رقم سومرى

منذر محمد القيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

1
سيبقى الشجر"
يندب خضرته
مادامت الارض
لم تفق بعد من همها
ستبقى المنازل خاويات
عاريات
نادبات
مادامت الاسوار
عاليات
تخنق ضوء
نهارها
سيبقى النهر
عازفا عن ضفاف
صرن موحشات
غادرتها
امالها
2
ليس فى رقم الطين
الا ماوجد
" ستغمر الصحراء
هذا البلد
فلم يعد له ولد
ولا تلد
احترق الجمع بنار
الابد "
3
تناثرت مسامير الخشب
سوداء
عفراء
ترنو باهتة
نحو سماء
تناهت اطرافها
بعيدا
فى الفناء
عل فى زرقتها
تجد سببا
يريح تاريخها
من كل هذا العناء
4
قد كان ماكان
قبل ان ينطق الابكم
بما كان
لكنه يوم انحسر الماء
قال
انا الحياة
انا
انسان مابعد الطوفان
انا المكان
انا الزمان
ساخلع فى ساحة المدينة
الخرافة
وارفع كفى فى وجه
العجز
سامضى فى شوارع بابل
باحثا عن مصباح
اوقض بنوره
نبؤءة قد تكون
صباح
5
على قارعة الطريق
تموج كل الالوان
رافعة قهرها المزمن
عنوان
لكن الصوت
كان يخشى
الموت
مثل امنية عتيقة
وفى افق الطريق
وقف نيرون
يلوح بالحريق
لكنه كان
يخشى فى السر بريقه
والطريق يضيق
حتى بالاحبة القدامى
يضيق
ترنحت الالوان
سقط العنوان
والالوان غرقت
فى الصمت العميق
والدخان
وماكان مكان
ارتدى له حلة
بلون الحريق


منذر محمد القيسى
[email protected]

#منذر_محمد_القيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات