الاخر محاولة لتنصل من المسؤولية والاعلان عن موقف واضح وصريح قد يزعج الاميركيين او يفاقم من حدة التوتر بين الساسة و المتظاهرين الرافضين لتمديد بقاء القوات الامريكية لما شكلوه في الاونة الاخيرة من ضغط حقيقي في الشارع ودخولهم في صلب حسابات المعادلة السياسية بعد ان كان الساسة لا يضعون الشعب العراقي ضمن اولوياتهم في اتخاذ القرارات ظناً منهم ان لهم الحق المطلق في كل عمل يقومون به وان كان هذا العمل يجر بكوارث على الشعب العراقي على اعتبار انهم مخولين من قبل الشعب وفق مفهومهم الخاطئ للتخويل على الرغم من ما يتناقله الساسة والنواب في المجالس المغلقة بالتأكيد على ان الكتل السياسية قد اتفقت سراً على بقاء القوات الامريكية في العراق من خلال تعديل الاتفاقية الامنية الحالية او صياغة اتفاقية بديلة لها .
مع استمرار التخبط في المواقف بين الكتل السياسية والصراع المحتدم بين القادة وتأمر بعضهم على بعض من اجل البقاء في المناصب والحصول على الامتيازات المادية والمعنوية والاجتماعية قدر الامكان من خلال السلطة ونفوذها مما انعكس بكل سلبياته وكوارثه على الشارع العراقي والمواطن البسيط ثم يأتي مسلسل التسقيط السياسي و عرض العضلات في الشارع ومن خلال الفضائيات ، موقف التيار الصدري الرافض من تمديد بقاء القوات الامريكية ومالحقه من تصريحات هدد من خلالها بإعادة جيش المهدي الى نشاطاته السابقه في حال وافقت الكتل على تمديد بقاء القوات الامريكية أحرج الحكومة والبرلمان والكتل السياسية خاصة ان التيار الصدري مشارك في الحكومة وله مقاعد في البرلمان .
تأتي اللقاءات النقاشية التي تنقل على الفضائيات بين رئيس الوزراء و وزراءه للحديث عن انجازات الحكومة خلال المئة يوم لذر الرماد في العيون حيث استعرض الوزراء انجازات ما انزل الله بها من سلطان ورسمت صورة وردية لاوضاع العراق وتأتي هذه المسرحية الحكومية لامتصاص غضب الشارع مع انتهاء المهلة والمماطلة الزمنية لفترة 43 يوم حسب عدد الوزراء المتحدثين في كل يوم ، الا ان التساؤل عن الذي يفترض عليه التحدث عن الملف الامني في العراق خلال الجلسات المتلفزة ضروري تزامناً مع بقاء المناصب الامنية شاغرة واستمرار التدهور الامني ومسلسل الاغتيالات بالاسلحة المزودة بكواتم للصوت والعبوات اللاصقة ويعتبر السيد المالكي وزيراً للدفاع والداخلية والامن الوطني ورئيساً لجهاز المخابرات لحين الاتفاق على تسمية الشخصيات التي تشغل تلك المناصب .
ووفق المعايير المتبعة في تقييم الاداء السياسي والامكانيات المتاحة من قوة ونفوذ من خلال السلطة التي يمسك بها السيد نوري المالكي وطبيعة المناخ الدولي و الاقليمي وضعف الكتل السياسية الاخرى مقابل دولة القانون يعد المالكي الرجل الاقوى اليوم على الساحة السياسية من خلال اللعب على تناقضات الكتل واضعافها وانتهاجه سياسة الترغيب والترهيب مع قادتها ، إلا ان خطاب زعيم القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي وما جاء به من موقف يعد الاول من نوعه اتجاه المالكي قد يضع كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها بأحياء دور القائمة العراقية الذي تراجع بعد الانتخابات الى ادنى مستوياته في حال لم يتخلى قادة القائمة عن علاوي مع التصعيد بما جاء به علاوي في خطابه يؤدي لقلب الموازين لصالح القائمة العراقية واعادة اعتبارها الذي فقدته امام جمهورها ، في حينها سيكون لكل حادث حديث .



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخابرات الإيرانية تخترق مصر..قراءة في الاحداث و الاسباب و ...
- قراءة في أبعاد زيارة وزير الخارجية الإيراني الى العراق
- الثقافة و النظام الديمقراطي.. الحل و الخلاص
- في العراق..الديمقراطية وهم و سراب أم حقيقة مغيبة و معلقة؟!
- الشعب هو البديل والشباب هم الخيار
- سقطت الاقنعة وتعرت الوجوه وبانت صفرة ملامحها الكالحة .. شباب ...
- التزاوج ألا مشروع في العراق بين .. الدين و المال والسياسة ، ...
- اليوم نتظاهر وغدا نعتصم وبعدها نثور ... شباب من اجل التغيير ...
- إيران وعملاءها ... الفوضى و سياسة الاحتواء المناسب
- المرحلة القادمة .. معركة وطنية وصراعا مقدس من اجل الدفاع عن ...
- ارواحاً زهقت ودماءاً سالت من تكريت الى كربلاء..وخيارنا الوحي ...
- صراع البقاء اليوم في العراق ، من اجل من؟!
- تحت المجهر ، فضائح وثائق ويكيليكس .. إيران والدعارة السياسية ...
- مصلحة الكرد في بقاءهم وليس إنفصالهم ، ومصلحة الدول العظمى إس ...
- بغداد ألف ليلة وليلة تُقتل وتُستباح وتسير على خطى الجمهورية ...
- لبنان: الآزمة السياسية والحل.. حزب الله من خلال لبنان ، آم م ...
- الأدلة والبراهين على.. أكذوبة جاهزية القوات العراقية وتسلم ا ...
- الفقر السياسي في العراق .. بين خجل الشعارات الوطنية وتساقط ا ...
- إسرائيل ... بين التخبط وأكذوبة السلام !!
- قراءة تفصيلية .. في مجريات الملف الأمني ومشروع التقسيم !!


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسين - تساؤلات مطروحة وصراعات سياسية مفتوحة وانتهاكات لحقوق الانسان مفضوحة..ماذا بعد انتهاء المائة يوم !؟