أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تقييم المئة يوم














المزيد.....

تقييم المئة يوم


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    


أحسنُ إنجازٍ لحكومة المالكي خلال المئة يوم الأخيرة ، هو إرتفاع أسعار النفط ، حيث وصلَ سعر البرميل الى أكثر من 100 دولار في الاسواق العالمية .. وعلى الرغم ان المالكي نفسه ، لم يكن له يدٌ ولا رجلٌ في مسألة إرتفاع أسعار النفط الخام عالمياً ، إلا أن نائبه لشؤون الطاقة السيد " حسين الشهرستاني " هو صاحب الفضل في ذلك .. حيث انه معروفٌ على نطاقٍ واسع ، بقدرتهِ على عمل " باسبندات " أو تمائم ، لها مفعول سحري ، ويُقال انه مُهندس الخطة الحالية ، الناجحة بإمتياز ، ألا وهي ، عدم الحاجة الى رفع الإنتاج النفطي ، لأن الاسعار مرتفعة وتُوّفِر واردات كبيرة للعراق ! . وعلى نفس الصعيد ، فأن وزارة المالية ، قد نجحتْ نجاحاً باهراً في تنفيذ برنامجها للمئة يوم .. فإنها وفّرتْ سيولة نقدية تُغطي العجز في ميزانية 2011 ، بل ان هنالك فائض ايضاً .. كُل هذا ، من غير حاجة الى الخضوع لشروط البنك الدولي او صندوق النقد الدولي ولا الى قروضهما ، بل ان التنسيق بين الشهرستاني ووزير المالية " رافع العيساوي " ، أدى الى هذهِ النتائج الباهرة !.
اما بالنسبة الى ، وزارة الرياضة والشباب ، فيكفيها فخراً ، انه خلال المئة يوم المنصرمة ، قد حققتْ إنجازات حقيقية رائعة ، لعلَ أبرزها هو فوز البرشه أي " نادي برشلونة " بكأس أبطال اوروبا ! .. ولعلكم تستغربون وتقولون ، ما علاقتنا نحن بنادي برشلونة ؟ وانا أعذركم ، لأنكم كما يبدو لاتعرفون ، ان " برشلونة " هي من بقايا حضارتنا العظيمة في الأندلس ، وان معظم اللاعبين هم من أصول عربية واسلامية .. لذا فأن فوزهم هو فوزٌ لنا بالإستعاضة . وينبغي الاشارة الى إنجازٍ آخر .. وهو فوز " نادال " ببطولة رولان غاروس .. فنادال أيضاً ، عربي الأصل .. لا بل اُجزِم انه عراقي الجذور .. وسحنته السمراء تفضحه !.
أما إذا أردتُم ، دليلاً واضحاً قاطعاً ، على نجاح الحكومة في مجال الخدمات .. فذلك أمرٌ بسيط ، فالكهرباء قد تحسنتْ .. ولا تنسوا بأن المالكي ، وَعَدَ بأن يُقّلِل ساعات القطع ، لكنه لم يَقُل كيفَ سيفعل ذلك .. لقد قررَ ان يعطي الوقود الى أصحاب المولدات مجاناً ، مُقابل ان يُزودوا المواطنين بعشر ساعات من الكهرباء اللاوطنية ، إضافةً الى ستة ساعات من الكهرباء الوطنية !... وفعلاً سوف يستطيع العراقيون في الصيف الحالي ، والذي منذ الان تتجاوز درجة الحرارة فيه ، الخمسين درجة مئوية .. تشغيل مروحة او مُبردة صغيرة !.
طبعاً وزارة الخارجية ، ليست خالية الوفاض ، من الإنجازات في المئة يوم الاخيرة .. فلقد رَفَعَ أحد الدبلوماسيين في سفارتنا في لندن .. رَفعَ رؤوسنا عالياً .. بمحاولته " بيع " بطاقة الدعوة الى العرس الملكي البريطاني ، بيعها الى أحد الخليجيين ، وإفتضاح الأمر !. كما ساهمتْ السفارة العراقية في الولايات المتحدة ، قبل يومين ، في إحياء ذكرى إستشهاد " محمد باقر الحكيم " ، والتنويه بدَور الرموز الدينية ، في التقدم الكبير الذي يشهده العراق اليوم في كافة الأصعدة ! .
لعّلَ وزارَتَي الداخلية والدفاع ، لهما الحَق في التباهي على بقية الوزارات .. فالوضع الأمني خلال المئة يوم الاخيرة ، في تحسنٍ مضطرد .. ففي حين كان اربعة اشخاص يُغتالون بكواتم الصوت ، يومياً ، قبل أربعة أشهر .. فالآن أصبحوا سبعة أشخاص كُل يومَين !... في السابق كان يحدث "32" إنفجاراً في الشهر ، تقلص اليوم الى "31" فقط ... كان "53" محكوماً خَطِراً يهرب من السجون والمعتقلات شهرياً .. أما الآن "49" يهربون !.
أعتقد ان رئيس الوزراء يستحق وساماً رفيعاً ، وكُل الوزراء ميداليات وباقات ورود !



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاج - ش - أفضل من المالكي
- الرياضة بين الهِواية والإحتراف
- العجوز المسيحي الذي أصبح مُسلماً
- سُخرِية
- شّرُ البَلِيةِ ما يُضحِك
- مِنْ الحياة اليومية
- السيستاني لم يستقبل السفير الإيراني
- صديقي الذي يتمنى أن يكون مصرياً
- - إستعراض -التيار الصدري
- السعودية والنَهي عن المعروف
- عند الحّلاق الخبرُ اليقين
- ما الفرق بيننا وبين النمسا وألمانيا ؟
- ضوءٌ على الانتخابات التركية العامة
- على هامش ميزانية أقليم كردستان
- جماهير الأقليم في إنتظار الحلول
- مُقارِنة بين الرؤساء
- صعوبة فهم السياسة .. نصرالله نموذجاً
- حاجتنا الى تَطّور حقيقي في الأقليم
- إتفاقية عراقية امريكية جديدة ، على الطريق
- الرئيس ونُواب الرئيس !


المزيد.....




- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...
- الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...
- -طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة-
- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تقييم المئة يوم