علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 12:55
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
حقائب في أنتظار الرحيل
-1-
تغمض العينين للضوء نطفة عناق الخوف،عبرصمت الكلمات وكذبة الاحلام التي تستعمر الذاكرة والحنين الذي أطبق شفتية وراء الكؤوس الحبلى بالشهوات والأسئلة أمام حشد المصفقين بالمجان.عبر رعشة الجسد وقت الأفتراس، أحتلت رائحتي حقيبة المسافات ---؟
-2-
يصطكٌ جسدي من القادم ،دمي يسبقني والأسماءورغبة الأنتماء،مر الجميع الباعة المتجولون الشحاذون ووصايا أمي والحبيبة التي أعلنت التمرد والأنتظار.بت تائها بين بقايا القلب والتسكع المكسور وعيون الناس.تمددتٌ بعد برهة بملئ الصمت لأعلن تمردي بالغناء---!
-3-
أين ذهبت من تعب السنين وذاكرتك المتعبة أو المهجوره في أرشيف زوار الليل.مامعنى الأسئلة في هذة الفوضى بعدأن شاخ القلب وأيامٌ تائهةُ أو معلبةٌ كتوابيت الموتى.أنهكني هذا التسول الأممي المفاجئ الذي نصفه قيح،لم أصدق أن المأساة ترقد في المنفى وتمزق ثوبها من الذبول ---؟
-4-
أما زال يحرقك المكان والزمان في هذه الأبعاد العارية المحمومة بساعات الفوضى وخريف العمر،أم أنك تمحو الخطوات بالنسيان باصبع مكسور على جدار الوحدة كي تمر المسافات متشابهة أمامك لوشم المكان في حقيبة السفر--؟
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟